لخويا يسقط في فخ التعادل أمام الجيش

أهدر فريق لخويا فرصة الانفراد بصدارة الدوري بعد أن سقط في فخ التعادل أمام الجيش 1-1، بعد أن كان متقدما بهدف نظيف حتى الثواني الأخيرة من المباراة. وتقدم المغربي أنور ديبا بهدف لفريق لخويا من تصويبة قوية في الدقيقة 50 في حين عادل النجم البرازيلي أدريانو النتيجة لفريق الجيش في الوقت بدل الضائع. ورفع لخويا رصيده إلى سبع نقاط من فوزين وتعادل ليقتسم صدارة الدوري مع فريق الخور الذي يتساوى معه في عدد النقاط في حين أصبح رصيد الجيش أربع نقاط من هزيمة وفوز وتعادل. وانتزع السد فوزاً صعباً من أنياب الأهلي بهف نظيف في المباراة التي احتضنها ملعب جاسم بن حمد. وكان هدف المباراة الوحيد الذي سجله علي عفيف في الدقيقة 57 كافيا لمنح السد النقاط الثلاث. من جانبه، أكد البرازيلي شاموسكا مدرب الجيش رضاه التام عن حصول فريقه على نقطة التعادل أمام لخويا حامل لقب الدوري، وقال: “التعادل مع لخويا يعتبر أمراً جيداً في ظل الصعوبات التي واجهت فريقي، مثل تعرض اللاعب أحمد حديد للاصابة في الركبة، كما أن الفريق افتقد خدمات المدافع البرازيلي أندرسون لعدم وصول بطاقته الدولية”. وأشاد شاموسكا بلاعبيه بعد المجهود الكبير الذي بذلوه في اللقاء، وقال: “أشكرهم جميعاً وخصوصاً المهاجم البرازيلي أدريانو الذي أحرز هدف التعادل في الوقت الصعب”. من جانبه أعرب الجزائري جمال بلماضي مدرب لخويا عن حزنه الشديد لضياع الفوز وقال: “كيف أكون سعيداً والفوز ضاع في آخر دقيقتين قد أكون راض عن أداء اللاعبين بشكل عام لأنهم أدوا بأسلوب جماعي جيد ولم يقصروا على الإطلاق وردوا بهذا الأداء على كل من شكك في قدرات الفريق خلال الأيام الماضية، لا شك أن إصابة اللاعب الإيفواري بكاري كونيه أثرت سلباً على الفريق لأنه من العناصر المهمة، أسعى لاستغلال فترة توقف الدوري لمواصلة تصحيح أخطاء الفريق ليكون قادراً على الدفاع عن درع الدوري”. وأرجع عبدالله مبارك مدرب الأهلي خسارة الفريق أمام السد بهدف إلى فارق الخبرات بين لاعبي الفريقين، بالإضافة إلي ارتكاب بعض الأخطاء التي كان من الممكن أن تؤدي إلى الخسارة بأكثر من هدف، ورغم ذلك أنا راض تماماً عن مستوى الأهلي، وإشادة مدرب كبير مثل فوساتي بعد المباراة يؤكد أننا لعبنا مباراة كبيرة بالفعل. وقال اعتمدت في المباراة على الهجمات المرتدة مع إحكام التنظيم الدفاعي خاصة في الشوط الأول الذي تقاسمنا فيه الخطورة مع السد صاحب الأداء الأفضل في الشوط الثاني واستحق الفوز. وعن انخفاض مستوى الأهلي في الشوط الثاني، قال مبارك: “هذا يرجع لنقص اللياقة البدنية لدى هشام بوشروان العائد للمباريات لأول مرة بعد فترة غياب بسبب الإصابة وهو همزة الوصل بين الدفاع والهجوم، بالإضافة إلى أن لاعبي الأهلي صغار السن ويلعبون مع فريق كبير مثل السد وفترة توقف الدوري ستكون مفيدة له لعلاج الأخطاء وأبرزها العقم التهديفي الذي لازم الفريق لدرجة عدم تسجيل الأهلي لأي هدف في المباريات الثلاث التي لعبها حتى الآن”. على الجانب الآخر، أعرب الأورجوياني جورج فوساتي مدرب السد عن سعادته بفوز الزعيم على العميد وقال: “أنا سعيد ليس للفوز الذي حققه الزعيم وإنما لنجاح الفكر الفني بعد قدم اللاعبون أداء جيدا وأكدوا أن فلسفة الجهاز الفني والتي تتضمن الارتقاء بمستوى جميع اللاعبين أثبتت نجاحها حتى يكون هناك البديل المناسب في الفريق”. وأضاف: “الفوز يرجع لاحترامنا للأهلي الذي قدم مباراة كبيرة ولعب بطريقة منظمه ولاعبيه على قدر كبيرة على الانضباط داخل الملعب، يجب أن نعترف بأننا كنا نعاني أمام الأهلي من الأخطاء العديدة التي ارتكبناها وإهدار العديد من الفرص السهلة، كنت أخشى من وقوع أي خطأ من جانبنا في الدفاع يؤدي إلى إدراك الأهلي للتعادل وندفع ثمن الفرص الضائعة”.