أعلنت هيئة الإمارات للهوية عن تعديل إحدى قيمها المؤسسية المدرجة في خطتها الاستراتيجية 2014-2016، حيث اعتمدت (إسعاد المتعاملين) بدلاً عن (التركيز على المتعاملين)، وحدّدت مؤشراً يومياً لقياس سعادة متعامليها ورضاهم عن أدائها وخدماتها.
وقالت الهيئة: «إن تبنّيها هذه القيمة المؤسسية ضمن خطتها الاستراتيجية، يندرج في إطار مبادراتها الهادفة لتلبية توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإطلاق «مؤشر السعادة»، بهدف رصد سعادة الناس عن الخدمات الحكومية المقدمة إليهم بشكل يومي.
وأكدت الهيئة حرصها على دعم مبادرات التحوّل نحو «الحكومة الذكية» كافة، واستخدام التكنولوجيا وتطبيقاتها في زيادة فاعلية أدائها، وتعزيز مساهمتها في تحقيق سعادة المجتمع، لافتة إلى أنها باشرت بتطوير آليات لقياس هذا المؤشر، من خلال منظومة إلكترونية متكاملة، تتيح لمتعامليها تقييم خدماتها يومياً بشكل بسيط وسلس جداً، وبمجرد إنجاز معاملاتهم عبر مختلف قنوات تقديم الخدمة، وذلك من خلال شبكة مركزية ترصد هذا المؤشر بوتيرة آنية وتفاعلية، وتوفر تقارير فورية لفريق القيادة في الهيئة، بما يضمن تطوير الخدمات بشكل مستدام، وكذلك تجاوز أي ثغرات أو تحديات تحول من دون سعادة الجمهور وتلبية توقعاتهم.
جاء ذلك خلال الاجتماع التاسع والعشرين للجنة الإدارة العليا في الهيئة لسنة 2014، الذي عقد أمس الأول برئاسة الدكتور المهندس علي محمد الخوري، مدير عام هيئة الإمارات للهوية، في مركز البرشاء لخدمة المتعاملين، التابع للهيئة في دبي، أمس الأول.
وأشارت الهيئة إلى أن هذا المؤشر اليومي سيشمل قياس سعادة ورضا موظفيها، بصفتهم متعامليها الداخليين، الذين لا يمكن أن تتم عملية إسعاد المتعاملين الخارجيين بمعزل عنهم، وذلك انطلاقاً من قناعتها التامة بدور رأسمالها البشري الأساسي والمحوري، في تحقيق أهدافها الاستراتيجية، مع ضمان رسم الابتسامة على وجوه الناس.
وناقشت اللجنة خلال اجتماعها الذي حضره مديرو القطاعات، وعدد من مديري الوحدات التنظيمية في الهيئة، المواضيع المدرجة على جدول أعمالها، واتخذت بشأنها القرارات المناسبة.
يُذكر أن استراتيجية الهيئة 2014-2016، تتضمن ست قيم مؤسسية، تتمثل في (إسعاد المتعاملين، العمل بروح الفريق، الثقة، النزاهة والمسؤولية، المبادرة والإبداع، والالتزام الجودة).
وتعتبر هذه القيم بمثابة الأساسات التي تقوم عليها جميع أنشطة الهيئة، والقوة الدافعة لترسيخ ثقافة مؤسسية وبناء بيئة عمل ذات كفاءة وفاعلية وتأثير، عدا عن دور هذه القيم كنظام أخلاقي يُرشد الأداء والسلوك، وكذلك العلاقات المهنية والإنسانية في الهيئة.
(أبوظبي - الاتحاد)
عدد اليوم
