الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أوباما يسمح باستخدام قوات احتياط لمكافحة «إيبولا»

أوباما يسمح باستخدام قوات احتياط لمكافحة «إيبولا»
18 أكتوبر 2014 00:50
سمح الرئيس باراك أوباما أمس الأول باستخدام قوات احتياط أميركية في تعزيز جهود المساعدات الإنسانية لمكافحة وباء إيبولا في غرب أفريقيا فبي وقت أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد ضحايا الوباء ارتفع إلى 4555 ميتا من بين 9216 اصابة في ليبيريا وسيراليون وغينيا ونيجيريا والسنغال وإسبانيا والولايات المتحدة موضحة أن غالبيتهم العظمي في الدول الثلاث الأولى. وقال أوباما، في رسالة إلى زعماء الكونجرس الأميركي، إن عددا غير محدد من جنود الاحتياط، سيساعدون القوات العاملة في تعزيز بعثة مكافحة الوباء، وقد يشمل ذلك مهندسين وأفراد دعم في مجال الإمداد والتموين وخبراء اتصالات من دون تحديد الوحدات التي سيتم استدعاؤها. وأعلن أوباما أنه يدرس تعيين مسؤول واحد لقيادة الجهود الأميركية في مكافحة تفشي فيروس «إيبولا»، قائلاً إن ذلك ربما يكون من المناسب في مرحلة معينة. وصرح للصحفيين، بعدما اجتمع مع مساعديه المشاركين في تلك الجهود وزيرة الصحة والخدمات الإنسانية سيلفيا بورويل ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس ومدير المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها توم فريدن لديهم مهام كثيرة إلى جانب دورهم في التصدي للوباء قائلاً: «ليس صحيحاً أنهم لا ينجزون جهداً رائعاً في هذه القضية، غير أنهم مسؤولون أيضاً عن الكثير من الأشياء الأُخرى». ورفض أوباما فكر حظر السفر إلى الولايات المتحدة من غينيا وليبيريا وسيراليون الموبوءة بالفيروس أكثر من غيرها. وقال «ليس لدي اعتراض فلسفي على حظر الرحلات ولكن كل الخبراء يرون أن هذا الأمر سيكون اقل فعالية من اجراءات المراقبة في المطارات) التي اعتمدناها. وحذر من أن حظر السفر قد يدفع الراغبين في دخول الولايات المتحدة من الدول الأفريقية الثلاث للتسلل إليها. وأوضح «في نهاية المطاف قد نحصل على قدر اقل من المعلومات عمن يحمل الفيروس». وأبدى تفهمه لخوف الأميركيين من الوباء، لكنه قال «أريد من الجميع أن يعوا أن هذا مرض من الصعب جدا التقاطه». وقد بدأت 4 مطارات دولية في الولايات المتحدة يعبرها نحو 94% من المسافرين من الدول الثلاث، تنفيذ إجراءات فحص الركاب أمس الأول، وهي مطارات شيكاجو وأتلانتا ونيوأرك دالاس. وبدأت تلك الإجراءات في مطار جون كنيدي الدولي في نيويورك يوم السبت الماضي. وأرسلت بريطانيا أمس مستشفى عسكرياً عائماً تابعاً للبحرية الملكية البريطانية يقل ثلاث مروحيات و350 شخصاً، بينهم 80 طبيباً وممرضاً و80 جندياً، إلى سيراليون في إطار مكافحة الوباء. وستستغرق رحلة المستشفى العائم وهو السفينة «ارغوس» من ميناء فالموث جنوب غرب بريطانيا أسبوعين للوصول إلى فريتاون عاصمة سيراليون. إلى ذلك، أعلن أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، أن صندوق الأمم المتحدة الخاص لمكافحة وباء ايبولا يحتوي على 100 ألف دولار فقط من 20 مليون دولار تم التعهد بتقديمها لدى تأسيسه، فيما قدرت الأمم المتحدة أن مليار دولار لازمة للتصدي للوباء بشكل فاعل. وقال لصحفيين في واشنطن «لقد أقمنا صندوقاً خاصاً وحصلنا في البدء على (تعهد) بتقديم مساعدات بقيمة عشرين مليون دولار لكن حسابنا في المصرف لا يحتوي في الواقع سوى على 100 ألف دولار وهذه مشكلة فعلاً». وأضاف «عشرات الدول أعلنت تضامنها، لكن علينا تحويل الوعود إلى أفعال فنحن بحاجة إلى مزيد من الأطباء والممرضين والمعدات ومراكز العلاج». وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن كولومبيا هي الدولة الوحيدة التي دفعت مساهمتها في الصندوق البالغة 100 ألف دولار. وأعلنت منظمة الصحة العالمية أنها تراجع إجراءات مواجهة المرض في 15 دولة أفريقية أفريقيا وذلك لمنعه من الانتشار في جميع أنحاء أفريقيا، مركزة بشكل خاص على الدول المتاخمة لغينيا وليبيريا وسيراليون، حسبما وأوضحت المسؤولة الكبيرة بالمنظمة إيزابيل نوتال لصحفيين في جنيف أن خبراء سيعملون مع السلطات لتدريب وتجهيز كوادر صحية وفرق استجابة سريعة يمكنها تحديد الحالات الجديدة وعزلها وتتبع مسار انتقال العدوى. وقد تم تحديد بلدان أخرى ذات أولوية بسبب العلاقات القوية التي تربطها بالدول الثلاث في مجالي التجارة والنقل، أو بسبب ضعف النظم الصحية فيها هي: بنين والكاميرون وبوركينا فاسو وأفريقيا الوسطى والكونجو الديمقراطية وجامبيا وغانا وموريتانيا ونيجيريا وتوجو وجنوب السودان. (عواصم - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©