الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

اليوم العالمي للفتيات

18 أكتوبر 2014 00:20
احتفل العالم في 11 أكتوبر الحالي باليوم العالمي للفتيات، وبمناسبة هذا الاحتفال. . ماهي أحلام فتياتنا في الإمارات؟ معروف أننا في يومنا هذا نكاد نسمع عن مناسبة للاحتفال بشيء في كل دقيقة! حتى أن بعض هذه الأشياء تشعر الإنسان بمدى ما يعانيه بعض الناس من فراغ، إلا أن هنالك ما يلفت الانتباه أحيانا، كالاحتفال بيوم الفتيات العالمي. وللإنصاف فالفتيات لسن وحدهن من يحتاج إلى يوم للتذكير بهن، فكل مكوناتنا البشرية بحاجة إلى شيء من الاهتمام في هذا السياق، الفتاة والفتى والطفل والطفلة والرجل والمرأة، في كل مراحل العمر، وأيا كانت مواقعهم داخل المجتمعات الإنسانية. لكن يوم 11 أكتوبر فوجئ الكثيرون منا بيوم الفتاة العالمي الثالث. هذا اليوم كما اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 17 نوفمبر 2011 بقرار لاعتبار 11 أكتوبر يوماً عالمياً للفتيات، ولتعزيز حقوقهن بالوسائل الممكنة كالاتفاقيات والبرامج الدولية ومنها برنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان والتنمية، وإعلان مؤتمر بكين للمرأة المنعقد سنة 1995، فإن أهدافه المساواة والتنمية والسلم للمرأة، وتنفيذها من خلال كافة وسائل النهوض بأوضاعها. وبعيدا عما عودتنا عليه الأمم المتحدة في ديباجاتها الكلامية، فإن الكثير من نساء العالم في مختلف الأعمار، يعشن بالفعل في ظروف تحتاج إلى المساهمة في مساعدتهن على حل مشكلات العنف والفقر والتسرب الدراسي والاستغلال والتهميش من خلال معالجة أسباب هذه المشكلات. غير أن كلمة حق في مجتمعنا، هي أن المرأة لاتعاني من تفاقم مثل هذه المشكلات بسبب التطور الاقتصادي والاجتماعي والفكري الذي نعيشه. لكن، هل يعني هذا أن فتياتنا لايحتجن إلى شيء؟ الواقع أن ما ننظر إليه هو أن فتيات اليوم هن نساء الغد. هن قائدات الغد، شريكات الغد. وهن من تكمن لديهن الطاقة والإبداع الحي الذي يجب استغلاله بكافة الوسائل الممكنة، وأهمها التوعية بهذا الأمر. فانتشار الوعي بين فتياتنا سيحدث تغييراً حقيقياً في حياة مجتمعنا مستقبلاً، حين ينتج الإنسان الواعي المتفاعل مع متطلبات المرحلة. ولو نظرنا إلى عدد سكان دولة الإمارات العربية، لوجدنا أن المرأة تشكل ما نسبته 49,3% من هذا العدد وبالتالي فإن نسبة الفتيات لن تكون قليلة لتشكل أهمية فعلية. اليوم العالمي للفتاة مر ولم يشعر به الناس لكثرة ما يمر على الإنسان من أيام، لكن قلة قليلة ومنهن هذه الأم علمت به صدفة وأرادت أن تعبر عما يعني لها ولغيرها من الأمهات والآباء بقولها «فتياتنا (بنياتنا) لهن عالمهن الخاص ونحن لنا عالمنا، وهناك أحيانا كثيرة لا نفهم فيها هذا العالم وهن كذلك ليس من السهل عليهن فهمنا! يطالبننا في بعض الأوقات بأشياء لايمكننا تحقيقها حسب ظروفنا المادية أو ما يتوافر لدينا من وقت. آه، كم أتمنى أن يتوافر لدي (شوية وقت) يوم واحد مثل هذا اليوم، يكون لهن. تعرفين لماذا؟ لأنه قد يسمح لي بالحوار معهن والتعرف على أحلامهن، لا أقصد بأحلامهن الأزياء وآخر موضة ولا الشنط ولا الإكسسوارات». ما هي أحلام فتياتنا؟ ما هي خططنا لهن لسنة 2015؟
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©