الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

ارتفاع مبيعات المتاجر خلال مهرجان دبي للتسوق

ارتفاع مبيعات المتاجر خلال مهرجان دبي للتسوق
15 فبراير 2010 21:32
ارتفعت مبيعات المحال التجارية المشاركة في مهرجان دبي للتسوق وسط إقبال كبير من المتسوقين على الشراء والمشاركة في الفعاليات الترفيهية و العروض التسويقية التي تقدمها هذه المتاجر. ومن بين مراكز التسوق المشاركة في مهرجان دبي للتسوق مركز “برجمان” ، أحد الرعاة الرئيسيين للمهرجان ، الذي يقدم تنزيلات على أرقى العلامات التجارية العالمية. و يقدم “برجمان” ، الذي يحتضن عدداً كبيراً من المتاجر الراقية ، مجموعة من عروض التسوق والجوائز القيمة التي تجعل من التسوق تجربة رائعة. وعبّر عدد من مسؤولي المحال التجارية في “برجمان” والمتسوقين عن سعادتهم بمهرجان دبي للتسوق وما يقدمه من عروض ترويجية وجوائز قيمة، تتيح لهم اغتنام أفضل العروض وشراء أشهر الماركات بأسعار خيالية. ويعتبر أصحاب محال التجزئة أن توقيت مهرجان دبي للتسوق مثالياً للغاية، حيث تشهد هذه الفترة من السنة قدوم أعداد كبيرة من السياح والزوار إلى دبي. و قال رونالدو جوميز الذي يعمل مديراً لأحد هذه المحال: “يجتذب مهرجان دبي للتسوق أعداداً كبيرة من المتسوقين، وقد شهدت فترة المهرجان زيادة في المبيعات بنسبة 30% عن فترة ما قبل المهرجان”. وأشار جوميز إلى زيادة أعداد المتسوقين من الجنسية الصينية بشكل ملحوظ، حيث قال: “إنهم يمثلون الشريحة الأكبر من المتسوقين خلال دورة العام الحالي من المهرجان، وذلك لأن الأسعار مثالية للغاية وجذابة”. ويتوافد عشاق العروض المتميزة إلى “برجمان” بأعداد كبيرة من أجل انتهاز فرصة الاستفادة من الحسومات المذهلة على مختلف السلع والمنتجات الفاخرة، فقد اعتادت أمينة العوضي القادمة من الكويت على المجيء إلى “برجمان” خلال المهرجان نظراً لعشقها الكبير للتسوق حيث قالت: “لقد اعتدت على القدوم إلى برجمان خلال مهرجان دبي للتسوق لأنني أقضي هنا أوقاتاً ممتعة، وأستفيد من الحسومات المذهلة على مختلف الأزياء التي تنتمي لأرقى العلامات التجارية العالمية”. ويشهد متجر كينيث كول للأزياء الراقية إقبالاً شديداً لما يقدمه من حسومات مذهلة على مختلف السلع والمنتجات، حيث قال مسؤول المتجر لاخفير تشاند: “لقد شهد متجرنا زيادة في المبيعات بنسبة 40% مقارنة مع الفترة التي سبقت انطلاق فعاليات المهرجان لأننا أجرينا حسومات كبيرة على مختلف بضائعنا”. وأوضح تشاند أن غالبية متسوقي “كينيث كول” هم من عشاق الأزياء العصرية من روسيا والدول الأوروبية والذين تغريهم التشكيلة المتميزة من أرقى الأزياء التي تنتمي لهذه العلامة التجارية الفاخرة. ويقدم “برجمان” جوائز قيمة للمتسوقين، حيث يحصل المتسوقون مقابل كل 200 درهم ينفقوها خلال فترة حملة “برجمان يتألق” على قسائم تخولهم المشاركة في سحب على سيارتي رينج روفر سوبرشارجد. حيث يقام السحب الأول في 14 فبراير الجاري والثاني في 1 مارس المقبل. وبالإضافة إلى هذا يحصل أول 20 متسوقاً ينفقون1000 درهم أو أكثر خلال المهرجان على سبيكة ذهبية زنة 2.5 جرام، وذلك عند إظهار الفواتير في النقاط المخصصة لذلك داخل برجمان.ولا ينتهي الربح هنا، بل يمكن للمتسوقين أيضاً المشاركة في صندوق ألغاز برجمان” احزر ما بداخل الصندوق”، حيث يمكنهم الفوز بمبلغ 50 ألف درهم في الفترة ما بين 8 فبراير و13 فبراير الجاري. ويواظب موسى شريفي، إيراني الجنسية، على زيارة برجمان باستمرار خلال فترة مهرجان دبي للتسوق، حيث قال والابتسامة تعلو وجهه: “لقد دأبت على زيارة برجمان برفقة عائلتي لأن أسعار المنتجات التي تنتمي لأرقى العلامات التجارية الموجودة هنا رائعة للغاية، إننا نعشق عروض الترفيه التي يستضيفها المركز خلال فترة مهرجان دبي للتسوق لأنها تضفي على أوقاتنا البهجة والمرح وتضيف القيمة إلى تجربتنا مع التسوق”. كما يستضيف المركز عدداًَ من الفعاليات الترفيهية التي تتضمن عروضاً يؤديها أشخاص برعوا في تقليد رقصات وأغاني عدد من أشهر المغنين العالميين أمثال بيونسي وبريتني سبيرز وروبي ويليامز، وقد عبر سعيد اليتيم وهو مواطن إماراتي من الفجيرة كان برفقة ابنتيه عن سعادته بالعرض المميز حيث قال: “إنني أزور دبي باستمرار، لكنني أزيد من زياراتي خلال فترة مهرجان دبي للتسوق، حيث يوجد الكثير من الفعاليات الترفيهية والنشاطات المخصصة للأطفال والعائلات”. وفي الإطار ذاته ، شهدت جاكيس للإلكترونيات خلال الأيام الأولى من مهرجان دبي للتسوق 2010، ارتفاعاً كبيراً في نسبة مبيعاتها نحو 18% مقارنة بمبيعات العام الماضي. واحتلت الأجهزة سهلة التنقل مثل أجهزة الهواتف الذكية والكاميرات وأجهزة الكمبيوتر المحمول وشاشات الكريستال السائل النسبة الأعلى من مبيعات الشركة خلال هذه الفترة. ولاقت منافذ بيع جاكيس في دبي اقبالاً كبيراً من الزوار من مختلف الجنسيات من مواطنين ووافدين وسياح. وعزت جاكيس ارتفاع مبيعاتها خلال الدورة الحالية من المهرجان إلى عدد من العوامل أهمها تزايد أعداد السياح الوافدين إلى إمارة دبي والشراكة الناجحة التي عقدتها مع سامسونج خلال فترة المهرجان والتي تتيح لزوار منافذ بيع جاكيس فرصة الفوز بأحدث شاشات الكريستال السائل من سامسونج. وحظي 30 عميلاً بفرصة الفوز بأجهزة تلفاز سامسونج مقاس 40 بوصة بتقنية “ال إي دي”، خلال السحب الأول الذي تم في منفذ بيع جاكيس في ديرة سيتي سنتر بإشراف مجموعة من كبار المسؤولين الإداريين من جاكيس وسامسونج . وقال جيمي باتيل، مدير عام شركة جاكيس للإلكترونيات: “تعد فترة المهرجان الفترة الذهبية بالنسبة للعروض الترويجية التي نقوم بها على جميع المنتجات. واستثمرنا في دورة هذا العام من المهرجان ما يقارب 3 مليون درهم على العروض الترويجية والجوائز التي ستتمكن من استقطاب اي متسوق لمنافذ بيع جاكيس. وقد أثبتت شراكتنا مع سامسونج نجاحاُ كبيراً وذلك من خلال إتاحة الفرصة لزوار منافذ بيع جاكيس بالفوز بأحدث شاشات الكريستال السائل من سامسونج”. وأضاف باتيل:” شكل الأسبوع الأول من مهرجان التسوق بداية ناجحة بالنسبة لجاكيس، ونأمل أن يستمر النمو في المبيعات خلال الأسابيع المقبلة. حيث يشهد الأسبوع الأول من المهرجان في كل عام ارتفاعاً في نسبة المبيعات، كما نتوقع أن يشهد الأسبوع الأخير أعلى نسب المبيعات عبر جميع منافذ البيع المختلفة”. «العودة إلى الشرق» على شارع السيف دبي (الاتحاد) - على شارع السيف بدبي حطت رحاله بعد سنوات طويلة من الغربة في خطوة ربما تكون بداية العودة إلى الشرق التي جسدها في جداريته التي نالت إعجاب الزوار والحضور، في ركن الفنون يقف إلى جانب لوحته يحاورها بألوانه الفاتحة الخفيفة، ويحاول ألا يقسو عليها ويترك لخياله وأحاسيسه أحقية التصرف بتفاصيلها. جاب العديد من دول العالم مشاركا بمهرجاناتها الفنية تارة وبمعارضه التي نظمها تارة أخرى، إلى أن استقر به المسير في بلجيكا قبل 25 سنة ينتمي إلى مدرسة الفنانين الحداثيين، التحق بمتحف فيينا للتاريخ والفن، ورسم لوحات أشهر فناني القرن التاسع عشر في أوروبا كـ “ رامبرنت” و”روبنز” و” فان دايك” فنال بذلك إعجاب النقاد والمتخصصين وحاز مكانة بين أقرانه قل أن يحصل عليها فناني عربي الأصل. حمادي الهاشمي فنان يحمل الجنسية البلجيكية من أصول عراقية يندر أن ترى عمل من أعماله التي فاقت 3 آلاف لوحة وعمل دون هدف، يمنح خياله الحق في قول ما يشاء على الورق والجدران والألواح الخشبية، يحارب الاضطهاد ويكره الحروب ويحتج بكل ما يملك من فن حتى في شكله الذي يعود إلى شكل أجداده بضفائرهم الطويلة فضل حمادي أن يحتفظ بضفائره كأجداده الذين كانوا يحتفظون بضفائرهم وقال” كان لأجدادي ضفائر وأنا أسير على نهج أجدادي”. هو فنان قبل كل شيء عشق الفن والرسم منذ نعومة أظفاره ومارسه في جميع مراحل حياته وأينما حط به المسير، تخرج في أكاديمية الفنون في بروكسل وفي جامعة كلية تاريخ الفن ببلجيكا وخاض غمار العديد من المدارس الفنية فخبرها باحتراف وانتهي به المطاف إلى المدرسة الحداثية وبالفن “الفلامنكي” الذي يعود للقرن السابع عشر والمشهور في بلجيكا. وعن الناحية الفنية في لوحته “العودة إلى الشرق” قال إنه استخدم الألوان البنية الفاتحة وما يسمى الأرضية المحروقة بطريقة شفافة أشبه ما تكون من الألوان المائية بهدف جعل الألوان الأخرى تأخذ محلها الحقيقي بحيث لا تؤثر على الظل ولا على طبقات اللون، والعمل معمول على قماش من الكتان الأصلي”.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©