الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

7 قتلى بينهم 4 من «الصحوة» بانفجارين شمال بغداد

7 قتلى بينهم 4 من «الصحوة» بانفجارين شمال بغداد
3 أكتوبر 2011 09:49
أعلنت مصادر أمنية وطبية عراقية أمس، مقتل 7 أشخاص بينهم 4 من عناصر الصحوة، بانفجار عبوتين ناسفتين بمنطقة النباعي شمال بغداد. كما قتل شخص سابع أمس، في هجوم منفصل على أيدي مسلحين مجهولين في مطعم بحي المثنى في الموصل. في حين أكد الرئيس العراقي جلال طالباني أمس، أنه اتفق مع رئيس الحكومة نوري المالكي على عقد اجتماع لقادة الكتل السياسية غداً الثلاثاء لبحث موضوع انسحاب القوات الأميركية من العراق نهاية العام الحالي، إضافة إلى بحث موضوع المدربين المقرر توليهم مهمة تدريب القوات العراقية على الأسلحة والتجهيزات العسكرية الجديدة. وقال الملازم الأول عدي سرحان من شرطة المشاهدة (30 كلم شمال بغداد، إن “6 أشخاص بينهم 4 من عناصر الصحوة، قتلوا بانفجار عبوتين ناسفتين على الطريق الرئيسي عند منطقة النباعي” على بعد 20 كيلومتراً إلى الشمال من المشاهدة. وأوضح أن “الانفجار الأول استهدف سيارة تقل اثنين من عناصر الصحوة مما أسفر عن مقتلهم في الحال”. وتابع “لدى توجه اثنين من رفاقهم ومعهم اثنان من المدنيين إلى موقع الانفجار لإخلاء الضحايا، انفجرت عبوة ثانية متسببة بمقتل الأربعة في الحال”. وأكد مصدر طبي في مستشفى بلد شمال بغداد، أن جثث 6 أشخاص قتلوا جراء الانفجارين سلمت إلى المستشفى. والنباعي منطقة صحراوية تقع ضمن محافظة صلاح الدين وينشط فيها تنظيم “القاعدة”. وفي تطور آخر، قال الرئيس العراقي بعد اجتماعه برئيس الحكومة “بحثنا مع المالكي مسألة إنجاح اجتماع رؤساء الكتل الذي سيعقد مساء الثلاثاء لبحث موضوع انسحاب القوات الأميركية وموضوع المدربين المقرر بحثه في الاجتماع وإن شاء الله سنتوصل إلى قرار بالإجماع”، وأكد طالباني أن قادة الكتل السياسية مجمعون بشأن موضوع الانسحاب الأميركي بنهاية العام الحالي، مبيناً أن لقاء الطاولة المستديرة المرتقب يهدف لوضع التفاصيل الدقيقة للانسحاب. وكانت السلطات العراقية أعلنت أمس الأول أن عدد ضحايا العنف لسبتمبر المنصرم، تراجع إلى 110 قتلى مقارنة بـ155 في أغسطس. إلى ذلك، اعتبرت شخصيات سياسية وبرلمانية عراقية أن اجتماع قادة الكتل المرتقب في منزل الرئيس طلباني سيكون “حاسماً” بينما عده آخرون “غير مجد”. وقال عضو القائمة “العراقية” في مجلس النواب حسين الشعلان إن اجتماع رئيس الجمهورية غداً “إن لم يكن هو الفيصل فسيكون هو الأهم والأكثر أهمية من الاجتماعات الماضية ويمكن لنا أن نقول إنه الحاسم”. وأضاف الشعلان أن الامور في البلاد وصلت إلى “مفترق طرق” ولابد من التوصل إلى حلول للخروج من الأزمة السياسية الراهنة، مبيناً أن الخلافات السياسية بدأت تتسع لتشمل جميع الكتل السياسية بعد أن كانت مقتصرة على “دولة القانون” و”العراقية”، وأوضح أن الخروقات الأمنية الأخيرة التي شهدتها كل من محافظة الأنبار وكربلاء كانت هي أيضاً واحدة من الأزمات التي كان لها الأثر الواضح على البلاد. من جانبها، قالت النائبة عن الكتلة “العراقية البيضاء” عالية نصيف إن اللقاءات والاجتماعات بين الكتل السياسية لم تعد مجدية بسبب تمسك كل طرف بمصالحه الشخصية. وأضافت نصيف أن اللقاءات والمشاورات السياسية لم تعد تجدي نفعاً خاصة أن المواطن اليوم ما يريده هو تقديم الخدمات فقط وليس نجاح العملية السياسية، مشيرة إلى أن الصراع بين السياسيين لم يعد صراعا انتخابيا وإنما صراع مصالح شخصية وأجندات سياسية. وبدورها، دعت حركة “الوفاق الوطني” بزعامة أياد علاوي، إلى تشكيل لجنة سياسية لبحث تردي الأوضاع العامة في البلاد والعلاقة بين المركز وحكومة إقليم كردستان وبؤر التوتر في المحافظات، معربة عن قلقها من الإخفاق في تحقيق الشراكة الوطنية الحقيقية وتصاعد مظاهر العنف في البلاد.
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©