3 أكتوبر 2011 09:49
نفي رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وجود أزمة في العلاقات بين ألمانيا وإسرائيل بعدما وبخته المستشارة الألمانية هاتفياً يوم الجمعة الماضي بسبب خطة بناء 1100 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة جيلو في القدس الشرقية المحتلة.
وقال نتنياهو إن العلاقات بين الحكومتين الاسرائيلية والالمانية وعلاقاته مع أنجيلا ميركل «وطيدة وحميمة جداً»، وفي حالة ظهور خلافات، تتم تسويتها بروح «إيجابية». وأضاف «مثلما سارعت وسائل الإعلام الاسرائيلية إلى التحدث عن توتر العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة ثم اتضح أنها ممتازة، فمثل هذا الامر سيحدث أيضا بالنسبة لألمانيا». وقد ذكرت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية أمس، نقلاً عن مسؤولين ألمان وإسرائيليين أن ميركل كانت غاضبة ولم تصدق كلمة واحدة مما قاله نتنياهو أثناء مكالمتهما الهاتفية يوم الجمعة. وأوضحت أنه، بناء على طلب نتنياهو، مارست ميركل ضغوطاً على الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أجل الموافقة على استئناف المفاوضات، وأبلغها الأخير بأنه مستعد لقبول تجميد الاستيطان لمدة 3 أشهر يتم خلالها إجراء مفاوضات حول الحدود والترتيبات الأمنية. وأضافت أنها، بينما كانت تضغط على عباس، قررت الاتصال بنتنياهو الثلاثاء الماضي إلا أن المكالمة تأجلت، وبعد ذلك بعدة ساعات أبلغها مستشاروها أن إسرائيل صادقت على مخطط توسيع «جيلو».
المصدر: رام الله
عدد اليوم
