نيويورك (وام) - عقدت مجموعتا اتصال منظمة التعاون الإسلامي بشأن الصومال وسيراليون..اجتماعا على المستوى الوزاري على هامش الاجتماع التنسيقي السنوي لوزراء الخارجية خلال الدورة الـ68 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وذكرت منظمة التعاون الإسلامي في بيان أمس الأول أن الاجتماع بشأن الصومال رحب بمبادرة الحكومة الفيدرالية الصومالية المتمثلة في خطة الركائز الستة.. مؤكدا تأييده هذه السياسة التي تسعى للتصدي للتحديات الراهنة التي تواجه الصومال.
وقال البيان إن المنظمة تواصل حضورها وتواجدها على الأرض في الصومال من خلال أنشطة مكتب الشؤون الإنسانية التابع لها والذي سيتحول إلى مكتب تنمية كما أشار البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي أمين عام منظمة التعاون الإسلامي في بيانه أمام الجلسة إلى مسؤولية إضافية تتمثل في رصد عملية التحول الديمقراطي بما في ذلك الانتهاء من وضع الدستور موضحا أن المكتب يركز حاليا على إعادة توطين النازحين في قراهم ومنازلهم كوسيلة لتعزيز الاستقرار المستدام.
ونقل البيان عن أوغلي قوله إنه يتابع بقوة الجهود مع الدول الأعضاء لتفعيل الصندوق الائتماني لمنظمة التعاون الإسلامي الذي اعتمده مجلس وزراء الخارجية في دورته الـ 38 لدعم التنمية المستدامة في البلاد. ووجه أوغلي شكره للمملكة العربية السعودية لتوقيعها مذكرة تفاهم مع منظمة التعاون الإسلامي لتنفيذ مشاريع تنموية تبلغ قيمتها 72 مليون دولار أمريكي في بعض المجالات ذات الأولوية لمدة ثلاث سنوات.. مطالبا الدول الأعضاء الأخرى أن تحذو حذوها وتكثف مساعداتها للصومال باعتبارها وسيلة عملية للمساهمة في بناء السلام والدولة ومؤسساتها. ودعا أوغلي مجلس الأمن الدولي إلى رفع الحظر المفروض على الأسلحة بالكامل للمساهمة في تسريع بناء قدرات قوات الأمن الصومالية. وبشأن سيراليون حث الاجتماع الدول الأعضاء على مساعدة سيراليون في تطوير وتحسين مستوى مرافقها الطبية وأنظمة المياه والصرف الصحي للسيطرة على انتشار الأوبئة مثل الكوليرا والأمراض التي تنقلها المياه لا سيما وأن الكوليرا قد أودت بحياة الكثيرين في سيراليون العام الماضي. وأعرب الاجتماع عن أسفه للوضع المالي الحرج للصندوق الائتماني لسيراليون وطالب باتخاذ إجراءات عاجلة جدا بالتنسيق مع دولة قطر والجهات المانحة الرئيسية الأخرى لإحياء الصندوق القائم.
عدد اليوم
