تزويد «مربى الشارقة» بالكائنات البحرية النادرة

عقدت هيئة البيئة والمحميات الطبيعة في الشارقة اجتماعاً مشتركاً مع مربى الشارقة للأحياء المائية الذي يضم أكثر من 250 نوعاً من الكائنات البحرية والأسماك الموجودة في البيئة البحرية لدولة الإمارات؛ لمناقشة آليات العمل المشترك في كيفية تطوير المربى من خلال تزويده بالأحياء المائية النادرة الموجودة في جزيرة صير بونعير. واستهل الاجتماع ـ الذي عقد برئاسة هنا سيف السويدي مدير عام هيئة البيئة والمحميات الطبيعة بالشارقة وحضور راشد الشامسي مدير العمليات في مربى الشارقة للأحياء المائية ومحمود ديماس أمين المربى ـ بعرض إنجازات إمارة الشارقة للحفاظ على التنوع الحيوي في الإمارة، والاهتمام الذي يوليه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لصون البيئات المختلفة في الشارقة، والحفاظ على الاستدامة وحماية المحميات الطبيعية الموجودة في الإمارة وصونها، ومن ضمن هذه المحميات محمية القرم والظليماء وجزيرة صير بونعير، باعتبارها من أقدم الجزر في الدولة وتنوع مواردها الطبيعة. وعرض في الاجتماع حرص هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في عرض أهم الكائنات البحرية النادرة الموجودة في جزيرة صير بونعير، وذلك من خلال عرض عينات من تلك الحيوانات المائية في المربى المائي لتتسنى الفرصة لزوار المربى على الاطلاع على هذه الكائنات النادرة مثل الأنواع النادرة من الأسماك التي تعيش في الجزيرة مثل أسماك القرش واللخمة وأنواع المراجين والرخويات. وقد بادرت إدارة المربى المائي بتكليف فريق متخصص بحري في تنظم رحلات استكشافية إلى الجزيرة تتم بشكل دوري بغرض الاطلاع على ما يمكن جلبه من البحار لغرض العرض للجمهور ولإثراء المربى بالأحياء المائية المتنوعة والنادرة خاصة أن جزيرة صير بونعير من أهم الجزر التي تنعم بتنوع بحري، حيث تحتوي المياه المشاطئة للجزيرة أنواعاً مختلفة من الأسماك كالهامور، والشعري، والجنعد، والقباب، والزريدي، والقرفة، وأسماك العومة «السردين»، وغيرها إلى جانب الكثير من الأحياء البحرية مثل القشريات، والقباقب، والربيان بالإضافة إلى الأسماك النادرة. كما أن تعتبر الجزيرة ملجأ للسلاحف البحرية النادرة، مثل سلاحف منقار الصقر، والسلاحف الخضراء، وتقوم تلك السلاحف بالتزاوج بالقرب من شاطئ الجزيرة.