الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الصحة العالمية» تشيد بجهود الإمارات في مكافحة التدخين واستئصال شلل الأطفال والسكري

«الصحة العالمية» تشيد بجهود الإمارات في مكافحة التدخين واستئصال شلل الأطفال والسكري
3 أكتوبر 2011 09:27
أشادت منظمة الصحة العالمية بجهود دولة الإمارات في مكافحة التدخين واستئصال أمراض شلل الأطفال وداء السكري واعتمادها الاستراتيجية الإقليمية للتغذية والاستراتيجية الأقليمية «الرؤية 2020». وقال وزير الثقافة وزير الصحة بالإنابة معالي عبدالرحمن العويس رئيس وفد الدولة في اجتماعات الدورة 58 للجنة الاقليمية لمنظمة الصحة العالمية لاقليم شرق المتوسط التي بدأت اجتماعها أمس بالقاهرة أن دولة الإمارات حريصة كل الحرص على المشركة في كافة الفعاليات الاقليمية والدولية خاصة اجتماعات منظمة الصحة العالية. وأضاف أن المكتب الإقليمي لشرق المتوسط قد أشاد بجهود الدولة في مجل الحد من التبغ «التدخين» وكذلك تقديم المساعدات الإنسانية إلى دولة الصومال خاصة في المجالات الطبية والغذائية. ومن جانبه قال الدكتور محمود فكري وكيل الوزارة المساعد لشؤون السياسات الصحية بوزارة الصحة ان الاجتماع أشاد بدولة الامارات وتميزها في مجالات التغذية الصحية واستئصالها مرض شلل لاطفال منذ عام 1992 واعتمادها الاستراتيجية الإقليمية للتغذية والاستراتيجية الأقليمية «الرؤية 2020» وكذلك استضافتها العديد من فعاليات المنظمة. وأكد الدكتور حسين الجزائري المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لاقليم شرق المتوسط أهمية الاصرار على مبدأ الشفافية الكاملة في عمل المنظمة وقابلية أعمالها للمساءلة ووضع ذلك حيز التنفيذ من خلال اسلوب تم ابتكاره من قبل المنظمة وهو بعثات المراجعة المشتركة للبرامج، والتي تجمع نخبة من موظفي المنظمة ونخبة من كبار موظفي الصحة في كل بلد من بلدان الاقليم لاستعراض ما تحقق من انجازات في البرامج الصحية التي تدعمها المنظمة وما صادفته هذه البرامج من عراقيل. وقال الجزائري - في افتتاح الدورة 58 للجنة الاقليمية لمنظمة الصحة العالمية لاقليم شرق المتوسط بحضور 22 وزيرا للصحة بدول إقليم شرق المتوسط والدكتورة مارجريت تشان مدير عام لمنظمة الصحة العالمية - أن هناك 3 قضايا في غاية الأهمية الأولى هي الازدياد الذي يحدث في الأمراض غير المعدية المسؤولة عن نحو مليوني ومائتي ألف حالة من الوفيات تحدث في الإقليم سنويا وتحدث ثلث هذه الوفيات قبل بلوغ سن الستين. والقضية الثانية هي استئصال شلل الأطفال، مشيرا إلى أن دول الإقليم حققت إنجازا كبيرا في مواجهة هذا المرض وأن دولا كثيرة نجحت في استئصال شلل الأطفال من خلال حملات التطعيم معربا عن أمله في ألا يمضي وقت طويل قبل ان نحتفل بإقليم شرق المتوسط خال من مرض شلل الاطفال. واضاف ان القضية الثالثة هي التأهب للطواريء ومجابهتها، فالصراعات والأزمات ليست بالامور المستجدة على إقليم شرق المتوسط. وتناقش الدورة على مدى أربعة أيام عددا من القضايا والمشكلات والموضوعات الصحية التي تهم دول إقليم شرق المتوسط وعلى رأسها الوقاية من السرطان ومكافحته ومبادرة التحرر من التدخين والوضع الإقليمي للإصابات الناجمة عن حوادث الطرق واستئصال مرض شلل الأطفال وتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية وتقوية النظم الصحية القائمة على الرعاية الصحية الأولية ومكافحة الملاريا والتخلص منها وجائحة الانفلونزا والتقدم المحرز في مجابهتها واستراتيجية الصحة النفسية ومكافحة الإدمان في إقليم شرق المتوسط وسبل الارتقاء في برامج التوسع في التطعيمات وغيرها.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©