برامج ترفيهية وتراثية في الاحتفالات بيوم المسن العالمي

احتفلت منطقة رأس الخيمة الطبية صباح أمس في مستشفى عبيدالله لعلاج كبار السن وأمراض الشيخوخة بيوم المسن العالمي للمسنيين تحت شعار “وبالوالدين إحسانا” الذي يهدف إلى تعزيز حلقة التواصل بين المسنين وفئات المجتمع كافة، بحسب محمد راشد الشحي نائب مدير منطقة رأس الخيمة الطبية مدير المستشفى. وأوضح الشحي أنه تفاعلا مع احتفالات اليوم العالمي للمسن قام المستشفى بعدة أنشطة وبرامج ترفيهية وتراثية لإدخال السرور والفرحة على قلوبهم وتشجيع التفاعل ما بين جيل الشباب وجيل المسنين وغرس قيم الحب والاحترام لهم والتفاعل معهم وكسر الحواجز بينهم وتعريفهم على الطريقة الصحيحة للتفاعل مع الكبار وتوقيرهم ومراعاة مشاعرهم وترسيخ قيمة العرفان بالجميل لجيل الكبار الذين أفنوا حياتهم في خدمة مجتمعهم وتربية أبنائهم مشيرا إلى أن الدولة أصدرت العديد من القوانين والتشريعات الخاصة بكبار السن، حيث حرصت الوزارة على تبني مشـــــروع الرعاية المنزلية للمســنين وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهـــم من الناحية البدنية والروحية والاجتماعية والثقافية كما أن منطقة رأس الخيمة الطبية تتبنى برنامج الرعاية الصحية الأولية المنزلية للمسنين والذي يستفيد منها أكثر من 160 مسناً. وأضاف أن المستشفى نفذ خدمات اجتماعية وترفيهية منذ تأسيسه حتى نهاية العام الماضي، تضمنت أكثر من 50 زيارة للمسنيين من قبل هيئات ومؤسسات رأس الخيمة المختلفة والمؤسسات التعليمية والتطوعية والاجتماعية بالاضافة إلى مجموعة من المحاضرات الدينية والتوعوية عن فضل الوالدين وأهمية رعايتهم والإحسان بهم والتي قدمت في مدارس الإمارة والدوائر الحكومية والوحدات الصحية المختلفة إلى جانب الزيارات الترفيهية للمسنيين لبعض المناطق التراثية والأثرية والترفيهية، مؤكداً أن إدارة المستشفى تسعى دائما لتلبية متطلبات المسنيين واحتياجاتهم الصحية والنفسية والاجتماعية و خلق بيئة اقرب إلى البيت. كما نظمت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع ونادي كبار المسنين ومركز مناهل الخير وكليات التقنية العليا متمثلة بكلية دبي للطالبات أمس، فعالية ملتقى المسنين تحت رعاية وبحضور الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم،. أقيمت الفعالية بمناسبة اليوم العالمي للمسنين تحت شعار “توقيرهم حق علينا”، ضمن أنشطة مشروع الثقافة الإسلامية العالمية الذي تنظمه الدائرة وبشعار “ديني هويتي”. وشمل البرنامج العديد من الفقرات التي تسلط الضوء على المسن وأهميته في الأسرة والمجتمع. وأكد الشيخ محمد بن جمعة آل مكتوم خلال كلمة ألقاها بهذه المناسبة، أن ديننا الإسلامي الحنيف أوجب علينا العناية بالمسن وبره واحترامه وتوقيره والإحسان إليه، كما حث النبي سيد الخلق محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم على إكرام المسن، حيث قال “ليس منا من لم يرحم صغيرنا ولم يوقر كبيرنا”، وهذا الإكرام وهذه الرحمة لا يقتصران على المسنين من أهل الإسلام وحدهم، بل تشمل جميع خلق الله. وأضاف أن المسؤولية مشتركة بين الأسرة والمجتمع بتفعيل دور المسنين تقديراً واحتراماً لجهودهم العظيمة وتوقيراً لهم، كما وقرهم القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة. من جهتها، أكدت باسمة عالية منسقة شؤون الطالبات، أن كلية دبي التقنية للطالبات تهتم بغرس المبادئ الإنسانية السمحاء في نفوس طالبتها من خلال العمل الاجتماعي التطوعي والحرص على توثيق العلاقات الأسرية.