لندن، واشنطن (وكالات)
حكمت محكمة أميركية بالسجن على شابة متطرفة في كولورادو رصدها مكتب التحقيقات الفدرالي «اف بي آي» بينما كانت تحاول الالتحاق بخطيبها في «داعش» بسوريا.
وأعلنت وزارة العدل الأميركية أن شانون كونلي (19 عاماً) ستقضي عقوبة بالسجن لأربع سنوات بتهمة تقديم دعم وموارد لمقاتلي «داعش» وغيره من المجموعات المتطرفة بينها «القاعدة».
وكانت كونلي أعربت عن رغبتها في الالتحاق بالقتال في صفوف «داعش» بسوريا بعد أن تعرفت عبر الإنترنت على شاب ادعى أنه ناشط في التنظيم الإرهابي بهذه البلاد المضطربة.
وعملت مع خطيبها لترتيب سفرها إلى سوريا من أجل الانضمام إليه هناك. وقبل المغادرة، تدربت كونلي على القتال حتى أنها انضمت إلى مجموعة مستكشفي الجيش للتدرب على تكتيك القوات المسلحة والأسلحة النارية، كما تلقت تدريباً في الإسعافات الأولية.
والتقى بها عناصر من آلاف بي آي مرات عدة لإقناعها بالعدول عن مشروعها، إلا أنها رفضت وأوقفت، بينما كانت على وشك الصعود إلى متن طائرة مغادرة إلى تركيا في مطار دينفر في 8 أبريل الماضي.
من جهة أخرى، أعلنت الشرطة البريطانية أنها اعتقلت خلال 2014، 165 شخصاً يشتبه بضلوعهم في أعمال إرهابية على صلة بالنزاع في سوريا مقابل 25 شخصاً عام 2013.
وأوضحت الشرطة أن هذه الاعتقالات المرتبطة بسوريا والتي تبلغ أكثر من 6 أضعاف عدد المعتقلين في 2013، شملت اتهامات بتمويل الإرهاب والإعداد والتخطيط لأعمال إرهابية» والمشاركة في معسكر تدريب إرهابي.
ومن أصل 165 معتقلاً، وجهت الاتهامات حتى الآن لـ64 منهم. وفي المحصلة، تم اعتقال 327 شخصاً في بريطانيا لأسباب تندرج في إطار قانون مكافحة الإرهاب ما يشكل ارتفاعاً بنسبة 32? مقارنة بـ2013.
وقالت هيلين بول المنسقة الوطنية لمكافحة الإرهاب «تم إحباط مشاريع هجمات عدة بدرجات متفاوتة بدءاً بأفراد كانوا يخططون لهجمات معزولة ووصولًا إلى مؤامرات أكثر تعقيداً غالبيتها مستلهمة من الإرهاب في الخارج».
عدد اليوم
