قضت محكمة جنايات أسيوط، برئاسة المستشار عبدالهادي خليفة، أمس، بمعاقبة 26 «إخوانياً»، بينهم 5 أشقاء، بالسجن المؤبد، بعد إدانتهم بالاعتداء على المنشآت العامة، ومن بينها مركز شرطة الغنايم والمحكمة، عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
وعلى أثر صدور الحكم، أحدث المتهمون شغبًا في القفص، ولم يستطع القاضي أن يكمل بقية الحكم على المتهمين البالغ عددهم 172 متهماً.
وقررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في أكاديمية الشرطة أمس، تأجيل القضية المعروفة إعلاميا بـ«أحداث الاتحادية» حتى 21 أكتوبر الجاري لسماع مرافعة المدعين بالحق المدني.
وانتهت النيابة العامة، من مرافعتها الختامية في الجلسة الثالثة على التوالي في القضية، وطالب ممثلها بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم محمد مرسي و14 متهمًا من قيادات جماعة الإخوان، والحكم بإعدامهم شنقًا، لتورطهم في قتل واحتجاز وتعذيب، وإصابة معتصمين سلميين.
واختتم ممثل النيابة العامة، مرافعته الختامية في القضية بقول الله تعالى: «ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب»، وقال للمتهمين: «ضيعتم أنفسكم ومن تعولون.
.
بل وكدتم تضيعون الوطن وشوهتم صورة الإسلام إبان حكمكم للبلاد».
وأضاف: «أعيدوا للمجني عليهم كرامتهم وإنسانيتهم، وأعيدوا للوطن أمنه وسلامته، وأعيدوا للإسلام صورته الصحيحة».
يذكر أن القضية المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي، و14 من قيادات الإخوان، تتعلق بالاشتباكات التي دارت 5 ديسمبر 2012، بين أعضاء جماعة الإخوان ومتظاهرين أمام قصر الاتحادية في ديسمبر 2012، ما أسفر عن مصرع 10 أشخاص على رأسهم صحفي يدعى الحسيني أبوضيف.
.
(القاهرة - وكالات)
عدد اليوم
