أبوظبي (وام)- كرم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في منطقة الخليج، مؤسسة «تحقيق أمنية» تقديراً لدورها المتميز في تحقيق مئات الأمنيات للأطفال الذين يعانون أمراضاً خطيرة تهدد حياتهم.
وتعد « تحقيق أمنية» التي ترأس مجلس إدارتها، حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان، أول مؤسسة في الدولة يكرمها المكتب، وذلك تقديراً للمبادرات والخدمات التي يقدمها فرع المؤسسة في الدولة في مجال دعم الطفولة وتحقيقها أمنيات مئات المرضى من مختلف الجنسيات والشرائح في المجتمع.
وقدم ماجد أبو قبع مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في منطقة الخليج بالإنابة شهادة التقدير إلى هاني الزبيدي الرئيس التنفيذي للمؤسسة، وذلك في مقر مؤسسة«تحقيق أمنية».وأكد الزبيدي أن التكريم هو تتويج لعمل المؤسسة خلال الفترة الماضية، وهو نتيجة رؤية ومتابعة الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان الرئيس الأعلى للمؤسسة التي تحرص على تفعيل دورها وتعزيز شراكتها مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة لتحقيق أمنيات الأطفال على أرض الواقع.
ووجه الزبيدي الشكر لكل المتطوعين والمتعاونين والداعمين للمؤسسة الذين ساهموا في إنجاح جهودها المتميزة في المجتمع الإماراتي.
وقال إنه بفضل جهود العاملين في المؤسسة والمتطوعين حققت المؤسسة أمنيات وأحلام حوالي/ 250/ من الأطفال المرضى من المواطنين، والمقيمين على أرض الدولة خلال عام 2013 ما يعد إنجازاً كبيراً.
من جانبه، ثمن ماجد أبوقبع في تصريح لوكالة أنباء الإمارات « وام»جهود مؤسسة «تحقيق أمنية» التي تعمل على تحقيق أماني الأطفال، وتمنحهم الأمل وفرص الحياة.
وأكد حرص مكتب الأمم المتحدة في منطقة الخليج على التواصل مع المؤسسات الإنسانية ومؤسسات النفع العام لتعزيز الشراكة بين الطرفين، وتأكيد أهمية العمل المجتمعي في منطقة الخليج والعالم العربي.
وأشار إلى أنها المرة الأولى التي يكرم فيها المكتب إحدى مؤسسات النفع العام في دولة الإمارات، مشيراً إلى أن المؤسسة تعمل على إدخال السرور والبهجة في نفوس الأطفال المرضى الذين يحتاجون إلى الدعم المعنوي، داعيا المؤسسة إلى تحقيق أمنيات الأطفال المرضى المتأثرين بالأحداث في سوريا، والذين يقيمون في مخيمات الأردن.
وأضاف أن المكتب تابع نشاط المؤسسة خلال الفترة الماضية، ووجد أنها إضافة إلى تحقيقها لأمنيات الأطفال في الدولة، فهي تحرص على التعاون مع دول عربية أخرى لتقديم المساعدة والخبرة في هذا المجال، كما فعلت مؤخرا في قطر والأردن وفلسطين.
وقال أبو قبع، إن تكريم المؤسسات الإنسانية أصبح نشاطا جديدا استحدثه المكتب منذ فترة قريبة، وهو جزء من استراتيجية تقوية عمل المنظمات الدولية كمنظمة أممية..موضحاً أن المكتب يسعى من خلال ذلك إلى فتح قنوات وشراكات مع مؤسسات النفع الاجتماعي في الإمارات، والخليج، والدول العربية.
عدد اليوم
