الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«بدايات السعادة» يعرض للوثائق التاريخية لإمارة دبي

17 أكتوبر 2014 00:15
افتتح المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي أمس بالمبنى الرئيس للبلدية معرضاً لأول أصدارات من الوثائق التاريخية الورقية، وذلك بعنوان «بدايات السعادة» للوثيقة العربية، في إطار خلال احتفالات إدارة المعرفة بيوم الوثيقة العربية، والذي يوافق السابع عشر من أكتوبر. وتضمن المعرض أول الصور التي التقطت لدى إعلان قيام الاتحاد عام 1971، وأول صورة جوية لمراحل تطور مدينة دبي، وأول مبنى لبلدية دبي 1958، حيث انتقلت بلدية دبي إلى هذا المبنى مقابل مرسى بندر طالب في بر ديره من أجل تطوير وتحسين الخدمات الإدارية في الإمارة. وكذلك صورة أول مدرسة بالإمارة، وهي مدرسة الخنساء 1959، وأول مكتبة عامة 1962، ويعد مشروع المكتبة العامة في منطقة الرأس في ديره، وغيرها. وأكد مدير عام بلدية دبي أن مشاركة البلدية في يوم الوثيقة العربية، يأتي انطلاقاً من إيمانها بدورها التاريخي والطليعي في الحفاظ على التراث الثقافي للوطن، واستمراراً لمسيرتها في جمع الوثائق وحمايتها والحفاظ عليها، وتعتبر مبادرة يوم الوثيقة العربية التي أطلقها النادي العربي للمعلومات، ومقره الرئيسي بسوريا يوما للتعاون والتبادل بين المؤسسات العاملة في مجال المكتبات والأرشيف والوثائق والتوثيق، وهي المنطلق لمشروعات عدة تهدف إلى حماية كنوزنا الوثائقيـة، وإلى العمل والإبداع والابتكار والتعاون الخلاق في مجال الوثائق العربية. وأشار لوتاه إلى أن العديد من الدول العربية تحتفل بيوم الوثيقة العربية سنوياً، من خلال فروع النادي العربي للمعلومات المنتشرة في أربع عشرة دولة عربية، إضافة إلى الاحتفال المركزي الذي يقيمه المقر الرئيس للنادي العربي للمعلومات سنوياً في إحدى المدن العربية وبشكل دوري ومنتظم. ومن جانبها، قالت هدي عزير رئيس قسم إدارة الوثائق والسجلات بإدارة المعرفة ببلدية دبي أن تنظيم المعرض جاء إيماناً منا بدور الوثيقة التي تعبر عن الموروث التاريخي لكل دولة وحضارتها، وتعزز السياسات التي تؤكد على حرية الاطلاع على الوثائق المطبوعة والمنشورة أينما كانت وبشتى أشكالها، ونحرص نحن في بلدية دبي على المشاركة في يوم الوثيقة العربية في 17 أكتوبر من كل عام. ويتم التأكيد على أهمية الوثيقة وكيفية الحفاظ عليها لأن الوثائق هي من أحد أهم الركائز الأساسية التي تبني عليها المعرفة البشرية وتاريخ الشعوب، لذلك تحتفل معظم الدول العربية والجهات المختصة بالأرشفة والمحافظة على الوثائق بهذا اليوم. (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©