رشا طبيلة (أبوظبي)
ارتفعت الحركة الجوية عبر مطارات الدولة بنسبة 11,4? خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري إلى 589,6 ألف حركة مقارنة بـ 528,8 ألف حركة في الفترة نفسها من العام الماضي، بحسب بيانات الهيئة العامة للطيران المدني.
وأشارت البيانات، التي حصلت «الاتحاد» على نسخة منها، إلى أن شهر أغسطس يستحوذ على أعلى نتائج الحركة الجوية بواقع 77,9 ألف حركة مقارنة مع 69,4 ألف حركة في أغسطس من العام الماضي بنمو 12,1%.
وفيما يتعلق بالحركة اليومية، بلغت الحركة الجوية اليومية لشهر أغسطس 2413 حركة مقابل 2241 ألف حركة أغسطس من العام الماضي بنمو 12,1?.
وبحسب بيانات الهيئة، حقق مطار دبي المرتبة الأولى في الحركة الجوية بواقع 34,5 ألف حركة، يليه مطار أبوظبي بواقع 13,8 ألف حركة، ثم مطار الشارقة بواقع 6290 حركة، والرحلات العابرة بواقع 13,7 ألف حركة إضافة إلى مطارات الدولة الأخرى المحلية بواقع 6972 حركة ومطار الفجيرة الدولي 99 حركة، والعين الدولي 175 حركة ومطار رأس الخيمة الدولي 445 حركة، ومطار آل مكتوم 1786 حركة.
وتفصيلا حول البيانات الشهرية منذ بداية العام، شهد شهر يناير 73,6 ألف حركة، وفبراير 66,7 ألف حركة، ومارس 75,2 ألف حركة، وأبريل بواقع 74 ألف حركة، ومايو 75,1 ألف حركة، ويونيو 71,9 ألف حركة، ويوليو 74,1 ألف حركة، وأغسطس بواقع 77,9 ألف حركة.
وخلال السبعة أشهر الأولى من العام الحالي، بلغ إجمالي المسافرين عبر مطارات الدولة 65,8 مليون مسافر مقارنة مع 54,995 مليون مسافر في الفترة ذاتها من العام الماضي بنمو 19,6%.
وتجاوز عدد المسافرين عبر مطارات الدولة في العام الماضي 101 مليون مسافر، مرتفعا من 91,4 مليون في العام الأسبق بمعدل نمو تجاوز 10%، ومن المتوقع أن يصل عدد المسافرين عبر مطارات الدولة المختلفة خلال العام الجاري إلى 113 مليون مسافر.
وقال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني « تبذل دولة الإمارات جهوداً حثيثة ومستمرة في توفير الأجواء الملائمة لاستمرار النمو في معدلات قطاع الطيران المدني، التي تمثل واحدة من أبرز الشواهد على مدى الاستقرار والجاذبية التي تتمتع بها الدولة برغم كافة التحديات التي تشهدها المنطقة وكافة مناطق العالم، ومع وجود تحسن مستمر في مستويات الأداء فإن هناك جهوداً متوازية لتوفير بنية تشريعية وتنظيمية أكثر انسجاماً وتواؤماً مع التطورات الحاصلة».
وكانت دولة الإمارات قد حققت إنجازاً كبيراً وغير مسبوق، بتصدرها دول العالم في تطبيقها لمعايير سلامة الطيران المدني، حيث حصلت على معدل نجاح في تطبيق معايير سلامة الطيران المدني بنسبة بلغت 98.8%، وهو المعدل الأعلى على الإطلاق الذي تمنحه المنظمة الدولية في هذا الإطار، وذلك خلال برنامج تقييم مراقبة سلامة الطيران المدني الذي تديره منظمة الطيران المدني الدولي «إيكاو»، حيث تصدرت الإمارات دول العالم في تطبيق معايير السلامة، ويرتكز تدقيق منظمة «إيكاو» على شؤون السلامة في دول العالم على ثمانية مناحٍ، هي تشريعات الطيران الأساسية، والإجراءات المعمول بها في الطيران المدني، وعمليات الطيران، وصلاحية الطائرات، وخدمات الملاحة الجوية، والمطارات، والتحقيقات في الحوادث الجوية، وكفاءة العنصر البشري.
كما حلت دولة الإمارات «الأولى» عالميا في جودة البنية التحتية للنقل الجوي بحسب التقرير السنوي للتنافسية العالمية كل عام عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بمدينة لوزان السويسرية، متقدمة على كل دول العالم ومتفوقةً على ترتيبها الثاني للعام الماضي في تقرير التنافسية الصادر عن المنتدى الاقتصادي، ويصدر تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية كل عام عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بمدينة لوزان السويسرية والتي تعد واحدة من اهم الكليات المتخصصة على مستوى العالم في هذا المجال. ويقيس التقرير تنافسية الدول عبر أربعة محاور رئيسية وهي الأداء الاقتصادي، الكفاءة الحكومية وفعالية بيئة الأعمال والبنية التحتية، وتندرج ضمن المحاور الأربعة 342 مؤشرا فرعيا تشمل مختلف الجوانب والعوامل التي تؤثر على هذه المحاور.
167 اتفاقية نقل جوي
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت الهيئة العامة للطيران المدني 167 اتفاقية نقل جوي حتى نهاية نهاية أغسطس الماضي، بحسب سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة.
وعلى صعيد النقل الجوي فقد شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني، في اجتماع الحوار الخليجي – الأوروبي الثالث في مجال الطيران المدني مؤخراً، والمنعقد في العاصمة القطرية الدوحة، وتضمن الاجتماع مشاركة 23 مسؤولاً من الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، و17 مسؤولاً في المفوضية الأوروبية والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، كما حضر الاجتماع ممثلون عن شركات طيران خليجية وأوروبية، وقرر الجانبان تشكيل فرق عمل للخروج بنتائج ومحاور للجولة الرابعة من المفاوضات التي ستعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل خلال الربع الأول من العام المقبل، وستتولى دولة الإمارات إدارة المناقشات.
وفي حال وافق الجانب الأوروبي على أن تكون الاتفاقية قائمة على رحلة الأجواء فإن دول الخليج ستناقش بدروها أطر المنافسة العادلة، على أن يتم وضع مسودة خريطة طريق، يسعى الجانب الخليجي لتوقيعه من خلال المفاوضات في المرحلة المقبلة. كما أعلنت الهيئة العامة للطيران المني عن تنظيم قمة الاستثمار في الطيران المدني يوم 9 نوفمبر 2015 بالتزامن مع معرض دبي للطيران، وتبنت الهيئة فكرة تنظيم أول مؤتمر للاستثمار في قطاع الطيران المدني ليكون بمثابة منصة دولية، تجمع العارضين والمستثمرين وصناع القرار في الطيران المدني، مما يحفز النمو والتوسع في قطاع الطيران المدني المحلي، ويفتح الفرص للاستثمار في سوق الطيران المدني عبر الإمارات، وتستقطب القمة ضيوفاً، خبراء ومتحدثين، من مجتمع الطيران المدني الدولي، لمناقشة عدد من القضايا الراهنة في الاستثمار في الطيران المدني.
وعلى صعيد الابتكار، يشار إلى أنه تم إطلاق استراتيجية الابتكار في الطيران المدني، تماشياً مع الخطة الاتحادية لتعزيز الابتكار في قطاعات الدولة كافة، وتمكين الإمارات من الحصول على المركز الأول عالمياً في مؤشر الابتكار الدولي خلال الأعوام المقبلة.
عدد اليوم
