الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

25 فكرة ضرورية لمشروعك الصحفي الجديد.. طبقها تنجح!

25 فكرة ضرورية لمشروعك الصحفي الجديد.. طبقها تنجح!
6 مارس 2016 02:45
لنفترض أنك صحفي طموح ملتزم بقضية وتريد أن تحقق حلمك في مشروع صحفي خاص بك يدعم قضيتك الأساسية. وليكن موقعاً إلكترونياً. معهد «بوينتر» الشهير لدراسات الإعلام يقدم لك قائمة من 25 فكرة، ثبت نجاحها في غرف أخبار مشروعات صحفية متنوعة، وهي كالآتي: 1ـ اعرف مهمتك. بينما تقوم ببناء فريقك، ابحث عن الموظفين الذين يتقبلون أفكار مهمتك ويستطيعون التعبير عنها بمهارة وكفاءة. 2 ـ ابدأ بفكرة جديدة. يجب أن يكون لديك مفهوم تحريري جيد وجديد ويخدم حاجة الجمهور الذي تتوجه إليه. 3 ـ التدريب ثم التدريب ثم التدريب. الصحفيون المتخصصون في الصحفية الرقمية ينتقدون الاعتماد على قصص المنافسين. لذلك عليك بتدريب الصحفيين العاملين معك لزيادة خبراتهم ومهاراتهم. 4 ـ ابحث عن شريك. فكر في شراكات في التعاون والمحتوى. فالشركاء يوفرون وسيلة رائعة لأن تستفيد منظمة صغيرة من عملها والوصول إلى جمهور أوسع. أحيانا تكون هناك تكاليف لهذه الشراكات، لكنها جديرة بالقيام بها. 5 ـ لا تدفع مقابل أشياء تستطيع الحصول عليها مجانا. قبل أن تدفع مقابل برمجيات باهظة الثمن للتحليلات أو أي وسائل رقمية أخرى لتعزيز رواية القصة، ابحث عن خيار أقل تكلفة. هناك شركات مثل جوجل ومؤسسة نايت لديها عدد كبير من الأدوات المجانية المتاحة للصحفيين. 6 ـ كن اجتماعياً. تسمح وسائل التواصل الاجتماعي بمزيد من التواصل ومشاركة الجمهور أكثر مما كان ممكناً قبل بضع سنوات. وعلاوة على ذلك، فإنها من الممكن أن تكون مصدراً ذا قيمة لتوليد المحتوى. خذ وقتك لصياغة استراتيجية لوسائل التواصل الاجتماعي وتمكين الموظفين من استخدام هذه الوسائل لتعزيز عمله والتواصل مع الجمهور. 7 ـ اعط لجمهورك أولوية. إن مشاركة ذات معنى للجمهور تعد وسيلة فعالة لبناء علامة تجارية محترمة، وهو الأمر الذي تسعى إليه جميع وكالات الأنباء من أجله. ولن تنجح إذا قمت بذلك بطريقة سطحية مبتذلة. ولكن التعاون بجدية مع الجمهور يضمن لك قصص جيدة تبرز في وسط حزمة من القصص الأخرى. 8 ـ تمكين الجمهور. إن احتمالات المشاركة في رواية القصص، خاصة على المستوى المحلي، لا حصر لها. فالتواصل مع الجمهور والالتزام بالمتابعة هو المفتاح. ابحث عن فرص ذات معنى لدمج أصوات ووجهات نظر المستخدمين في إعداد التقارير. 9 ـ اجعل السكان المحليين يتحدثون. من خلال اختيار المحتوى - خاصة المشاريع الاستقصائية- ابحث عن هؤلاء الذين يمكنهم أن يكونوا الأساس لإجراء حوارات في المجتمع. ومن الأفضل أن يكون لديك بعض المبادرات للقيام بفعاليات جماهيرية في المجتمع. 10 ـ حقق أقصى استفادة من أدوات قياس التصفح. الاستعانة بهذه الآليات سيساعدك بمرور الوقت على تحديد الاتجاهات، والقرارات التحريرية الواجب اتخاذها. فهذه الأدوات تكشف لك ما هي أكثر الموضوعات التي يستجيب إليها القراء؟ ما هي الموضوعات التي أخطأت الهدف؟ من خلال قياس الأمور مثل الزائرين النادرين، والوقت المستغرق في الموقع، والمشاركات المجتمعية، وغيرها، يمكنك التأكد من أنك تنتج العمل الذي يتردد صداه مع الجمهور. 11 ـ اعلم أن هناك أشياء لا يمكن قياسها. إنك لا تستطيع - ولا تريد - أن تعتمد كليا على آليات قياس التصفح. بعض من أفضل الأعمال التي ستنتجها لن يكون من السهل قياسها كميا، وهذا لا بأس به. 12 ـ هذا عمل. تعامل معه على أنه كذلك. إن رؤية تحريرية قوية لا قيمة لها من دون وجود خطة عمل واضحة. تذكر أن تكرس القدر الكبير من التخطيط والجهد في الجانب التجاري من عملك غير الهادف للربح. 13 ـ قم بتشغيل الضعيف والجائع (كافة مستويات العمالة). حتى أكبر المنافذ الجديدة يتم إدارتها من مكاتب متواضعة. البعض يدفع رواتب تنافسية لجذب المواهب ذات المستوى المرتفع، لكن آخرين يبحثون عن عمال متفانين يقبلون بأقل من ذلك. 14 ـ تنويع مصادر الإيرادات الخاصة بك. قد تشمل تدفقات الدخل القوية بالنسبة للمنظمات غير الهادفة للربح، أحداثا وعضويات ومؤسسات محلية ومانحين من القطاع الخاص. 15 ـ قم بمزج ومطابقة مصادر الدخل. ليس هناك نهج بمقياس واحد يناسب الجميع عندما يتعلق الأمر بالمصادر الصحيحة للدخل. اختبر مختلف الطرق وفكر ما هي الفرص الفريدة لمهمتك وجمهورك وموقعك. 16 ـ فكر فيما وراء الإعلان. بسبب الأرقام المنخفضة نسبياً، ربما تحرز مواقع محلية نجاحاً أكبر مع الجهات الراعية أكثر من الإعلانات الخالصة. ومن خلال الأحداث، والرعاية الحصرية لملمح على الموقع أو الإشارة إلى العلامات التجارية الأساسية، فإن الشركات تبدي الدعم لمهمة بناءة يتم تقاسمها على الموقع وقرائه. وربما توصي الجهات الراعية بسعر ممتاز عندما يحظى منتج تقليدي بخصم كبير. 17 ـ (حاول) تتبع التأثير. إن قياس التأثير يعد تحدياً صعباً، لكنه يستحق الجهد. ويقدر ممولو المؤسسة مقاييس المشاركة، أو بالأحرى التأثير. ابحث عن وسائل لتتبع نتائج العمل الذي تنتجه. 18ـ استمر في التحرك وإلا ستسقط. إن إدارة مؤسسة غير هادفة للربح هو سباق وماراثون على حد السواء. استمر في التجديد والتكرار أو ستتركك الموجة القادمة من المؤسسات الجديدة في الغبار. 19 ـ تعلم من التجربة. إن غرف الأخبار تحتاج إلى التجربة كلما كان ذلك ممكنا لمواكبة التغييرات في الصناعة. افعل ذلك بأسرع وقت ممكن، وبأرخص الوسائل الممكنة وكلما أتيحت لك الفرصة. وإذا كانت الأمور لا تسير على ما يرام، تعلم من التجربة وقم بتطبيقها على التجربة التالية. 20 ـ اعتني بنفسك. غالبا ما يقضي المؤسسون والمديرون وقادة الفرق وقتاً وطاقة مع موظفيهم وينسون العناية بأنفسهم. خذ إجازة. إن القادة الذين يمثلون قدوة حسنة سيقودون فريقاً صحياً. 21 ـ كن متأنِ في الثقافة. إن الثقافة هي الغراء غير المرئي الذي يحافظ على تماسك المؤسسة. يجب أن تبني مؤسسة تقدر التعاون والتجديد والشمولية. 22 ـ ابحث عن الخبرة الرقمية. ابحث عن أعضاء الفريق الذين يمكنهم جلب طريقة تفكير رقمية لمؤسستك ومكنهم من التعاون وتقاسم المعرفة. لا تحط من قدر الخبرة الرقمية واعمل مع «الشباب». 23 ـ تقاسم التكاليف مع الآخرين. في وقت مبكر، فكر في منظمة غير ربحية أكثر رسوخاً بالنسبة للمسكن وربما لالتقاط الوظائف. 24 ـ خطط لمن يخلفك. عندما تتمكن من حل كل هذه التحديات، فكر فيمن يخلفك. الأشخاص الأساسيون (مثلك) ربما يختارون في نقطة ما التقاعد أو الانتقال. امنح المؤسسة فرصة للازدهار بعد ذلك. 25 ـ عندما تفشل كل الأمور الأخرى، قم بنزهة. أحيانا يكون الحل الأمثل للمشكلات التقنية هو فصل الجهاز، والتوقف قليلا، ثم تشغيله مرة أخرى. نفس التكتيك ينطبق على البشر. إن قضاء بعض الوقت خارج المكتب سيكون مفيداً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©