الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

المونديال .. يا "الأبيض"

المونديال .. يا "الأبيض"
17 أكتوبر 2014 13:44
يستعد منتخبنا الوطني للشباب لكرة القدم لكتابة تاريخ جديد يضاف إلى رصيد إنجازات الكرة الإماراتية، عندما يواجه مساء اليوم، نظيره منتخب ميانمار مستضيف نهائيات كأس آسيا «19 سنة»، على أرضية ستاد مدينة يانجون، في الساعة الواحدة ظهراً بتوقيت الإمارات الساعة الثالثة والنصف بالتوقيت المحلي لميانمار، ضمن الدور ربع النهائي والمؤهل إلى مونديال نيوزيلندا 2015. سيكون «الأبيض» أمام 90 دقيقة تاريخية، يمكن أن تمتد إلى شوطين إضافيين، وتذهب كذلك إلى ركلات ترجيحية، تفصله عن التأهل للمرة الرابعة إلى مونديال الشباب، بعدما نجح في المشاركة في المحفل العالمي أعوام 1997 بماليزيا و2003 بالإمارات و2009 في مصر. وأجرى منتخبنا الوطني حصته التدريبية الختامية مساء أمس، على أحد الملاعب الفرعية المعتمدة من قبل الاتحاد الآسيوي لإجراء التدريبات، ركز خلالها الجهاز الفني بقيادة الدكتور عبدالله مسفر على العديد من الجوانب الخططية والتكتيكية التي سوف يتبعها منتخبنا في اللقاء، كما خصص حيزاً من وقت الوحدة التدريبية لتنفيذ ضربات الجزاء، تحسبا لاحتمال أن تنتهي المباراة بشوطيها الأصليين والإضافيين بالتعادل، ويتم اللجوء لضربات الجزاء الترجيحية من أجل حسمها. ويدرك اللاعبون أهمية المحطة التي وصلوا إليها، وبدا الحماس ظاهراً عليهم من خلال تدريباتهم والروح المعنوية العالية التي تسود مقر إقامة البعثة في ميانمار، حيث هم الآن على أعتاب فرصة ثمينة ودخول التاريخ من أوسع أبوابه، حيث تفصلهم عن حلم المونديال مباراة واحدة، وقد بذلوا الغالي والنفيس من أجل الوصول إلى هذه المرحلة. ويبقى مصير «الأبيض» بيد اللاعبين، إذا ما أرادوا صناعة التاريخ، حيث تتوافر كل المقومات التي تخول لهم تحقيق ذلك، على غرار استفادتهم من كل وسائل التحضير والتركيز الجيد، فضلاً عن ارتفاع معنوياتهم بعد تصدرهم للمجموعة الثانية، عقب تعادلهم في أول لقاءين مع أستراليا 1-1 وأوزبكستان بهدفين لمثلهما، إلى جانب اكتساحهم إندونيسيا برباعية مقابل هدف، مما جعلهم من أقوى المنتخبات، وأبرز المرشحين لخطف ورقة المونديال والمنافسة على لقب كأس آسيا. كما أن الأجواء الرائعة التي تسود البعثة، تعد سلاحاً آخر بيد الجهاز الفني بقيادة الدكتور عبدالله مسفر، الذي يسعى لاستغلال كل هذه المعطيات الإيجابية، وتجسيدها على أرض الواقع، كما تعد مباراة ميانمار فرصة لا تعوض لزملاء خلفان مبارك، لمواصلة النتائج الإيجابية وخطف ورقة حلم المونديال. الطرف الآخر، منتخب ميانمار صاحب الأرض والجماهير التي يتوقع أن يصل عددها في لقاء اليوم إلى ثلاثين ألف متفرج، استعد جيدا للقاء التاريخي أمام «أبيض الشباب»، بعدما وصل إلى هذه المرحلة ثانياً على مجموعته الأولى، عقب تعادله مع اليمن سلباً في الافتتاح وعقبها كسب مواجهة تايلاند بثلاثية نظيفة، قبل أن يخسر من إيران بثنائية، وهو ليس بذلك الفريق الصعب، حسب المعطيات والأرقام التي ظهر بها في الدور الأول، حيث يسهل الوصول إلى مناطقه الدفاعية وكذلك خط هجومه لم يكن بتلك القوة، وسيعمل فقط على استغلال عاملي الأرض والجمهور. وكان جيرد زازي مدرب منتخب ميانمار وعد شعب ميانمار بأن الفريق سيقدم كل ما لديهم في هذه المباراة، واصفاً إياها بالمباراة التاريخية ولقاء القرن بالنسبة لميانمار، مبدياً في ذات الوقت إعجابه بالطريقة التي ظهر عليها منتخب الإمارات في دور المجموعات، لكنه أكد أن منتخب ميانمار سيقدم مباراة كبيرة. وأكد أهمية اللقاء بالنسبة لهم، حيث ذكر خلال المؤتمر الصحفي أن الفرصة أصبحت قريبة للاعبين من أجل الذهاب للمونديال، مشيراً إلى أنه أعد اللاعبين بالطريقة المطلوبة ليكونوا مستعدين لهذا التحدي. قال الدكتور عبدالله مسفر، المدير الفني لـ «أبيض الشباب» خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح يوم أمس: بلا شك فإن مواجهة مستضيف البطولة وصاحب الأرض والجمهور في مثل هذا الدور يعتبر أمراً صعباً، لكنني على ثقة تامة بإمكانيات اللاعبين وقدرتهم على تخطي هذه العقبة، إذا ما كانوا في يومهم وقدموا المطلوب منهم. موضحاً أنهم خاضوا مباريات قوية ضمن المجموعة الثانية التي ضمت منتخبات لها ثقلها مثل أستراليا وأوزبكستان إلى جانب إندونيسيا، مشيدا بالجهود الكبيرة التي قدمها لاعبوه خلال هذا الدور ونجاحهم في التأهل للمرحلة الثانية متصدرين. وأعرب عن تخوفه من عامل الإرهاق جراء تنقل البعثة ما بين مدينتي يانجون وناي باي تاو، بالإضافة إلى عناء ضغط المباريات «يوم راحة وآخر للمباراة»، لافتاً إلى أن منتخب ميانمار ارتاح لمدة 72 ساعة عكس منتخبنا الوطني الذي وصل أمس الأول إلى يانجون وسيلعب المواجهة اليوم «الجمعة». وعن مدى أثر غياب عبدالله غانم عن مواجهة ميانمار، قال: بالتأكيد غانم من اللاعبين المؤثرين وقدم مستويات جيدة في دور المجموعات، لكننا نمتلك البدائل وجميع العناصر على قدر التحدي وعلى مستوى واحد من الجاهزية. وأكد مسفر جاهزية جميع اللاعبين للقاء المرتقب وعدم وجود أي حالة إصابة، واختتم حديثه قائلاً: لا نخشى اللعب في مثل هذه الأجواء الجماهيرية ونتطلع للمضي قدماً، واللاعبون على قدر التحدي وأنا على ثقة تامة بإمكانياتهم. (يانجون - الاتحاد) صحف ميانيمار خائفة من قوة «الأبيض» ظهرت حالة من التخوف وسط عناوين صحف ميانمار من قوة منتخبنا الوطني للشباب الذي نجح في التأهل للدور الثاني متصدراً لواحدة من أقوى مجموعات النهائيات الآسيوية، وأشارت صحف ميانمار إلى أن المنتخب الإماراتي نجح في تحقيق نتائج جيدة بدور المجموعات ضد أقوى المنتخبات، عكس ميانمار التي خسرت آخر مواجهة ضد إيران بهدفين وتعادلت مع اليمن فيما فازت على تايلاند. (يانجون - الاتحاد) غانم يغيب للإنذار الثاني يغيب المدافع المميز عبدالله غانم عن لقاء ميانيمار في الدور ربع النهائي، بداعي الإيقاف عقب حصوله على بطاقتين صفراوين في مباراتي أوزبكستان وإندونيسيا، وبالتالي يفقد «الأبيض» أحد العناصر المميزة التي ظهرت بمستوى طيب في دور المجموعات، لكن الخيارات عديدة بالنسبة للدكتور مسفر في الدفع بالبديل المناسب. (يانجون - الاتحاد) سعيد جاسم: خطوة تفصلنا عن الحلم أعرب مهاجم منتخبنا الشاب والنادي الأهلي عن بالغ سعادته بتأهل منتخبنا إلى الدور الثاني والمؤهل إلى نهائيات كأس العالم، وطالب سعيد زملاءه بإنجاز الخطوة الوحيدة المتبقية للوصول إلى الحلم الأكبر بخطف ورقة العبور لمونديال نيوزيلندا 2015 . وأضاف: أشعر بالفخر لكوني جزءاً من هذا الفريق، جميع اللاعبين يمثلون ظاهرة استثنائية، قدمنا مباريات قوية في دور المجموعات ضد فرق لها ثقلها ووزنها بالقارة الصفراء، تألقنا في اللقاء الأخير ضد إندونيسيا، لقد وصلنا الآن إلى المحطة الأهم، يبقى لنا خطوة واحدة . (يانجون - الاتحاد) «الأبيض» يلعب بـ «الأحمر» «الأبيض» يلعب بـ «الأحمر» عقد صباح أمس الاجتماع الفني لمباريات الدور ربع النهائي من منافسات كأس آسيا، وتقرر أن يرتدي منتخبنا الوطني في مباراة اليوم اللون الأحمر الكامل ويظهر حارس المرمى بالأسود الكامل، فيما سيلعب منتخب ميانمار بالأبيض الكامل والحارس باللون الرصاصي، وتم خلال الاجتماع الاتفاق على الأوجه التنظيمية، سواء تلك الفنية أو الإعلامية أوالأمنية أو الصحية. (يانجون - الاتحاد) «الجماعية» كلمة سر يابانية يلتقي منتخب اليابان مع كوريا الشمالية في مواجهة نارية اليوم وشدد ماساكازو سوزوكي مدرب اليابان على أن العمل الجماعي يعتبر مفتاح الفوز بالنسبة لفريقه، حيث يأمل بتفادي الخروج من الدور ربع النهائي للمرة الرابعة على التوالي. وقال سوزوكي: «هذا الفريق يلعب بهذه التشكيلة منذ نحو عام ونصف العام، وما يمتازون به هو التناغم والتعاون، حتى في الأوقات الصعبة. . رغم أن تاكومي مينامينو لاعب مهم جداً إلا أننا نحاول ألا نعتمد عليه أكثر من اللازم، ونحن حاول التسجيل من كل موقع، حيث إن بقية المهاجمين ولاعبي الوسط قادرون على التسجيل». وأضاف: «كان هذا سر تصدرنا للمجموعة في الدور الأول، فاللاعبون لا يستسلمون كفريق ويواصلون اللعب حتى صافرة النهاية، وأعتقد أن هذا سيكون مفتاح الفوز أمام كوريا الشمالية، كي ننهي سلسلة النتائج السيئة لليابان في هذه البطولة». وأوضح المدرب بخصوص حلم التأهل إلى كأس العالم للمرة الأولى منذ عام 2007 عندما بلغت اليابان دور الـ16: «التأهل إلى كأس العالم يعتبر أحد أهدافنا، أنا واللاعبون، حيث إنني أريد أن يحصل اللاعبون على فرصة المشاركة في كأس العالم». (ناي بي تاو-الاتحاد) فيراتشات يشارك في البطولة والدوري التايلاندي معاً قال ساسوم بوبراسيرت مدرب تايلاند الذي يخوض منتخب بلاده الأدوار الإقصائية للمرة الأولى منذ عام 1994، إن كل فريق يتطلع لتحقيق نتيجة جيدة، ومنتخب أوزبكستان الذي يواجهه في ربع النهائي يمتلك سجلا رائعاً في مسابقات الفئات العمرية، ولكن الآن الأمر يتوقف على مباراة واحدة. وأضاف: في الدور الأول كنا فريقا منافسا، والآن نحن وميانيمار تأهلنا للدور ربع النهائي ونحن جيران وأصدقاء، وأتمنى أن تساندنا جماهير ميانيمار. وأوضح: فريقنا يعاني من مشاكل عدة، فاللاعب تشاوات فيراتشات عاد للمشاركة في الدوري التايلاندي، وسوف يعاود الانضمام للتشكيلة صباح المباراة، كما أن هناك لاعبين لا زالا يتعافيان من الإصابة. وأضاف: أتمنى أن يتمكن اللاعبون المصابون من العودة ولكن بغض النظر عما سيحدث فإننا نحب اللعب تحت الضغط، فنحن نلعب من أجل الشعب التايلاندي والملك، وكذلك نحن لم نتأهل أبدا إلى كأس العالم، ومهمتنا هي بلوغ الدور قبل النهائي في البطولة. من جهته يأمل منتخب أوزبكستان بتكرار إنجاز بلوغ الدور قبل النهائي كما فعل عام 2012، علما بأنه يشارك للمرة الرابعة على التوالي في الدور ربع النهائي. وقال رافشان حيدروف مدرب أوزبكستان: أعتقد أن القدرة على قلب نتائج المباريات تعتبر أهم عناصر قوة المنتخب التايلاندي، فهم يمتازون بالسرعة وقوة الشخصية، وإذا أردوا تحقيق شيء فإنهم يواصلون القتال حتى يحققوا ما يريدون. وأضاف: نجحوا في تحقيق هذا الأمر مرتين أمام إيران واليمن، ونحن ندرك ذلك وسوف أتناقش مع فريقي بخصوص الاستعدادات للدور ربع النهائي. وكشف المدرب: نحن نملك أفضلية أن بعض اللاعبين سبق لهم الفوز في الأدوار الإقصائية من قبل عندما توجنا بلقب بطولة آسيا للناشئين تحت 16 عاما 2012، وسبق لنا التأهل إلى كأس العالم. وأضاف: ولكن معظم لاعبي الفريق لم يكونوا في منتخب الناشئين، وهذه المشاركة في الدور ربع النهائي ستمنحهم الفرصة، وهذا الأمر سيشكل دافعا لهم، وبالتالي نحن نمتلك الخبرة والحماس. (يانجون - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©