السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر: معركة "داعش"..حرب بلا حدود

غدا في وجهات نظر: معركة "داعش"..حرب بلا حدود
16 أكتوبر 2014 22:08
معركة «داعش».. حرب بلا حدود نقرأ في هذا المقال للكاتب جيفري كمب: مرة أخرى يتكرر ما حدث خلال الحرب العالمية الأولى عندما تحولت الحرب الأهلية في سوريا إلى صراع عسكري إقليمي شاركت فيه بطريقة مباشرة أو غير مباشرة قوى خارجية عظمى. ومن ذلك، أن روسيا وإيران لا زالت تدعم الأسد فيما ترى دول الاتحاد الأوروبي وتركيا والولايات المتحدة والدول المحورية في الخليج العربي أن إسقاط نظامه يجب أن يمثل الهدف الأول لحملة التحالف الدولي. «إسرائيل» و«داعش».. المشترَك في الجذور والآفاق يرى د. أسعد عبدالرحمن أن «داعش»، بمعنى إسقاطي، هي الوجه الديني الآخر «لإسرائيل». ففكرة القمع والاضطهاد للآخر تجد أرضاً خصبة بين أفكار شمولية لعل من أفدحها التعصب الديني والمذهبي. فنحن، نجد أنفسنا أمام فكر تكفيري يهودي صهيوني، وفكر تكفيري آخر يقبع -زوراً- تحت راية الإسلام. وفي الحالتين، فالحصاد هو: فظاعات، جرائم وحشية، مجازر ضد الأبرياء العزل، زرع الخوف والرعب في قلوب الكبار قبل الصغار، وغير ذلك كثير. هذه بعض ممارسات «إسرائيل»، وأيضاً ممارسات «داعش»، وكلاهما سواء في همجية القرن الحادي والعشرين! لا فرق حقيقي بينهما. لا أفق للسلام في سوريا يؤكد د. رياض نعسان آغا أن شبح التقسيم يخيف كل السوريين، وينذر بإطالة أمد الصراعات وتحول مساراتها، وسيكون هذا التوجه مقتلاً لأية طائفة تطالب به، وإذا كان السوريون قد ثاروا وقدموا كل هذه التضحيات احتجاجاً على تحول دولتهم إلى دولة تسيطر عليها مجموعة متسلطة تطاولت على حريتهم وأهانت كرامتهم، فإنهم سيقدمون المزيد من التضحيات الجليلة كي لا يخسروا سوريا الوطن الذي يحتضن الجميع. فأما التطرف الذي ظهر فقد كان مصنوعاً لإغراق الثورة بالفوضى وتعمية الأهداف النبيلة التي طالب بها الشعب، وسيستمر إصراره عليها، ولن يسمح بتقسيم وطنه وكل ما يحدث الآن هو انعكاسات للظرف الاستثنائي الذي يعيشه السوريون ويسهم في تعقيده الراغبون برؤية سوريا ضعيفة مدمرة. وضع الإعلام العربي.. أسوار تنهار يقول د. عمار علي حسن إن الشفافية في نظم المعلومات هي الوسيلة الأهم في مكافحة حالات نشر أو إذاعة معلومات ناقصة أو مخالفة للحقيقة. وتضمن قوانين الدول الديمقراطية حماية الحقيقة ليس من خلال إنزال العقاب البدني بالأفراد، وإنما من خلال فتح قنوات الحصول على المعلومات وإتاحة قنوات إضافية تضمن حقوق الرد والتصحيح وطلب الاعتذار، وتصل إلى طلب التعويض في حال وجود ضرر مادي أو معنوي ترتب على الخطأ. استراتيجية القضاء على «داعش» في هذا المقال يؤكد الكاتب ويليام فاف أن الواقع يرجح أن تكون الفكرة المتمثلة في أن العراق «سيقضي» على «داعش» بأمر من الأميركيين وهْماً كبيراً، وربما كذلك الحال أيضاً بالنسبة للفكرة القائلة إن التحالف الذي شُكل للتو قادر على القيام بذلك بسرعة. كما أن الخطة التي تحدث عنها أوباما مؤخراً غير مقنعة أيضاً، وعلى إدارته أن تدرك ذلك. ولا شك أن البنتاجون يدرك هذا، فالتعليقات والتقييمات المسربة من قبل ضباط متقاعدين تشير جميعها إلى أنه لا شيء ذا بال سيتحقق إذا لم تذهب الولايات المتحدة إلى هناك للقيام بالمهمة. أصداء «كينج».. بعد 50 عاماً من التكريم في هذا المقال لنيكول كيفنتيك نقرأ: احتفلت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء بالذكرى الخمسين لإعلان فوز الزعيم الأميركي «مارتن لوثر كينج» بجائزة نوبل للسلام، لالتزامه بالسلام وتحقيق العدالة العرقية من خلال العمل اللاعنفي. وينال الحاصلون على الجائزة، والتي تعد «أكثر الجوائز المرموقة في العالم»، ميدالية وشهادة شخصية وجائزة نقدية. وعقب إخطاره أنه قد تم اختياره للحصول على الجائزة في الرابع عشر من أكتوبر 1964، أعلن «كينج»، وهو زعيم أميركي من أصول أفريقية، أنه سيتبرع بقيمة الجائزة المالية لقضية الحقوق المدنية. وفي السنوات الأخيرة، دخل أبناؤه في معركة قانونية حول السيطرة وإمكانية بيع جائزة نوبل، وكذلك النسخة الشخصية لـ«كينج» من الإنجيل. ورغم أن النزاع لا يزال قائماً، إلا أن تفاني «كينج» من أجل السلام والحب والحقوق المدنية –وهو عمله في الحياة الذي جعله يحصل على الجائزة ويتبوأ مكانه في التاريخ – لا يزال باقياً. قراءة في وثائق أكتوبر يقول د. إبراهيم البحراوي إن بعض المحللين الإسرائيليين بدأوا التعبير عن ضيقهم من العادة التي أصبحت جارية في الحياة الإسرائيلية في مناسبة ذكرى حرب أكتوبر كل عام. ذلك أن الجيش الإسرائيلي يفرج في الذكرى السنوية عن مجموعة جديدة من وثائق الحرب التي كانت محفوظة طي الكتمان كل هذه السنوات التي بلغت واحداً وأربعين عاماً. طبعاً تتلقف الصحف وقنوات التلفزيون هذه الوثائق وتنشغل بعرض مضمونها وتحليله.. أيضاً تهتم وسائل الإعلام الإسرائيلية باستضافة القادة والضباط الذين شاركوا في الحرب وتجري معهم لقاءات. إن الحصيلة العامة لهذه العادة السنوية تتلخص في استذكار الإسرائيليين كبار السن للهزيمة وما لحق بمخابراتهم وجيشهم من ضربات وأيضاً إطلاع الأجيال الجديدة على جزء من التاريخ لم يعايشوه. إن ضيق بعض المحللين ينصب على إحياء الذكرى الأليمة من ناحية وعلى حملات الكراهية والهجوم المتبادلة بين كبار الضباط، حيث يحاول كل منهم إبراء ذمته من المسؤولية بإلقاء تهمة التقصير على الآخرين. أي مفاوضات مع الإرهاب؟! هل ينبغي الحوار والتفاوض مع الإرهابيين؟ تساؤل يطرحه جونثان باول، المستشار السابق لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير، والوسيط في المفاوضات الناجحة بين الحكومة البريطانية والجيش الجمهوري الإيرلندي، في كتابه «الحوار مع الإرهابيين». ووفقاً للكتاب فإنه بدون حوار لن يكون ثمة سلام حقيقي. وحتى إذا تسنى القضاء على العدو بواسطة الحديد والنار، فإنه لا يمكن القضاء على التهديد الذي يطرحه ما لم يتم رفع بعض المظالم التي تحركه على الأقل. والحال أن رفع المظالم يتطلب حلاً متفاوضاً عليه. ويشير باول إلى أن الحكومات عادة ما ترفض الانخراط في مفاوضات مع الإرهابيين، وأن الإرهابيين دائماً ما يبدأون المفاوضات بمطالب تنشد الحد لأقصى ويبدو أنها تقضي على أي إمكانية للتوصل لاتفاق، لكنه يؤكد أن الطرفين يستطيعان ردم الهوة بينهما والتوصل لتسويات وتوافقات مع قليل من الحظ والحنكة والاستفادة من التجارب السابقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©