الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«رسائل إلى القمر» لسحر حمزة

«رسائل إلى القمر» لسحر حمزة
20 سبتمبر 2012
صدر للكاتبة والشاعرة الأردنية سحر حمزة ديوانها الأول بعنوان “رسائل إلى القمر” عن دار سندباد للنشر والتوزيع بالقاهرة، وجاء الديوان في 64 صفحة من القطع المتوسط والغلاف للفنان أحمد طه، وفي هذا الديوان سيجد القارئ العديد من القصائد الشعرية التي نشرتها الشاعرة إلكترونياً بعنوان “صباح الخير يا غزة” ثم قصائد “رسائل إلى القمر”، وهي مجموعة أشعار كتبتها لقمرها الذي أهدته الكتاب، كما تقول الشاعرة هو النصف الثاني لأي امرأة تختار رجلاً ما ليكون شريكها ورفيق دربها حبيباً لها، وهو الذي تكمل معه حياتها بحلوها ومرها، فهو في البداية الأب ثم الأخ والحبيب، والزوج والابن والزميل في العمل وغيرهم ممن تعايشهم بحياتها وأقمار سحر حمزة كثيرة ممن عبروا بشريط زمني طيلة مسيرة حياتها منذ طفولتها، ثم يافعة شابة إلى أن أصبحت سيدة مربية وأم أولاد وسيدة أعمال وكاتبة وصحفية تحملت المسؤولية إلى أن عاشت تجربة كتابة الشعر لتعرض ديوانها الأول الذي يتوشح بلوحة غلاف اختارتها الشاعرة للقمر عند ساعات الغسق ومنتصف الليل. الديوان يضم عشر قصائد تبدأها باللبلاب والقمر، ولا تغيب، والقمر والعيد، قلبي هناك، ورسالتي الأخيرة للقمر وغيرها ممّا عبرت فيه الشاعرة عن خلجات قلبها اتجاه القمر الذي كان له بصمات في حياتها. وقد صدر للكاتبة، “نصائح ماما سحر” سلسلة قصصية للأطفال، و”الشجرة الحزينة” مجموعة قصصية، و”حكايات امرأة” رواية، و”السنابل الذهبية” قصص عن دار زعبيل للنشر بالإمارات 2010 ، و”سيدة الليلك” مجموعة قصصية عن دار سندباد للنشر بالقاهرة. «أبي لا يجيد حراسة القصور» لزياد محافظة صدرت للروائي الأردني زياد أحمد محافظة، مجموعة قصصية بعنوان: “أبي لا يجيد حراسة القصور”. وتضم المجموعة اثنتي عشرة قصة قصيرة حملت عناوين: “ثوب في المطار، سيرة ذاتية برغوة القهوة، الموتى لا يفشون الأسرار، أبي لا يجيد حراسة القصور، مواء القطط، الشخص الذي لا يملك جسده، معارك في مقهى الشرق، وشاية العندليب، حيرة الملائكة عند صلاة العشاء، عندما تبكي الخيول، الخارجان عن النص، وحظك اليوم”. وتشكل هذه المجموعة القصصية، انعطافاً نحو عالم داخلي، فهي تؤشر بعبثية لزلاّت الحياة قبل أي شيء آخر، وبقدر ما تنبش في واقعٍ نتفادى التحرش به، بقدر ما تشفّ لتكشف ضعفَ الإنسان حين تتطلب الحياةُ قوةً وصلابة، وجبروته حين تقضي الحاجةُ رفقاً وليناً. ولعلها ببساطة محاولةٌ ماكرة للإيقاع بالآخر، عبر دفعه للتعرف بصدق إلى ذاته، والوقوف ولو دقيقة واحدة على وجعها وانكسارها. تعيشُ النماذج البشرية التي تبني عليها المجموعة القصصية عالمها الحكائي بيننا. فهي تفككُ العادي واليومي من حياة البشر، وعبر استدراجهم للبوح بشفافية، تمضي بهم نحو فهم أكثر عمقاً لواقعهم المربك. ولعلها تمثل وفق هذا السياق، فسحةً للتأمل في هذه العالم الغارق في فوضاه، ورهاناً على الآتي؛ على الإنسان البسيط، الساعي دوماً للامتلاء بذاته، بعيداً عن تجاذبات الحياة وعراكها المتواصل، وهي أيضاً محاولةٌ للإصغاء لأولئك الذي يمرّون قربنا دون أن نلتفتَ إليهم، لأصحاب الصوت الخافت، الأكثر صدقاً وعفوية. ومحافظة كاتب وروائي أردني مقيم في أبوظبي، يحمل عضوية رابطة الكتّاب الأردنيين، وعضوية منتسبة لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات، ورابطة أبوظبي الدولية للتصوير الفوتوغرافي. «ساعة زوال» لمحمود الرحبي صدرت حديثاً مجموعة قصصية جديدة للكاتب العماني محمود الرحبي بعنوان “ساعة زوال”. المجموعة تضم 17 قصة تباينت في الطول والموضوع، واللافت أنها تباينت في الأسلوب أيضا، حيث تنقل الرحبي بين أسلوب القصة الكلاسيكي والحداثي، كما عرج على الحكاية الأسطورية غير مرة.. وبدا في المجموعة تطور القص عند الرحبي أو بتعبير أدق تبلوره بصورة جديدة في مجموعته هذه التي تعد الخامسة، وربما يعود السبب إلى أن هذه المجموعة تصدر بين روايتين متتاليتين؛ ففيها حوارات واختلاجات عدة، كما ان فيها التقاط لتراث الحكمة ، بلغة ظلت سلسة باختلاف المواضيع والرسائل. وعن المجموعة كتبت فاطمة عبدالله تقول: يحضر الانسان ببعده الوجودي في قصص الرحبي القصيرة. يحاكيه عبر احتشاد من النوع الأخلاقي، عبثاً يحاول الارتقاء في مجتمع القيم الميتة. تتكثف المَشاهد مضفورة بالسأم والترقب أمام صفعات النص.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©