راندا البحيري: «واحد صعيدي» أكد موهبتي وقدرتي على التنوع

استطاعت الفنان الشابة راندا البحيري أن تحقق نجومية مبكرة رغم قصر عمرها الفني فقدمت الكثير من الأعمال المتميزة. . ولا تسعى وراء البطولة المطلقة، لأنها ترى أن البطولة الجماعية أفضل، كما تسعى وراء العمل الجيد، سواء كان في السينما أو التلفزيون، وخلال موسم عيد الأضحى الماضي، قد عُرض لها فيلمها الجديد «واحد صعيدي». عبرت راندا البحيري عن سعادتها بمشاركة محمد رمضان بطولة الفيلم، وقالت إنني سعيدة للغاية للعمل معه لأول مرة، حيث تابعت أعماله الماضية وجميعها لفتت انتباهي بدرجة كبيرة، وهذا العام شاهدنا «رمضان» في القالب الكوميدي. وقالت البحيري: أعـتبر أن هـذا العمل حالة جديدة لي، ومن خلاله أثبت للجمهور أنني فنـانة قادرة على تقديـم كل الشخصيات. وأضافت: أقدم شخصية كوميدية ضمن أحداث الفيلم، فهي الفتاة التي يقابلها الشاب الصعيدي القادم إلى القاهرة للبحث عن مصدر رزقه، وعندما يتورط في جريمة قتل، تساعده على إثبات براءته. «الدنيا مقلوبة» وتستكمل البحيري حديثها قائلة، إنها تقوم حاليا بتصوير فيلم «الدنيا مقلوبة»، والذي يشاركها بطولته الفنان باسم سمرة وأحمد عزمي وإدوارد، ومــن إخـراج هاني صبري وتأليــف محمــد قنــاوي وإنتاج مدحت سعد. كما أنها تشارك في مسلسل «عشق النساء» وهو من إنتاج لبناني، كــما تستكمل تصوير الجزء الثاني من مسلسـل «سلسال الدم»، ونفت ما تردد بشأن تأجيل عرض فيلمها الجديد «الدنيا مقلوبة»، وعدم استطاعة الشركة المنتجة له طرحه بدور العرض السينمائية خلال موســم عيد الأضحى الماضي. وقالت إن الفيلم لم يتحدد له من الأساس أن يطرح بهذا الموسم، ومن المـعروف أن عرضه سيكون خلال إجازة نصف العام، باعتبـــاره فيلماً ســياســياً ســاخراً، كما أنه لم يتم الانتهاء من تصويره حتى الآن. «بنت من دار السلام» وأشارت راندا البحيري إلى أن آخر أفلامها في دور العرض السينمائي كان فيلم «بنت من دار السلام»، الذي عرض بداية الصيف، ولكنه لم يحقق النجاح المطلوب. وعندما عرض عليها للمرة الأولى أعجبها السيناريو، ووجدت أنه مختلف عن كل الأعمال التي قدمتها من قبل، فضلاً عن أن مخرجه طوني نبيه كان من أسباب حماسها للفيلم، نظراً لأنه مخرج له رؤيته الخاصة، ولذلك قررت المشاركة فيه دون تردد. وأوضحت راندا أن الفيلم يقدم رسالة قوية ويناقش قضية مهمة، وهي تسليط الضوء على الطبقية التي يعاني منها الناس، فمنهم من يسكن في قصور ومنهم من يعاني بالعيش في العشوائيات ويتحدى قسوة الحياة، لافتة إلى أنها تقدم شخصية فتاة من منطقة «دار السلام» العشوائية، وتتزوج من رجل أكبر منها بكثير، ومع ذلك تحبه في ظل حياة صعبة. البطولة المطلقة والجماعية وأضافت راندا: أفضل البطولة الجماعية، ولا أتعجل البطولة المطلقة، خاصة أنني رفضت أعمالاً كثيرة بطولة مطلقة لأنها تجارية وهدفها الربح فقط، وكما قلت من قبل أهتم بكل من الإخراج والإنتاج والتأليف. وأكدت البحيري أن جيلها يهتم بصناعة السينما والدراما، وهم حريصون كل الحرص على خروج أفلام ومسلسلات لها قيمة فنية كبيرة كي يساندهم الجمهور ويقبل على أعمالهم، وأنهم يرفضون الأعمال السطحية والهشة. وقالت: أشعر بسعادة لأننا نتعامل مع الفن بجدية ولا نبحث عن المال والشهرة، بل نرغب في تأكيد ذاتنا ومواهبنا، وهذا ينعكس بالضرورة على الفن بإيجابيات عديدة تجعل منه أفكاراً وموضوعات جديدة بالمجتمع وبطرح القضايا والمشكلات والهموم بالشكل الذي يرضي كل إنسان. أفلام مؤثرة وعن أفلامها السينمائية قالت: قدمت حوالي 26 فيلماً كل عمل له تأثير قوي مثل «أوقات فراغ» و«كشف حساب» و«خليك في حالك» و«إحنا اتقابلنا قبل كده»، وكلها لها علامات في خطواتي الفنية وأعتز جداً بفيلم «أوقات فراغ» لظهوره في توقيت مهم لأنه أحدث شكلاً جديداً للأفلام. وحول المخرج الذي تتمنى العمل معه قالت راندا البحيري: أتمنى العمل مع المخرجين محمد خان وداود عبدالسيد رغم أنهما لم يرسلا لي أي سيناريو من قبل، لكن السينما لا تعطيهما حقهما ولا يعملان إلا قليلاً.