الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الشهداء سطروا أنصع الصفحات في التاريخ

الشهداء سطروا أنصع الصفحات في التاريخ
23 سبتمبر 2015 23:43
أبوظبي (الاتحاد) أعرب مواطنو الإمارات عن صادق وخالص مواساتهم لأهالي وأسر الشهداء، مشيرين إلى أن ما قدمه أبناؤهم سيكون خالداً عند الله تعالى، فهم الشهداء، وسيسطر التاريخ ذكرهم، وسيحكي العالم عن قوتهم وبسالتهم وأخلاقهم النبيلة وتضحياتهم في ردع الظالم وصده، وكف الظلم والأذى عن المظلومين والمنكوبين والمكلومين. وأكدوا أن جنود الإمارات البواسل ما ذهبوا لليمن إلا دفاعاً عن قيم العدل التي تتصدر اهتمامات دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، معربين عن فرحهم بنيل إخوتهم الشهادة، مشيرين إلى أن تقديم دولة الإمارات شبابها الشهداء المخلصين، جاء دفاعاً عن قيم العدل والإنسانية، وكف الظلم والأذى، وردع العدوان عن إلحاق الأذى بالإخوة الأشقاء في الجمهورية اليمنية. مثال للصبر وقال عمرو سلمان العكبري «إلى أسر شهداء العزة والكرامة، أنتم أسمى مثال للصبر والبذل والتضحية، فصبركم على خسارة أغلى ما تملكون، وبذلكم فلذات أكبادكم فداءً للوطن دون أي تردد ولا ندم، وتضحيتكم بجزءٍ عظيم من أرواحكم هو رسالة لكل مواطن ومقيم على أرض الإمارات الطيبة بأن التضحية بأرواح أبنائنا في سبيل الوطن شرف لا يفوقه شرفٌ آخر». وأضاف «ستظل أسماء شهدائنا محفورةً في ذاكرة الوطن ،وفي أرواحنا وعقولنا، وفي ذاكرة التاريخ. وهذه المصاعب والمحن تجمعنا على قلب واحد، وحزنكم حزننا، ومصيبتكم مصيبتنا، ولكننا نفخر بكم وبهم ولن ننساكم، وقيادتنا الرشيدة ونحن من خلفها نثمن تضحياتكم، وأنتم مصدر قوتنا وعزنا وفخرنا، هنيئاً لكم شرف التضحية من أجل الإمارات الغالية، ونسأل الله أن يلهمكم وإيانا الصبر والسلوان، ويجمعنا بشهدائنا في جنانه». ملاحم تضحية وقال عامر الكندي مدير النادي الإعلامي رئيس مجلس الطلاب بجامعة زايد «إن استشهاد أبطالنا البواسل من القوات المسلحة خلال مشاركتهم في عمليات «إعادة الأمل» في اليمن رحمهم الله، يشعرنا بالفخر والاعتزاز ببطولة هؤلاء الرجال في معركتهم في اليمن، اليوم أبناء الوطن يسطرون أروع ملاحم التضحية والفداء لنصرة الحق ولنصرة إخوانهم في اليمن، رحمهم الله، وغفر لهم، واسكنهم فسيح جناته». وأضاف «ما زال الحزن والألم على أبطالنا الشهداء مقيماً، ومن حق كل أسرة أن تفخر بهم ويليق بأمهات الشهداء رفع رؤوسهن عالياً ، لأن أبناءهن سطروا أنصع الصفحات في التاريخ بتضحياتهم لنصرة أخواننا في اليمن لإعلاء كلمة الحق ونصرة المظلوم، ولن ننسى شهداءنا أبداً، ونحن على ثقة من أن هذه الأسماء ستكرم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وكل إخواننا الذين نالوا شرف الشهادة دفاعاً عن إخوانهم الذين سلبت حقوقهم. خالدون وقال سالم ظافر سالم القبيسي : «أشكر أسر الشهداء الذين ربوا أبناءهم على هذه الأخلاق النبيلة، من تفان وإخلاص وحب للوطن، وامتثال لطاعة ولي الأمر في تأدية الواجب الوطني، ودفع الظلم عن المظلومين، فهذا العمل السامي والنبيل لا يقدمه إلا أبناء وعيال زايد الشجعان الذين أرهبوا العدو ببسالتهم وشجاعتهم في أرض المعركة، وأبناؤهم شهداء عند الله تعالى، وهم فخر لنا وللوطن والقيادة الرشيدة، ودماؤهم الطاهرة ستبقى خالدة في ذاكرة الإمارات، وسيخلد التاريخ أسماءهم، لما قدموه من تضحيات في سبيل وطنهم الإمارات». أبناء القوات المسلحة مثال في التضحية والشجاعة هدى الطنيجي (رأس الخيمة) هنأ مواطنون في رأس الخيمة إخوانهم وأشقاءهم، أبناء القوات المسلحة المرابطين في أرض اليمن للدفاع عن الحق والدين والشريعة بحلول عيد الأضحى المبارك، مؤكدين أنهم حاضرون معهم في قلوبهم وعقولهم، مبتهلين إلى الله تعالى أن ينصرهم ويردهم سالمين غانمين إلى ارض الدولة وأبناء شعبهم بإذنه تعالى وعيدهم سيصبح عيدين بتحقيقهم النصر والعدالة. وقال المواطن محمد راشد، إن أبناءنا أفراد القوات المسلحة ممن توجهوا ولبوا دعوة القيادة الرشيدة في مؤازرة الشعب اليمني للوقوف في محنته وأزمته الراهنة لنصرتهم ورفع الظلم عنهم جراء ما حل بهم، هم في ذاكرة أبناء شعبهم، حيث إنهم باستبسالهم ووجودهم على خط النار للدفاع ودرء الخطر ما هو إلا تلبية سريعة لنداء الوطن في المشاركة ضمن قوت التحالف العربي، بجانب ما يمليه عليه واجبهم وحسهم العسكري في الذود عن الحق. وقال المواطن سالم الشحي «العيد سيصبح عيدين عند تحقيقهم النصر وإعلاء راية الحق في ارض اليمن الشقيق» ، مؤكداً أن أبناء القوات المسلحة المرابطين في الميدان هم مصدر عزة وفخر لجميع أبناء الإمارات ممن لم ينسوا أن لهم إخوة مرابطين يحتاجون إلى الدعم والمؤازرة من القلوب الصادقة في دعاء الله عز وجل بأن يعجل في نصرتهم، ويرجعهم إلى أرضهم سالمين. وتوجه بالدعاء إلى أبناء الإمارات الشهداء ممن رحلوا عن هذه الدنيا الفانية، محققين الشهادة وحائزين بإذن الله تعالى أعلى الجنان، رافعين من شأن دولتهم وأسرهم، بما حققوه من استشهاد في سبيل الحق والشريعة والدين. وقال المواطن إبراهيم عيسى، إن أبناء القوات المسلحة ضربوا أجمل الأمثلة في التضحية والشجاعة لتبقى الدول شامخة عزيزة ولم يتوانوا في الاستجابة إلى طلب النداء العاجل من ارض اليمن وشعبها، مؤكداً أن استشهاد الأبطال ضمن قوات التحالف سيسطر بدمائهم الزكية الشريفة الطاهرة أروع ملاحم التضحية وحب الوطن والقيادة. وتقدم بالتهنئة للأبطال المرابطين في أرض الميدان، داعياً الله أن ينصرهم في هذه الأيام الشريفة، وأن يردهم إلى أهليهم سالمين، ويرحم الشهداء البواسل، ويسكنهم فسيح جناته. وقال المواطن يهمور راشد، إن دولة الإمارات لن تنسى أبناءها الذي سطروا بدمائهم التاريخ العربي والإسلامي، ونالوا الشهادة على ارض اليمن، مؤكدين أن دولة الإمارات وشعبها المخلص والمحب لها ولقيادتها هم دائما سباقون إلى نصرة الحق والعدل ورفع الظلم، والمرابطين في ارض اليمن هم حماة الوطن والشريعة والدرع الواقي والحصين لهذا الوطن المعطاء، نهنئهم بحلول عيد الضحى المبارك. وأكد أن شعب الإمارات لن يتوانى في الدعاء المتواصل لهم بأن يحققوا النصر والعدالة في ارض اليمن وأن يردهم الله إلى أهلهم وأبنائهم وأشقائهم أبناء شعبهم المحب سالمين رافعين رؤوسهم بتحقيقهم العدالة والكرامة في اليمن. وقال المواطن ناصر الشحي، إن ما مرت به دولة الإمارات من استشهاد أبنائها البواسل في ارض الميدان لن يزيدها إلا قوة ولحمة والتفاف حول قيادتها الرشيدة وولاة الأمر، حيث إن هذه المحن والحوادث الأليمة لن تسهم في تمزيق وحدة ولحمة الشعب، بل ستزيد وتقوي عزائم أبناء قواتها المسلحة في بذل المزيد من الجهد للذود والدفاع عن أرض الحق. اللهم بشرنا بالنصر مع تكبيرات العيد عمر الحلاوي (العين) انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي يوم أمس رسائل من الإماراتيين إلى الشهداء تترحم عليهم وتضع علم الشهداء مع كل تغريده، وتدعو بالنصر للجنود البواسل في ميدان المعركة، وتحول يوم عرفة إلى ترحم ودعاء، حيث لا ينسى الإماراتيون شهداءهم في هذه الأيام العظيمة، وانتشرت بشكل خاص عبارة « اللهم بشرنا بالنصر قبل تكبيرة العيد» وتحت هاشتاق #شهداء الإمارات، اشتعل فضاء تويتر بالدعاء للشهداء في يوم عرفة، وهاشتاق دعاء يوم عرفة. وقال خالد العامري « الشهداء عطر الدولة وروحها ولا يمكن أن ينساهم الشعب الإماراتي في مثل هذه الأيام المباركة التي يقبل فيها الدعاء ويعظم فيها العمل»، لافتاً الى أن العيد يأتي على الإمارات هذه المرة بطعم مختلف، وروح جديدة، فشهداؤنا هم أخيارنا بذلوا أرواحهم رخيصة من أجل الوطن واصطفاهم الله إلى جواره وتلك نعمة لا يحصل عليها كل مجاهد. ولفت الى أن هذا العيد هو الأول الذي يمر على الشهداء، ولكن سيكون العيد الآخر يوم النصر الكبير على الأعداء فقد انكسرت شوكتهم وتبين ضعفهم وتأكدوا أن جنود الإمارات البواسل ضحوا برفاهية العيش ونعيمها، من أجل سعادة الوطن والمحافظة على إنجازاته وحمايته من الأعداء ليؤكدوا لهم أنهم شوكة في خاصرة أعداء الأمة والإسلام.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©