الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جامعة زايد تفرّغ طلبتها ثلاثة أسابيع سنوياً للأنشطة اللاصفية

جامعة زايد تفرّغ طلبتها ثلاثة أسابيع سنوياً للأنشطة اللاصفية
23 سبتمبر 2015 21:30
دينا جوني (دبي) أعلنت جامعة زايد عن منحها ثلاثة أسابيع في كل عام أكاديمي للطلبة للمشاركة في الأنشطة اللاصفية والإثرائية والتطوعية التي يختارونها وفق رغباتهم وهواياتهم، دون أن يضطروا إلى الحضور والمشاركة في الساعات الدراسية داخل حرم الجامعة. وقال الأستاذ الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد في تصريح لـ«الاتحاد» إن إدارة الجامعة أوجدت الصيغة الملائمة لإعفاء الطلبة من ممارسة الأنشطة الأكاديمية خلال أسبوع كامل في كل فصل دراسي، لكي يتمكنوا من المشاركة في الأنشطة الخارجية والأعمال التطوعية التي يختارونها. وأشار إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، ستخصص الجامعة بدءاً من الشهر المقبل يومين خلال كل فصل دراسي، لتنظيم ورش العمل والعروض الحية والأنشطة المرتبطة بشكل مباشر مع الأندية الطلابية في الجامعة. ولفت إلى أنه لابدّ من ترك مساحة زمنية خلال العام الأكاديمي، كي يتمكّن الطلبة من تعزيز روح المبادرة لديهم، وتجسيدها في أفكار ابتكارية وممارسات علمية، مشيراً إلى أن من شأن ذلك أن يشكّل عصب الحياة الجامعية وحيويتها، وينعكس بالتالي إيجاباً على الأداء الدراسي بشكل عام. وكان المهيدب قد اطلع قبل أيام على الأندية الطلابية للعام الدراسي 2015-2016 الجديدة منها والقديمة، والتي تمّ تأسيسها من قبل طالبات جامعة زايد، وشرحت الطالبات المشاريع والخطط والمبادرات التي يعتزم كل نادٍ القيام بها خلال العام الجامعي الحالي، وكيفية تشجيع أقرانهن على الانضمام إليها والمشاركة في أنشطتها واقتراح أفكار جديدة. وأكد المهيدب أن الأنشطة الطلابية تعدّ جزءاً أساسياً من الحياة الجامعية في جامعة زايد، وتفسح لهم ساعات إضافية للمشاركة في أنشطة أخرى من خلال الأندية التي تساعدهم على اكتشاف طاقاتهم وتطوير ملكاتهم، وذلك بعد تمضية نحو خمس ساعات يومياً في الصفوف والأنشطة الأكاديمية. وأوضحت موزة العري رئيسة مكتب الحياة الطلابية بإدارة شؤون الطلبة أن استمرارية الأندية الطلابية في جامعة زايد تعتمد على ذكاء الطالبات، ومدى قدرتهن على ابتكار أفكار جديدة لاستقطاب مزيد من الطالبات، ولفتت إلى أن كل ناد تتولى الإشراف عليه وإدارته 4 طالبات، مهمتهن التواصل مع إدارة شؤون الطلبة وتنظيم الأنشطة طوال العام الدراسي، وتحقيق الأهداف المرجوة من كل نادٍ. وأشارت إلى أن المكتب يعقد اجتماعاً أسبوعياً لمراجعة المستجدات وخطط الأنشطة المقدمة من النوادي الطلابية، كما توجد منظومة عمل محددة يتمّ من خلالها وضع الخطة السنوية في بداية السنة الأكاديمية ثم مراجعتها لاحقاً لمتابعة تحقيق الأهداف، ويتم تقييم النوادي الطلابية في شهر مايو للوقوف على مدى نجاح النادي في تحقيق الأهداف وتنظيم فعالياته المختلفة، الأمر الذي يضمن استمراريته للعام الأكاديمي المقبل، أو يصدر القرار بإلغائه. وأكدت أن نوعية الأنشطة التي ينظمها كل نادٍ تعدّ بالنسبة لإدارة الجامعة أهم بكثير من عدد الطالبات المسجلات فيه، وبالتالي فإن جودة المضمون هو الذي يحدد استمرارية النادي وليس عدد الطالبات المسجلات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©