رئيس الوزراء الفلسطيني يشيد بالدور الرائد للمؤسسات الخيرية الإماراتية في الأراضي الفلسطينية

جنين (وام) أشاد الدكتور رامي الحمدالله رئيس الوزراء الفلسطيني بالدور الإنساني الرائد لمؤسسات العمل الخيري والإنساني الإماراتية في الأراضي الفلسطينية..مؤكدا أن برامجها الإنسانية تلامس احتياجات آلاف الفلسطينيين وهي سباقة دائما في إغاثة الشعب الفلسطيني ونجدته في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس. وقال الحمدالله - في كلمة له بمناسبة مرور 26 عاما على بدء نشاط هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية في الأراضي الفلسطينية - إن الهيئة نجحت في بناء اكبر شبكة أمان اجتماعي للأيتام في فلسطين كما أنها باتت من اهم مكونات العمل الإنساني في رعاية الأيتام وإغاثه الفقراء في فلسطين..مشيرا إلى أنها تعد شريكا اساسيا وتاريخيا في مسيرة بناء دولة فلسطين. ووصف وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني الشيخ يوسف ادعيس هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية بأنها اسم لامع في فعل الخير في فلسطين ولها بصمات لن يمحوها الزمن في تعزيز صمود هذا الشعب وإغاثة الفقراء والأيتام والمحتاجين وإحداث التنمية في المجالات الاجتماعية والتعليمية والصحية والإنسانية. وقال إن هناك تعاونا طيبا ووثيقا بين وزارة الأوقاف الفلسطينية وهيئة الأعمال الخيرية الإماراتية التي تقدم مساعداتها الطيبة للفقراء والأيتام والمساكين في فلسطين وتضع لها بصمات خير أينما حلت في كل مكان وسعت إلى سد جزء مهم من احتياجات الأيتام وإخراجهم من بوتقة العوز والحرمان من خلال كفالتها لأكثر من 20 ألف يتيم». من جانبه قال مفوض عام هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية في الضفة الغربية إبراهيم راشد إن الهيئة نجحت في بناء أكبر شبكة أمان اجتماعي للأيتام الذين يرجون العيش الكريم الذي يخفف عنهم مرارة حرمان الأب ومكانا يشعرون فيه بالدفء ومصدرا يحول دون الحاجة والسؤال. واكد أن مساعدات هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية للمحتاجين في فلسطين وغيرها من المؤسسات الإماراتية العاملة فيها والتي ترعى الآلاف من الأسر وتقدم الدعم لمئات المشاريع دون كلل هي دون شك زرع رعاه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله والذي لازال يرعاه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. «الرعاية الشاملة للأيتام» ركز ابراهيم راشد على برنامج «الرعاية الشاملة للأيتام» والذي تكفل الهيئة بموجبه نحو 22 ألف يتيم ويتم من خلاله تقديم مساعدة نقدية لليتيم تساعده على تجاوز نوائب الحياة وتوفر له جزءا من الحياة الكريمة إضافة إلى «صندوق اليتيم» والذي يهدف إلى إيجاد دعم مادي قوي يؤمن احتياجات اليتيم المختلفة سواء كانت صحية أو تعليمية أو اجتماعية أو إغاثية بجانب تأمين الصرف على الأيتام المتوقفة كفالتهم بسبب انقطاع الكافل عن الدفع. وأضاف أن دور الهيئة لا يقتصر على تقديم المساعدات النقدية والعينية للأيتام، بل يتعدى ذلك إلى رعايتهم وأمهاتهم في الجوانب كافة من ناحية الرعاية الصحية والثقافية والاجتماعية.