إسرائيل تستعد لتصعيد عملياتها ضد غزة

تستعد إسرائيل خلال الفترة المقبلة لتصعيد عملياتها العسكرية ضد غزة بأساليب ووسائل مختلفة.وذكرت دوائر أمنية اسرائيلية أن “تل ابيب معنية بالضغط على الفصائل الفلسطينية في القطاع، في إطار خطة عسكرية تهدف بالأساس إلى صيانة قوة الردع ومنع انهيارها من خلال إبقاء الأمور تحت السيطرة ودفع “حماس” إلى التمسك بالوضع السائد الذي كان قائماً على الحدود طوال العام الماضي”. وقالت الدوائر لصحيفة المنار المقدسية:” إن إسرائيل تحاول إدارة الملف الأمني مع القطاع بعيداً عن قضية صفقة تبادل الاسرى “.واضافت المصادر:”على الرغم من هذا التصعيد المتوقع، فإن إسرائيل لن ترغب في الذهاب بعيداً في مواجهة عسكرية مع حركة “حماس”، وأنها تعتبر الأهداف التي تم تحقيقها خلال حملة “الرصاص المصبوب” ما زالت قائمة ولم تنهر وليس هناك ما يدعو إلى القيام بعملية عسكرية واسعة، وستكتفي بعمليات محدودة”. في المقابل اعلنت كتائب “أبو علي مصطفى” الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤوليتها عن استهداف برج ميجن العسكري شرق المغازي، وسط القطاع، بقذيفة “أر بي جي”.?وقالت الكتائب في بيان صحفي إن العملية تأتي في اطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال، مؤكدة تمسكها بخيار المواجهة ومقاومة الاحتلال. الى ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعتقل شابين فلسطينيين كانا يحملان سكينين في مدخل الحرم الإبراهيمي الشريف بالخليل امس، وزعم مصدر عسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي أن المعتقلين اعترفا لدى التحقيق الأولي معهما بأنهما وصلا إلى المكان بغية تنفيذ هجوم. كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، ستة فلسطينيين في الضفة الغربية، بدعوى أنهم “مطلوبون”. وأوضحت الإذاعة العبرية العامة أن الجيش الإسرائيلي اعتقل أربعة فلسطينيين في جنين فيما جرى اعتقال الفلسطينيين الآخرين في الخليل . كما اعتقل جيش الاحتلال ، 46 فلسطينيا من الضفة الغربية، تسللوا لإسرائيل داخل سيارة صهريج. وذكرت إذاعة الجيش أن “دوريةً من “حرس الحدود” عثرت الليلة قبل الماضية داخل سيارة صهريج في بلدة بات حيفر شرقي نتانيا، على مجموعة تضم ستة وأربعين فلسطينياً دخلوا اسرائيل بصورة غير شرعية”. وأوضحت الإذاعة أنه “جرى توقيف الفلسطينيين على ذمة التحقيق، واعتقال سائق الشاحنة وهو من سكان الناصرة”.