مدريد- وكالات الأنباء: عثرت شرطة إقليم الباسك شمال إسبانيا أمس على سيارة محملة بالمتفجرات في بلدة اتشوندو، بحسب وكالة الأنباء الباسكية ''باسكو برس''، بعد خمسة أيام من الاعتداء الذي نفذته منظمة ايتا الانفصالية في مدريد·
وقالت الشرطة الاسبانية: إنها عثرت على 100 كيلوجرام من المتفجرات في قرية بمنطقة الباسك أمس، يبدو أن ثوار حركة ايتا الانفصالية خزنوها هناك، واضافت في بيان أن المتفجرات خزنت في حاوية في قرية اتشوندو، وكانت معدة للاستخدام الفوري ولم يكن ينقصها سوى المفجر·
من جهة أخرى ذكرت صحيفة الباييس الاسبانية اليومية أمس أن مواطنا جزائريا شارك في تفجيرات قطارات مدريد مايو عام 2004 يخطط لشن المزيد من الهجمات في إسبانيا، كما أعلنت أن الشرطة احتجزت أمس الأول خمسة أشخاص بتهمة مساعدة مغربيين مشتبه بهما على الهرب بعد وقوع التفجيرات، وأظهر تحقيق قضائي أن جلال البصيري- وهو أحد المحتجزين- كان على اتصال أيضا بالجزائري داوود وهناني الذي عثر على بصمات يده في أماكن متعلقة بالانفجارات·
وفر وهناني من إسبانيا عقب الهجمات ويعتقد حاليا أنه في العراق، حيث أجرى اتصالات من هناك مع البصيري، وكشف التحقيق أن وهناني أصبح أحد زعماء شبكة إرهابية تخطط لشن هجمات جديدة في إسبانيا·
إلى ذلك ذكرت تقارير إذاعية أن جثة المهاجر الاكوادوري كارلوس ألونسو بالاتي- الذي قتل في الهجوم على مطار باراخاس الاســـــــباني والذي أسفر عن تعليق عملية السلام في إقليم الباسك- نقلت أمس على متن طائرة عسكرية إلى مسقط رأسه·
عدد اليوم
