القاهرة - ''الاتحاد'': أكد الأمين العام للحزب الوطني الحاكم في مصر صفوت الشريف أن التعديلات الدستورية المطروحة على البرلمان ومجلس الشورى جاءت ثمرة حوار كبير عاشه المجتمع المصري ما يزيد عن عام بدأ باعلان الرئيس حسني مبارك في برنامجه الانتخابي مجموعة من الخطوط العامة للتعديلات الدستورية موضحا ان التعديلات تعتبر لحظة تاريخية في حياة الشعب المصري لما تمثله من نقلة كبيرة في الحياة البرلمانية والحزبية والسياسية·
وقال إن الرئيس كان يستطيع التقدم مباشرة للبرلمان بما يراه من تعديلات لكنه حرص على الاستماع الى مختلف وجهات النظر وطلب من اعضاء البرلمان ومجلس الشورى التقدم كتابة بارائهم وتم تلخيص هذه الاراء في تقريرين وساهمت معظم الاحزاب السياسية بدورها في الحوار وتقدمت بمقترحاتها بشأن تعديل الدستور كما شارك ايضا في هذا الحوار المجلس القومي المصري لحقوق الانسان وعديد من مؤسسات المجتمع المدني ومراكز البحوث تأكيدا لايمان الحزب الحاكم بمبدأ فتح ابواب الحوار مع الاحزاب وتبادل الرأي معهم·