الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مرشحا «الدفاع» و«الداخلية» أمام البرلمان العراقي اليوم

16 أكتوبر 2014 00:50
ذكرت مصادر سياسية عراقية أمس أن جلسة مجلس النواب العراقي (البرلمان) ستشهد اليوم إعلان اسمي مرشحي حكومة حيدر العبادي لمنصبي وزارتي الداخلية والدفاع، مؤكدة أن هادي العامري زعيم منظمة بدر ووزير النقل السابق ليس بين هذه الأسماء. بينما انتقد رئيس الجمهورية العراقية فؤاد معصوم، تأخير إنجاز عدد من القوانين التي قال إنها مهمة في البلاد، داعيا جميع السلطات إلى النظر بجدية لتلك القوانين لتجنيب العراق العديد من المشاكل. وذكرت مصادر مقربة من رئيس الحكومة حيدر العبادي أمس أن القائمة التي ستطرح أمام نواب البرلمان ستخلو من اسم هادي العامري الذي كان إلى وقت قريب مرشحاً قوياً لتولي منصب وزير الداخلية. وقالت إن المرشحين المطروحين داخل التحالف الوطني لمنصب وزير الداخلية هم رياض غريب، قاسم داود، أبو علي البصري وكيل وزارة التربية حاليا، وجواد البولاني. وحسب المصادر فإن التوافق على أسماء الوزراء الأمنيين لم يتم بشكل كامل، خصوصا أن القوائم السنية لازالت تقدم مرشحيها السابقين لوزارة الدفاع جابر الجابري وخالد العبيدي، اللذين لم يحصلا على التوافق المطلوب قبل حوالي شهر. وأوضحت المصادر أن العبادي قد يلجأ إلى تكليف وزراء بالوكالة لإدارة هاتين الوزارتين لحين التوافق على الأسماء، كما حصل في وزارة المالية التي لم يتسلم منصبها روز نوري شاويس عن التحالف الكردستاني حتى الآن. وفي شأن متصل انتقد رئيس الجمهورية العراقية فؤاد معصوم، تأخير إنجاز عدد من القوانين المهمة للبلد. وقال في بيان بمناسبة ذكرى إقرار الدستور الدائم للعراق، إن السلطات العراقية نجحت خلال السنوات التي أعقبت إقرار الدستور، بتشريع العديد من القوانين اللازمة للعمل الدستوري في بعض مفاصل الحياة والدولة. وأضاف «ما زال عدد من مشاريع القوانين المهمة الأخرى تنتظر التشريع لتيسير عمل المؤسسات وحياة العراقيين، منها قوانين ذات الصلة الماسة باقتصاد البلد والتصرف بثرواته مثل قانون النفط والغاز، الذي كان سبباً في العديد من المشكلات التي كان يمكن تفاديها فيما لو جرى تشريع القانون المؤخر منذ سنوات». وأكد أنه «ليس أمامنا من وثيقة جامعة وموحدة ومشرعة سوى دستور دولتنا الديمقراطية، ولذلك فالعمل بموجبه بلا انتقائية هو الضمان الأكيد لوحدة الجهود، والسبيل لحياة أكثر تقدماً وتعايشاً وسلاماً، خصوصا أننا في مرحلة مهمة وحساسة حيث نواجه تحديات حقيقية من الإرهاب وبشكل خاص من تنظيم داعش، ولا سبيل لدحره من دون التماسك والتكاتف لحفظ الوحدة الوطنية والدفاع عن حرية وأمن الشعب والبلد». (بغداد - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©