«نيابة دبي» تسند تهمتين جديدتين لرجل الأعمال الأميركي زاك شاهين

دبي (الاتحاد)- أضافت النيابة العام بدبي تهمتين جديدتين لرجل الأعمال الأميركي زاك شاهين الرئيس التنفيذي السابق لشركة ديار للتطوير العقاري على لائحة اتهام له في واحدة من قضايا الفساد المالي المتهم فيها، فضلاً عن تقديمها أدلة جديدة بحق رجل الأعمال. وتمثلت التهمتين الجديدتين لرجل الأعمال الأميركي بتزوير محررين رسميين، الأول دراسة جدوى شراء قطعة هيوستن، والثاني تزوير عقد بيع الأرض واستعماله، بحسب ما ورد بلائحة الاتهام المعدلة التي قدمتها النيابة للمحكمة. جاء ذلك خلال الجلسة التي عقدتها محكمة الجنايات بالإمارة صباح أمس، والتي تعد الثانية التي يمثل فيها رجل الأعمال الأميركي أمام الهيئة القضائية بعد استرداده من السلطات اليمنية في وقت سابق عقب هروبه من الدولة. وقررت المحكمة تأجيل النظر في القضية إلى 9 أكتوبر المقبل، فيما تغيب رجل الأعمال الأميركي عن هذه الجلسة. وقدمت النيابة للمحكمة حافظة مستندات تحتوي على أدلة جديدة، تتضمن تقريراً من دائرة الرقابة المالية، يحتوي على مجموعة من المستندات، مع أصولها الموثقة والمعدلة والمصدقة من وزارة الخارجية في واشنطن والجهات المعنية في الدولة، تبين الحركة البنكية، لحسابين بنكيين حولت إليهما، ثمن أرض هيوستن. وتتهم النيابة العامة في أرض هيوستن، بالإضافة زاك شاهين كل من “ر .د” رئيس قسم الشؤون القانونية السابق لشركة ديار، و”ع .أ” المدير المالي السابق للشركة، و”أ .ك” نائب رئيس الإدارة الهندسية السابق للشركة، و”و .س”، هارب، مدير إدارة المشروعات الدولية السابق للشركة، و”ج .ك”، هارب، الرئيس التنفيذي للعمليات، و”م .ج”، هارب ممثل شركة اليجانت ديفلوبمنت جروب، و”ج .ب”، هارب، رئيس شركة اليجانت ديفلوبمنت جروب. وتقول النيابة العامة إن شاهين قام باستغلال منصبه، والتواطؤ مع المتهمين الثاني والثالث والرابع والخامس والسادس، في ارتكاب العديد من المخالفات، والاحتيال بتقديم بيانات مضللة لرئيس مجلس إدارة ديار آنذاك، وهي عبارة عن دراسة جدوى متعلقة بشراء الأرض، خلافاً لحقيقة الصفقة، فضلاً عن تواطؤ شاهين مع الثامن الذي يملك 70% من أسهم شركة “أمريكان ناشيونال تايتل”، التي اختارها شاهين لإدارة حساب الضمان المصرفي، وهو في الوقت ذاته يترأس شركة اليجانت ديفلوبمنت جروب، وهي الشركة المالكة لقطعة الأرض سالفة الذكر. من جانب آخر باشرت المحكمة النظر بقضية موظف من الجنسية الهندية تتهمه النيابة العامة بقتل “د.ن.د” بسبب تكرار مضايقة المغدور به لشقيقة المتهم، حيث استشاط غضباً، وضمر للمغدور الشر، وبيّت النية لقتله، حيث اتصل بالمجني عليه هاتفيا، وبعد تأكده من وجوده في مقر عمله توجه إليه حاملا سكينا أخفاها تحت ملابسه، وما إن التقى به حتى استدرجه لسرداب مواقف السيارات، واستل سكينه وطعنه بها طعنات عدة في بطنه فسقط صريعا. وقال الشاهد “ر.ب.و”، يبلغ 37 عاما، مشرف تنظيفات، إنه بتاريخ 30 مايو الماضي، وفي حوالي الساعة الثانية والنصف ظهرا، وبصفته مشرف تنظيفات، نزل إلى المواقف السفلية لفندق “ا.ل.ا” للمرور على بعض عمال التنظيف، وأثناء ذلك شاهد المجني عليه واقفا برفقة المتهم، وكانا يتحدثان مع بعضهما بعضاً. وأشار إلى أنه ذهب بعد ذلك إلى أحد العمال للتحدث معه حول أعمال النظافة، وكان يبعد مسافة 10 إلى 15 مترا من المجني عليه والمتهم، حيث كانا في مرمى نظره، وبعد ما يقارب 7 دقائق شاهدهما ينزلان إلى المواقف السفلية، وبعد حوالي خمس دقائق سمع صراخا شديدا، وشاهد بعد ذلك المتهم، وهو يمشي بشكل طبيعي مخفضا رأسه للأسفل وعلى يده اثار دماء وصاعدا من الموقف في الطابق الأسفل باتجاه الطابق الأرضي، وكانت يده اليمنى في جيب بنطاله الخلفي، لكنه لم يشاهد أي أداة حادة في يده. وأضاف أنه قرر النزول للطابق الأسفل، حيث شاهد المجني عليه ممدا على ظهره، وكان يبعد عنه ما يقارب 10 أمتار فنادى عليه، ولكن المغدور لم يجب وكان مغطى بدمائه، مما جعله يتصل بالاستقبال، وطلب من الموظف أن يتصل بالشرطة، مضيفاً أن الفترة الزمنية بين سماعه الصرخة وبين مشاهدته المتهم، وهو يصعد من المواقف السفلية كانت أقل من دقيقة.