الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

شمسة بنت حمدان بن محمد تدعو إلى تكثيف المساعدات الدولية في أفريقيا لمواجهة إيبولا

شمسة بنت حمدان بن محمد تدعو إلى تكثيف المساعدات الدولية في أفريقيا لمواجهة إيبولا
16 أكتوبر 2014 00:52
تشارك وزارة التنمية والتعاون الدولي مع منظمة اليونيسف لتنفيذ مشروع بتكلفة 18. 4مليون درهم (5 ملايين دولار أميركي) لمكافحة فيروس إيبولا في ثلاث دول في غرب أفريقيا هي ليبيريا وغينيا وسيراليون. ويأتي هذا التبرع في إطار توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وأمر الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وذلك مساهمة من دولة الإمارات في دعم الحملة العالمية لمكافحة انتشار فيروس الايبولا. يأتي ذلك في وقت دعت فيه سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان رئيسة منظمة التحالف الدولي لصحة المرأة والطفل “واحا” إلى تكثيف المساعدات الدولية في أفريقيا لمواجهة إيبولا. وقال مكتب “اليونسيف” لدول الخليج العربية: إن مساهمة دولة الإمارات تأتي في لحظة حاسمة، حيث من المتوقع أن يرتفع عدد المصابين بالوباء كما سوف تساعد هذه المنحة اليونيسيف على مواصلة تنفيذ البرامج التي تركز بشكل خاص على تثقيف المجتمعات حول كيفية فهم ومعالجة ووقف انتشار المرض، فضلا عن شراء اللوازم الأساسية للاستخدام في وحدات المعالجة ومراكز الرعاية المجتمعية. وقال الدكتور إبراهيم الزيق، ممثل اليونيسيف في منطقة الخليج: “إن هذه المساهمة القيمة من دولة الإمارات العربية المتحدة ليست بالمستغربة، حيث تواصل دولة الإمارات دعمها القوي لقضايا الصحة والاستجابة لحالات الطوارئ وتمكنت من خلال هذا الدعم من تحقيق نتائج لافتة في عدة مجالات مثل القضاء على شلل الأطفال”. وأضاف: “لقد كانت اليونيسيف وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة شركاء وثيقين في عدد من حالات الطوارئ مثل الاستجابة للأزمة في سوريا وغزة، والآن المعركة ضد فيروس إيبولا. ومما يثلج الصدر أن نرى هذا الفهم القوي لاحتياجات الأطفال وهذا الالتزام الذي لا يتزعزع لتوفير الدعم اللازم لهم من جانب حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة”. من ناحيتها أكدت سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان رئيسة منظمة التحالف الدولي لصحة المرأة والطفل “واحا” “أن المنظمة استجابت للنداءات الدولية لمكافحة وباء إيبولا ابتداء من يناير الماضي في غرب أفريقيا وبالتعاون مع الصليب الأحمر الفرنسي في غينيا، حيث قامت بتوفير عاملين في مجال الصحة، بالإضافة إلى عقد الدورات التدريبية ودعم المجتمع المحلي من خلال نشر التوعية وتنظيم نقل الحالات المصابة وإعداد برنامج تدريبي متكامل للعاملين في مجال الصحة وإقامة مراكز الاتصال للإبلاغ عن الحالات وتحويلها لأقرب مركز صحي وإنشاء نظم لتتبع الحالات ومراقبتها. وقالت سموها: “إن تفشي المرض بهذا الشكل يعد الأكثر تدميرا في غرب أفريقيا على الإطلاق وإن النظم الصحية المحلية تكافح للتعامل مع المرض. . وهناك حاجة ملحة لمساعدات دولية للوقوف مع هذه المجتمعات في معركتها لمكافحة هذا المرض الفتاك”. وأشارت اليونيسف إلى أن تفشي وباء الإيبولا في غرب أفريقيا هو الأسوأ من نوعه منذ أن تم التعرف على المرض في عام 1976، وبدأ المرض في غينيا في أوائل عام 2014 وسرعان ما انتشر إلى الدول المجاورة من سيراليون وليبريا وراح ضحيته أكثر من 3500 شخص حتى الآن. واستجابة لحالة الفوضى التي شهدها مستشفى ماكيني في سيراليون تمت دعوة منظمة “واحا” لوضع تدابير الوقاية والمكافحة وتوريد المواد اللازمة وتدريب العاملين في مجال الصحة في مجال الوقاية وتوفير العلاج المناسب للحالات المرضية. وقامت المنظمة وبالتعاون مع وزارتي التعليم والصحة في غينيا وسيراليون بتنفيذ مشروع في المدارس في كلا البلدين، بالإضافة إلى تدريب المعلمين لتعليم الطلاب طرق الوقاية والسيطرة على وباء إيبولا، وذلك لرفع الوعي في مجتمعهم المحلي، كما شمل هذا المشروع توزيع مقاييس الحرارة حتى يتمكن المعلمون من فرز الحالات المشكوك بها وإحالتها للمراكز الصحية للفحص والعلاج. وتعد منظمة التحالف الدولي لصحة المرأة والطفل “واحا” منظمة غير ربحية تقوم بإجراء مجموعة واسعة من الأنشطة من أجل تحسين صحة الأمهات والأطفال في المجتمعات الفقيرة في كافة أنحاء العالم. (أبوظبي - وام)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©