الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الوطنية للمؤهلات» ونظيراتها الإسكتلندية تبحثان تعزيز التعاون

19 سبتمبر 2012
أبوظبي ( وام )- عقدت الهيئة الوطنية للمؤهلات اجتماعا أمس الأول في أبوظبي مع هيئة المؤهلات الإسكتلندية على هامش زيارة الوفد الإسكتلندي إلى الدولة. واستهدف الاجتماع الذي ترأسه عن الجانب الإماراتي الدكتور ثاني المهيري مدير عام الهيئة وعن الجانب الإسكتلندي سو ماكفالرين الوقوف على إمكانية إبرام العديد من اتفاقيات ومذكرات التعاون لتبادل الخبرات في العديد من المجالات الحيوية التي تدخل ضمن صلب أهداف وأولويات الهيئة الوطنية للمؤهلات ومنها تطوير وتنفيذ سياسة الاعتراف بالتعلم والخبرات السابقة وتطوير المعايير الوظيفية والمواءمة بين المؤهلات الوطنية والأجنبية حسب مستويات منظومة المؤهلات الوطنية. واستعرض الطرفان في الاجتماع الذي حضره عدد من مديري الإدارات لدى الجانبين سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال تدريب الكوادر الوطنية الإماراتية المتخصصة في أنظمة وسياسات المؤهلات لاسيما في مجال كتابة المعايير الوظيفية ومواءمة منظومة المؤهلات الإماراتية مع منظومة المؤهلات الأوروبية الشاملة وهو ما يندرج في إطار الخطط والأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة الرامية إلى الارتقاء بمكانة الدولة ضمن مصاف الدول المتطورة عالميا في مجال إعداد وتطوير المواهب والكفاءات الكفيلة برفد سوق العمل بالمؤهلات المطلوبة. وأكد الدكتور ثاني المهيري أن اسكتلندا من الدول الرائدة في مجال تطوير المؤهلات حيث تملك تجربة ثرية وغنية في هذا المجال وتتمتع بسمعة مرموقة، مشيرة إلى إن هذا الاجتماع الذي شهد مناقشة آفاق التعاون بين الجانبين أكد حرص هيئة المؤهلات الإماراتية على إرساء نموذج يحتذى به على صعيد المنطقة والعالم في مواءمة المؤهلات الأجنبية مع مستويات منظومة المؤهلات الوطنية وبما يتماشى مع احتياجات سوق العمل ومتطلباته حاضرا ومستقبلا. وأضاف مدير عام الهيئة الوطنية للمؤهلات أنه يمكن القول إن دولة الإمارات العربية المتحدة قد أمسكت بقصب السبق وباتت الدولة الرائدة في المنطقة التي شرعت بتطوير نظام متكامل للمؤهلات يعمل على تطوير السياسات الخاصة بانتقال الأفراد بين مسارات التعليم الثلاثة وهي التعليم العام والعالي والتدريب المهني إضافة إلى تطوير مخرجات التعلم لتتوافق مع متطلبات سوق العمل وتقييم واعتماد التعلم غير النظامي والتعلم الحياتي. ويأتي الاجتماع في إطار جهود الهيئة الوطنية للمؤهلات الرامية إلى تعزيز التعاون مع الجهات والمؤسسات العالمية الرائدة في مجال منظومات المؤهلات الوطنية والاستفادة من تجاربها المتميزة والخاصة بوضع وتطوير جميع السياسات والإجراءات ذات الصلة. يذكر أن منظومة المؤهلات الإماراتية أو ما يسمى بـ “إطار المؤهلات” تضم “10” مستويات تصاعدية يمثل كل مستوى منها وصفا تفصيليا متكاملا لمرتكزات التعلم الخمسة وهي المعرفة والمهارات وأوجه الكفاءة الثلاثة المتمثلة بالاستقلالية والمسؤولية وتطوير الذات والتفاعل مع بيئة العمل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©