القطامي: ماراثون زايد نقلة نوعية تضاف إلى إنجازات الدولة

قبل 48 ساعة من انطلاق ماراثون زايد الدولي الذي تستضيفه أبوظبي تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة وجهت اللجنة المنظمة العليا لماراثون زايد الدولي برئاسة الفريق الركن محمد هلال سرور الكعبي الدعوة لكافة وسائل الإعلام المحلية والأجنبية ومراسلي وكالات الأنباء والصحف العربية والإنجليزية لحضور المؤتمر الصحفي الذي يعقد في الحادية عشرة من صباح غد بمسرح فندق نادي الضباط (مقر الحدث) بدلا من اليوم كما كان مقرراً نسبة لتغيير موعد وصول أبرز المتسابقين الذين ينتظر وصولهم إلى البلاد فجر اليوم مما يتعذر مشاركة أبرزهم في المؤتمر الذي سيتم خلاله شرح كافه الترتيبات التي اتخذت لانطلاقة الماراثون· ومن جهته أكد معالي حميد القطامي وزير الصحة أن الماراثون يمثل بادرة طيبة باسم فقيد الوطن المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ( طيب الله ثراه)· وقال: سنخوض تجربة حمل الأمانة والمضي قدما بشعلة هذا الوطن زاهرة براقة في ماراثون الحياة، معلنين للعالم كله، أننا على دربه نسير وعلى خطاه نمضي، تدفعنا حكمته الرصينة التي أودعها في قلب كل كبير وصغير على أرض الدولة· وأضاف: من هنا من قلب مدينة أبوظبي حيث عاش زايد لكل الإماراتيين والخليجيين والعرب، بل وللإنسانية كلها في كل مكان على سطح الأرض، حيث امتدت أياديه البيضاء تزرع الخير وتنشر السلام· وأكد معاليه أن الجميع سيشارك في الماراثون بكل حماس وبكل أمل في خطوات واثقة وتعاون لإنجاح هذا الحدث الرياضي الضخم· وتابع معاليه دائما على درب زايد خلف قيادتنا الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، يدا بيد وشعلة واحدة هي أمانة المسؤولية التي أودعنا أياها الأب والراعي وتركها في أيد أمينة مخلصة وواثقة ووفية· وأضاف: ها هي توجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة تبارك خطوات هذه المسيرة التي يعبر فيها الجميع بمشاعر صادقة عن الذكرى العطرة لزايد الخير والتي ستظل خالدة في نفوس أبنائه الكبار والصغار من مواطني الدولة ومحبيها· وأكد معاليه أن الرعاية المباركة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة للحفل الرياضي الكبير ينبع من حس مفعم بالصدق والولاء تمضي بالمسيرة في زهو وافتخار· وقال: إن الجموع الغفيرة التي تشارك هذه التظاهرة العالمية تؤكد حب الجميع لفقيد الأمة كما أن مشاركة العدائين العالميين المشهورين تجعل من هذا الحدث الرياضي الهام، منارة يرى من خلالها العالم كله، كيف سطرت دولة الإمارات عزها ومجدها بين الدول بفضل الله ومنته وكرمه، وبجهد مخلص وحكيم من قيادته· واعتبر معاليه أن الماراثون يمثل نقلة نوعية أخرى تضاف إلى رصيد إنجازات الوطن، تواكب تلك الطفرات الكبرى التي تشهدها بلادنا وتميزنا وسط الجميع · وأشاد معاليه بالتنظيم الرائع والدقيق للحدث من خلال علامات التحكيم الإلكتروني التي تمتد عبر كورنيش أبوظبي لمسافة 21 كيلو مترا هي طول مسافة الماراثون حيث قرابة الست ساعات من التلاحم الرياضي الكبير في المدينة الزاخرة أبوظبي ليعلن بدء عرس يدوم ويدوم تحت مظلة القيادة الرشيدة· وأوضح أن الرعاية الكريمة وفرت جوائز لهذا المهرجان تعد الأغلى على مستوى العالم حيث يحصل الفائز الأول على 300 ألف دولار كما تحصل الفائزة الأولى من فئة السيدات والفتيات على نفس المبلغ والعديد من الجوائز التي تصل في مجملها إلى مليوني دولار· وأضاف: رصد جوائز بهذا الحجم سيضمن لنا مشاركة ينتظر نتائجها العالم، حيث ستجعل هذا اليوم عرساً عالمياً للرياضة والرياضيين وتفتح أفاقاً أرحب للاهتمام بالرياضة كأحد روافد البناء السليم للمجتمعات· واختتم حديثه قائلاً: من هنا ودائما وأبدا نجدد العهد للقيادة الرشيدة لبلادنا، إننا على الدرب نسير وفق تعاليم وأفكار خالد الذكر الشيخ زايد ونبذل الجهد ونواصل العمل وفق الإرادة السياسية الحكيمة لمزيد من العطاء وتحقيقاً لآمالنا الوطنية الكبيرة تخليدا لذكرى القائد والمعلم· نعيمة الصباح : كلنا فخر بالمشاركة في التظاهرة أكدت الشيخة نعيمة الصباح رائدة الرياضة النسائية الكويتية أن الماراثون مناسبة غالية وعزيزة حيث تلتقي قلوبنا في العاصمة الحبيبة أبوظبي تخليدا لذكرى القائد الرمز (زايد الخير) الذي سيظل اسمه محفوراً في كل قلب وسيرته في كل مكان وصل إليه اسمه· وقالت: إننا برحيل القائد الوالد الذي غمرنا في الخليج دوما بحبه الكبير ووفائه للمبادئ والقيم خسرنا سراجاً كان ينير دروبنا ففي كل مدينة أو قرية أو في كل بيت يشهد كل كبير وصغير بصماته من خلال دور العلم أو العلاج فكان زايد الخير وما زال عطاءً وكرماً ورخاءً يظل نذكره بكل الوفاء والعرفان· وأضافت: استمرار الماراثون سنوياً في أبوظبي والخيري في نيويورك وفي كل مكان يجسد نوعا من التواصل ويعبر عن حجم الحب والوفاء لرجل العطاء الذي سيظل شامخاً في قلوبنا حبا ووفاء وتخليدا للأب الغالي حكيم العرب بعد أن بهر العالم بحكمته ورؤيته الثاقبة والذي حول رمال الصحراء الى لوحة خضراء والتي ستبقى شاهدا لمرحلة مضئية في مسيرة الإمارات الغالية، بعد أن رسم زايد معالم طريقها ومستقبلها لتبقى سيرته العطرة فوق هامات السحب وبين نجوم الثريا· واختتمت حديثها مشيرة إلى أن الحدث سيخلد ذكرى فقيدنا الوالد مما يتطلب تواجدنا للمشاركة ولنكون في مقدمه المستقبلين لضيوفنا من أشقاء وأصدقاء دعما لجهود اللجنة المنظمة العليا التي استحقت التقدير لإقامة مهرجان الوفاء·