4 قتلى و8 جرحى باعتداءات في بغداد والموصل

قتل أربعة أشخاص وأصيب ثمانية آخرون أمس في اعتداءات مسلحة وتفجيرات، استهدفت خمسة منها مكاتب أحزاب عراقية علمانية. وفي حين اختطف مسيحي واعتقلت قوات الحدود العراقية 55 متسللا عراقيا على الشريط الحدودي المحاذي لسوريا، نفى مصدر عسكري أميركي وجود أي دليل يؤكد اختطاف جماعة “عصائب أهل الحق” مواطنا أميركيا ثانيا كما أكدت قبل أسبوع. فقد استهدفت خمس قنابل مكاتب انتخابية لأحزاب علمانية في بغداد، أسفرت عن جرح ثمانية أشخاص. وقال مصدر في وزارة الداخلية العراقية إن قنبلة استهدفت المكتب الانتخابي لجبهة الحوار الوطني التي يترأسها المطلك، وأدت إلى جرح ثلاثة أشخاص. واستهدفت قنبلة ثانية المكتب الانتخابي للنائب مثال الآلوسي وأوقعت جريحين. أما القنبلة الثالثة فاستهدفت مكتب تجمع الوحدة الوطنية الذي يترأسه نهرو عبد الكريم فجرح شخص واحد. وانفجرت القنبلة الرابعة في مكتب “حزب العلماء والمثقفين” بحي المنصور، وأوقعت جريحين. ولم تسفر القنبلة الخامسة التي استهدفت مكتب حزب الشعب العراقي عن وقوع إصابات. وفي الموصل بمحافظة نينوى قتل مسلحون شخصين، واختطف مسلحون آخرون مسيحياً، كما قتل شرطي في هجوم شنه مسلحون. وقتل أحد أفراد مليشيات البيشمركة الكردية بإطلاق نار مجهول في قضاء سنجار غرب الموصل. وانفجرت عبوة شمال مدينة تكريت فجرحت أربعة مدنيين. من جهة أخرى قال قائد حدود المنطقة الثانية العميد الركن حقي إسماعيل إن حرس الحدود العراقي التابع لوزارة الداخلية اعتقل 55 متسللا عراقيا بينهم مهربون على الشريط الحدودي مع سوريا. وأضاف في تصريح لصحيفة «الصباح» العراقية الحكومية نشرته أمس أن “القوات اعتقلت 19 متسللا في منطقة تل مشرف كانوا قادمين من سوريا، إضافة إلى 36 مهربا منهم 30 شخصا اعتقلوا بمنطقة جاير مقابل قضاء البعاج والستة الآخرون في منطقة ربيعة الحدودية”. وأوضح انه تم ضبط كميات كبيرة من السجائر كانت معدة للتهريب، وأن تحقيقات أولية تجرى حاليا مع المعتقلين لإحالتهم إلى القضاء. في غضون ذلك أعلن مصدر مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية أن الجيش الأميركي لا يملك أي دليل يؤكد أن جماعة “عصائب أهل الحق” تحتجز مواطناً أميركياً ثانياً كما أكدت قبل أسبوع. وقال المصدر ذاته للصحفيين في واشنطن إن المسؤولين الأميركيين “شبه واثقين” من أن الرجل الذي ظهر في الشريط هو سلومي، غير أنه شكك في احتجاز المجموعة أميركيا ثانيا خطف قبل سنتين، وقال “ليس لدينا أي دليل يؤكد ذلك”.