الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«البلوز» يبدأ حملة الدفاع عن اللقب في مواجهة «السيدة العجوز»

«البلوز» يبدأ حملة الدفاع عن اللقب في مواجهة «السيدة العجوز»
19 سبتمبر 2012
نيقوسيا (أ ف ب) - يبدأ تشيلسي الإنجليزي حملة الدفاع عن لقبه بطلاً لدوري أبطال أوروبا بامتحان صعب في مواجهة يوفنتوس بطل إيطاليا والعائد بقوة إلى الساحة الأوروبية في الجولة الأولى من دور المجموعات (المجموعة الخامسة). ويدرك تشيلسي صعوبة مهمة الاحتفاظ باللقب لأنه لم يسبق لأي فريق أن فاز به مرتين متتاليتين منذ اعتماد النظام الحالي في دوري أبطال أوروبا موسم 1992-1993، أما آخر فريق تمكن من تحقيق هذا الإنجاز فكان ميلان وثلاثيه الهولندي الشهير ماركو فان باتسن ورود خوليت وفرانك رايكارد عامي 1989 و1990. وكان مدرب تشيلسي الإيطالي روبرتو دي ماتيو نجح في قيادة الفريق اللندني إلى أن يصبح أول فريق من العاصمة الإنجليزية يحرز اللقب القاري خلافاً للتوقعات عندما تسلم الفريق في فبراير 2012 خلفاً للبرتغالي أندري فياش بواش. في تلك الفترة كان فريقه متخلفاً ذهاباً أمام نابولي الإيطالي في دوري الأبطال ولم يكن مرشحاً لقلب النتيجة في مصلحته إيابا على ملعبه، لكن الفريق نجح في ذلك قبل أن يزيح من طريقه بنفيكا البرتغالي في ربع النهائي ثم برشلونة في نصف النهائي. وفي النهائي، كانت الدلائل تشير أيضاً إلى أفضلية بايرن ميونيخ الألماني عليه خصوصا بأنه كان يخوض المباراة على أرضه وبين جمهوره على ملعب اليانز أرينا، لكن تشيلسي خالف التوقعات مجدداً ليحسم المباراة بركلات الترجيح. أدى التتويج القاري إلى إقناع مالك نادي تشيلسي الروسي رومان إبراموفيتش في تثبيت دي ماتيو مدرباً رسمياً للفريق. وحذر دي ماتيو لاعبيه من أن جميع الأنظار مسلطة عليهم وجميع الفرق ستبذل جهوداً إضافية للتغلب على فريقه بالقول: “كل فريق سيملك حافزاً إضافياً عندما يواجهنا وبالتالي سيجعل من مهمتنا صعبة”. وتابع: “الفوز باللقب القاري مرتين متتاليتين لم يتحقق حتى الآن لأن المنافسة في غاية الشدة”. ورقة توريس بيد أن تشيلسي خسر ورقة رابحة تتمثل برحيل الإيفواري ديدييه دروجبا عن الفريق والالتحاق بالدوري الصيني، ويبقى الأمل بالمهاجم الإسباني فرناندو توريس ليسد الثغرة التي تركها دروجبا. لكن توريس قدم عرضاً مخيباً ضد كوينز بارك رينجرز السبت الماضي في الدوري المحلي وقد استبدله المدرب منتصف الشوط الثاني فترك الملعب غاضباً وتوجه مباشرة إلى غرف الملابس بدل الجلوس على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين. ويقول دي ماتيو: “نحن فريق والجميع لديه مسؤوليات، نتطلع إلى أكثر من لاعب لتسجيل الأهداف، سنخوض سبع مباريات في 21 يوماً، ونحتاج إلى جهود الجميع”. في المقابل، يعود يوفنتوس من الباب العريض إلى دوري أبطال أوروبا بعد غيابه عنها في الموسمين الأخيرين. وكان فريق “السيدة العجوز” توج بطلاً لإيطاليا الموسم الماضي من دون أن يتعرض لأي خسارة، وقد استمر في النسج على المنوال ذاته مطلع الموسم الحالي بفوزه في مبارياته الثلاث الأولى. وقال حارسه المخضرم جانلويجي بوفون: “أكاد لا أستطيع الانتظار لسماع نشيد دوري أبطال أوروبا، دأبت على سماعه وأنا أمام شاشة التلفاز في السنوات الأخيرة، واعتقد بأن الأمر لم يكن منطقياً، أما الآن وقد عدنا يتعين على يوفنتوس إيجاد العقلية والروح القتالية التي خولتنا إحراز اللقب المحلي الموسم الماضي”. وفي مباراة أخرى ضمن المجموعة ذاتها، يلتقي شاختار دانييتسك الأوكراني مع نوردشيلاند الدنماركي الذي يخوض باكورة مشاركاته في هذه المسابقة. من جانبه أكد ميركو فوسينيتش مهاجم يوفنتوس أنه لا يعلم سر حالة التوفيق التي تلازمه حينما يواجه أندية إنجليزية، فقد نجح في هز شباك تشيلسي حينما كان يقود هجوم ذئاب روما عام 2008، وفعلها في شباك مان يونايتد قبلها بعام خلال مباراة الشياطين الحمر مع فريق العاصمة الإيطالية. وعن ذلك يقول فوسينيتش: “لا يمكنني نسيان انزلاقي على الأرض محتفلاً بهدفي الأول في مرمى تشيلسي، كما أن هز شباك المان يونايتد ليست حدثاً عادياً، لا أعلم سر حالة التوفيق التي تلازمني أمام الأندية الإنجليزية، ولا أعلم مصدر الإلهام الذي يدفعني للتسجيل في مرماهم، ربما تتناسب أساليبهم الدفاعية مع طريقتي، مما يسهل مهمتي للتسجيل في مرماهم، لا أعلم على وجه اليقين السر في هذه الحالة التي أفتخر بها”. ووفقاً لما نقلته صحيفة “توتو سبورت” الإيطالية أضاف نجم هجوم اليوفي: “تشيلسي ليس قوياً مثلما كان الموسم الماضي، سوف نذهب إلى ستامفورد بريدج بحثاً عن الفوز وليس التعادل مثلاً، نحن أبطال الدوري الإيطالي، ومن ثم يجب ألا نخشى أحداً، بل يتوجب علينا السعي للفوز في جميع المباريات وأمام أي فريق، صحيح أن ملعب ستامفورد بريدج ليس المكان المثالي الذي نبدأ منه رحلتنا الأوروبية، ولكننا على قدر التحدي في مواجهة بطل القارة وحامل اللقب، إنها مناسبة خاصة جداً لكل عاشق لليوفي، فهي المباراة الأولى بعد العودة لدوري الأبطال ومن ثم نسعى لجعلها ليلة تحمل ذكرى جميلة”. خطة “البايرن” وفي المجموعة السادسة، يأمل بايرن ميونيخ الألماني في الاعتماد على جناحيه السريعين الهولندي أريين روبن والفرنسي فرانك ريبيري عندما يستضيف فالنسيا الإسباني. وسيحاول الفرقي البافاري تحقيق انطلاقة جديدة بعد خيبة الأمل التي تعرض لها الموسم الماضي على جميع الجبهات، حيث حل وصيفاً لدورتموند في الدوري والكأس وخسر النهائي القاري. وغاب ريبيري وروبن عن مباراة فريقهما الأخيرة ضد ماينز السبت الماضي، لكنهما شاركا في تدريبات الفريق في اليوم التالي، في حين يستمر غياب المهاجم العملاق ماريو جوميز والظهير الأيسر دافيد ألابا. وقال مدرب بايرن يوب هاينكيس: “أمر جيد أن يكون تحت تصرفي تشكيلة واسعة وخيارات عدة”. أما حارس مرمى الفريق مانويل نوير فقال: “يتطور مستوانا من مباراة إلى أخرى، ونحن نحقق الفوز من خلال عروض جيدة”. في المقابل، سيغيب لاعب الوسط دافيد البيلدا عن صفوف فالنسيا ثالث ترتيب الدوري الإسباني الموسم الماضي. وفي مباراة ثانية، ضمن المجموعة ذاتها، يلتقي ليل الفرنسي مع باتي بوريسوف البيلاروسي. مهمة فيلانوفا وفي المجموعة السابعة، يفتتح برشلونة الإسباني الفائز باللقب مرتين في السنوات الأربع الماضية صفحة أوروبية جديدة بقيادة مدربه الجديد تيتو فيلانوفا الذي حل بدلاً من جوزيب جوارديولا نهاية الموسم الماضي بعد أن كان مساعداً له عندما يلتقي سبارتاك موسكو الروسي. وحتى الآن قاد فيلانوفا سفينة برشلونة باقتدار، حيث فاز الفريق بإشرافه في مبارياته الأربع الأولى في الدوري المحلي، والأهم من ذلك بأنه يتقدم على غريمه التقليدي ريال مدريد بفارق 8 نقاط. وقال سيرخيو بوسكيتس في هذا الصدد: “أمر مفاجئ أن نبتعد بهذا الفارق من النقاط بعد فترة قصيرة، لكن المشوار لا يزال طويلاً على الرغم من أننا في وضع جيد”. وأضاف: “لم يتغير الأمر بإشراف فيلانوفا وهو يطالبني القيام بالعمل ذاته الذي كنت أقوم به تحت قيادة جوارديولا بحسب أسلوب الفريق المنافس”. وتعززت القدرات الهجومية للفريق بعودة المهاجم دافيد فيا من إصابة أبعدته سبعة أشهر عن الملاعب وحرمته من المشاركة في كأس أوروبا 2012، كما استعاد بدرو رودريجيز مستواه السابق بعد أن عانى إصابات في الأشهر الـ 12 الأخيرة. وفي مباراة ثانية في المجموعة ذاتها، يلتقي سلتيك الأسكتلندي مع بنفيكا البرتغالي، علماً بأن الكفة تميل إلى الأخير نظراً لفارق الإمكانات بين الفريقين. المجموعة الثامنة وفي المجموعة الثامنة، وعد أليكس فيرجسون مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي بأن فريقه لن يرتكب الأخطاء ذاتها التي قام بها الموسم الماضي عندما فشل في تخطي دور المجموعات. ويستهل “الشياطين الحمر” مشوارهم في مواجهة جالطة سراي التركي على ملعب أولدترافرود. وقال فيرجسون: “لقد تعلمنا الدرس ولا أعتقد بأن الأمر سيتكرر، دوري أبطال أوروبا مسابقة مرموقة، فالأجواء التي ترافقها لم يمكن مقارنتها بأي شيء آخر، كما أنها تساهم في رفع قيمة وسمعة النادي إلى مصاف أندية مثل ريال مدريد وميلان”. وفي مواجهة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، يلتقي سبورتينج براجا البرتغالي مع كلوج الروماني.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©