الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

باحث أميركي يرجح وفاة زعيم «القاعدة»

15 فبراير 2010 01:10
كتاب الباحث والكاتب الأميركي ديفيد راي جريفين الذي حمل عنوانا هو “أسامة بن لادن حي أم ميت” تقصى أخبار بن لادن وما نسب إليه وأذيع وكتب عنه وما صدر من بيانات رسمية وشبه رسمية وأخبار صحفية وتحليلات تناولت هذا الموضوع ليصل إلى نتيجة رجح فيها غياب زعيم تنظيم القاعدة. ويقول الكاتب إنه إذا كان أسامة بن لادن قد مات فينبغي على الولايات المتحدة ألا تستنفد قواتها وخزينتها لملاحقته. وقد شكك الكاتب في كثير من الأخبار والروايات وكثير من رسائل نسبت إلى بن لادن بعد منتصف الشهر الأخير من عام 2001. وللمؤلف 35 كتابا في الفلسفة والدين والسياسة اكتسبت شهرة واسعة ومنها بشكل خاص كتابه الشهير (إعادة النظر في بيرل هاربور) حيث هاجم اليابانيون في الحرب العالمية الثانية الأسطول البحري الاميركي في هاواي ودمروه مما أدى إلى إعلان الولايات المتحدة الحرب على اليابان. وحمل الكتاب في بدايته شهادات تناولته وتناولت الكاتب منها ما كتبه المسؤول السابق رفيع المستوى في وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) وليام كريستيسون. ومما قاله “ديفيد راي جريفين هو واحد من اكثر المحللين السياسيين الأميركيين عناية وحكمة وهو متخصص في موضوعات تفضل معظم وسائل الإعلام الرئيسية والسياسيين تجاهلها.. جريفين في كتابه الجديد مع الأدلة التي يقدمها على أن رسائل بن لادن قد تكون ملفقة يشجع على إعادة التفكير في المهمة في أفغانستان”. وقال تيريل أرنولد النائب السابق لمدير مكتب مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الأميركية متسائلا “كم من الأمور التي نظن أننا نعرفها عنه (بن لادن) هي صحيحة. ومما قاله جريفين مستخلصا النتائج من أبحاثه وتحليلاته المتشعبة وكثيرة التفاصيل “أدلة كثيرة.. تشير إلى استنتاج مفاده أن أسامة بن لادن لم يعد حيا ويشمل هذا الدليل النقاط التالية.. “نشرت الصحف الباكستانية مقالة أفادت أن مراسم تشييع بن لادن أقيمت في 15 ديسمبر 2001. واحتمال أن يكون قد توفي قبل وقت قصير من تاريخ 15 ديسمبر ازداد قوة مع حقيقة عدم اعتراض أي رسائل منه من قبل أجهزة المخابرات الاميركية منذ حوالى 13 ديسمبر 2001 “. وأضاف “واحتمال أن يكون ابن لادن قد توفي ازداد ايضا مع صدور تقارير موثوقة انه كان يعاني فشلا كلويا حادا. وقد أعرب الكثير من الأشخاص المطلعين بمن فيهم الضابط السابق في وكالة المخابرات المركزية الاميركية روبرت باير والكولونيل السابق الذي ارتبط اسمه بقضية (ايران كونترا) اوليفر نورث ورئيس قسم مكافحة الإرهاب في مكتب التحقيقات الاتحادي دايل واتسون ومصادر في الاستخبارات الاسرائيلية عن اعتقادهم القوي أن ابن لادن قد فارق الحياة”. وذكر أن كثيرا من المؤسسات الإعلامية الرئيسية في الغرب والعالم نشرت تقارير تشير الى أن ابن لادن قد مات. وقال “من المتفق عليه عامة أن رسائل ابن لادن الصادرة بعد عام 2001 تعد الدليل الوحيد على انه كان لا يزال على قيد الحياة بعد العام 2001 ولكن أيا من هذه الرسائل لم تثبت صحتها بشكل واضح ونهائي. بعض من الأشرطة الصوتية وأشرطة الفيديو الصادرة بعد العام 2001 التي يزعم أنها صادرة عن ابن لادن تبدو ملفقة بوضوح مما يوحي أنها جميعا قد تكون ملفقة”. ولفت النظر الى نقطة يبدو فيها بعض هذه الأشرطة كأنه يخدم غايات محددة فقال “كثير من الأشرطة التي نسبت الى أسامة بن لادن والى غيره من أعضاء تنظيم القاعدة ظهرت في أوقات ملائمة جدا بالنسبة الى إدارة (الرئيس الأميركي السابق جورج بوش) مما يشير الى أنها صادرة عن أصدقاء لها بدلا من أعداء لها”. وهنا عرض تفاصيل عن رسائل من هذا النوع قال إنها خدمت أغراض الإدارة الأميركية.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©