الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تسجيل مكملات غذائية ومواد تجميل كأدوية تكميلية

تسجيل مكملات غذائية ومواد تجميل كأدوية تكميلية
7 يناير 2016 00:40
أدخلت اللجنة العليا لتسجيل الأدوية التكميلية، تعديلات على نظام التسجيل، بحيث تسجل في وزارة الصحة كل المكملات الغذائية التي تحتوي مواد فعالة تصنف كمواد دوائية، وتعامل هذه المكملات الغذائية معاملة الدواء، أما إذا كانت هذه المكملات خالية من مواد دوائية، فتصنف كغذاء، ولا تكون من اختصاص الوزارة. وأعلنت اللجنة عن بدء تطبيق نظام جديد لقياس مخاطر الأدوية التكميلية، يقوم على تصنيف الأدوية التكميلية إلى 3 أصناف، هي: أدوية ذات مخاطر قوية، متوسطة، منخفضة، فإذا كانت المخاطر عالية، وفي هذه الحالة، يمكن أن يوافق على تسجيل الدواء، أو رفضه، وإذا سجل تكون ضوابط الاستخدام أشد وأقوى، بينما يسجل الدواء، إذا كانت المخاطر متوسطة أو ضعيفة. وناقشت اللجنة 79 دواءً تكميلياً جديداً، وافقت على 74 دواء، وأجلت البت في 5 أخرى، لحين استكمال المستندات والثبوتيات المطلوبة، 4 منها بسبب عدم وجود دول مرجعية مسجل فيها الدواء، والخامس بسبب أن استخدام المادة الفعالة يخالف التوجيهات العالمية، ويجب عليهم تغيير دواعي الاستعمال، حتى يتم النظر في تسجيله. وكشف الدكتور أمين حسين الأميري وكيل الوزارة المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص، رئيس اللجنة العليا لتسجيل الأدوية التكميلية، في تصريح لـ «الاتحاد»، أنه سيتم تسجيل مواد التجميل التي لها مفعول علاجي ضمن الأدوية التكميلية في وزارة الصحة، مشيراً إلى أن التعديلات التي أجريت على نظام تسجيل الأدوية التكميلية، تعتمد في التسجيل على المادة الفعالة، فإذا كانت المادة الفعالة دواء، حتى وإن كانت في غير منتج دوائي صريح، سيتم تسجيلها في الوزارة. وأكد أن النظام الجديد لقياس مخاطر الأدوية التكميلية، يقوم بتجميع كل عوامل ضبط الجودة المختلفة، وتبسيطها في نظام واحد قادر على قياس نسبة المخاطر الخاصة بكل دواء، وتقسيمها إلى أدوية ذات خطورة منخفضة وذات خطورة مرتفعة، ويتم التعامل مع كل مجموعة بطريقة مختلفة، مما يضمن سرعة إجراءات التسجيل وضمان فرض معايير جودة صارمة، عبر سلسلة متصلة من نقاط التقييم. وأوضح الأميري أنه ينتظر أن تظهر نتائج النظام الجديد في الشهور المقبلة، من حيث سرعة التسجيل وتوفير المستحضرات في السوق المحلي. وذكر الأميري أن الأدوية التكميلية التي تم تسجيلها في الاجتماع الأخير للجنة، تشمل مجموعات علاجية مختلفة لعلاج أمراض مختلفة، كأدوية لصحة الكبد ومهدئات وأدوية لعلاج مرض السكري ومكملات غذائية علاجية، موضحاً أن مصادر هذه الأدوية متنوعة، وتأتي من كل دول العالم كأوروبا والولايات المتحدة وأستراليا وغيرها، مشيراً إلى أنه يتم تطبيق مجموعة صارمة من المعايير على الأدوية المقدمة للتسجيل، لضمان جودتها وفعاليتها. وأشار الأميري إلى أن اللجنة تقوم بدراسة التقارير الخاصة بالأدوية والمرفوعة من اللجان الفنية الفرعية وتقارير الجودة ونتائج التحليل والثباتية الواردة من قسم ضبط جودة المنتجات الطبية بالوزارة، مشيراً إلى أن الوزارة تعتمد في تقييمها على مجموعة صارمة من المعايير. وأفاد الأميري بأن الطب التكميلي أصبح جزءاً أساسياً من منظومة الرعاية الصحية في كل دول العالم، وبالتحديد في أوروبا، حيث إنه في بعض هذه الدول يتم تغطية الطب التكميلي بأنظمة التأمين الصحي، كما أنه بدأ ينتشر في الدول العربية والمنطقة في السنوات الأخيرة، والتي تفتقر الكثير من دولها لتشريعات منظمة له مما يؤثر على إتاحته للمرضى في هذه الدول. ونوه بأن الدولة لديها عدد من التشريعات المنظمة للأدوية التكميلية في شكل قوانين اتحادية وقرارات إدارية منظمة، كالقانون الاتحادي رقم 20 لسنة 1995 في شأن تسجيل المنتجات المستمدة من مصادر طبيعية، وغيرها من التشريعات الأخرى ذات الصلة، مؤكداً أن المنظومة التشريعية بالدولة قادرة على استيعاب التطورات المتسارعة لهذا القطاع دولياً. 200 دولة في عضوية «الويبو» يشار إلى أن «الويبو» التي تضم في عضويتها نحو 200 دولة هي الجهة الوحيدة في العالم التي تتقدم لها أفضل جهات الابتكار العالمية بأفضل اختراعاتها لفحص مدى أهليتها من ناحية الجدة والابتكار وقابلية التطبيق الصناعي لتقييم فرصها في التقدم لعدة مكاتب اختراع وطنية، بحثاً عن براءات اختراع متعددة للاختراع الواحد. جائزة الأفكار الإبداعية أوضح المقدم الدكتور علي بن ضاعن الغفلي، مدير إدارة التميز المؤسسي في وزارة الداخلية، أن الفائزين من الطلبة المبتعثين المتميزين خارج الدولة فازوا في فئتين، ثلاثة منهم في فئة الأفكار الإبداعية، والثلاثة الآخرون في فئة التمثيل الوطني. وأضاف أن جائزة الأفكار الإبداعية تُمنح إلى كل من يتقدم بفكرة، تساهم في تحقيق أهداف حكومة الدولة بشكل عام والأهداف الاستراتيجية لوزارة الداخلية بشكل خاص، بحيث تكون الفكرة المقدمة سهلة وممكنة التطبيق، وتتوافر فيها عناصر الابتكار والتميز مع تحقيق أثر إيجابي في المجتمع. هوس المرضى بالمواد الطبيعية يسبب الوفاة عن أسباب التعديلات التي أجريت على نظام تسجيل الأدوية التكميلية، قال الأميري: «كانت هناك حاجة لتطوير هذا القطاع، بسبب هوس فئة كبيرة من المرضى بكل ما هو طبيعي مما يجعلهم يقعون فريسة لبعض المدعين والغشاشين الذين يستغلون حاجة المرضى ويقدمون لهم أدوية مغشوشة بمواد كيميائية مدعين بانها طبيعية 100% مما يعرض حياة المرضى للخطر والتي قد تصل للوفاة في بعض الأحيان». ولفت الى أن هذه المشكلة تعاني منها كل دول العالم وأن المسؤولية تقع على السلطات المختصة بكل دولة لتأمين مجتمعها ضد هذه الظواهر الآخذة بالانتشار والتي ساعد على انتشارها وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الاتصال الحديثة المختلفة، مؤكدا أن دولة الإمارات من الدول السباقة في التصدي لهذه الظاهرة عن طريق رقابة أجهزتها التفتيشية الصارمة وأنظمتها المبتكرة لتسجيل واعتماد الأدوية. ودعا الأميري، الى عدم الانسياق وراء الادعاءات المضللة من بعض المدعين والغشاشين على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة وان يحصلوا على منتجاتهم الطبية المختلفة عن طريق القنوات المرخصة قانونا كالصيدليات العاملة بالدولة والتي تخضع لتفتيش مستمر. «الرعاية الشاملة للأيتام» ركز ابراهيم راشد على برنامج «الرعاية الشاملة للأيتام» والذي تكفل الهيئة بموجبه نحو 22 ألف يتيم ويتم من خلاله تقديم مساعدة نقدية لليتيم تساعده على تجاوز نوائب الحياة وتوفر له جزءا من الحياة الكريمة إضافة إلى «صندوق اليتيم» والذي يهدف إلى إيجاد دعم مادي قوي يؤمن احتياجات اليتيم المختلفة سواء كانت صحية أو تعليمية أو اجتماعية أو إغاثية بجانب تأمين الصرف على الأيتام المتوقفة كفالتهم بسبب انقطاع الكافل عن الدفع. وأضاف أن دور الهيئة لا يقتصر على تقديم المساعدات النقدية والعينية للأيتام، بل يتعدى ذلك إلى رعايتهم وأمهاتهم في الجوانب كافة من ناحية الرعاية الصحية والثقافية والاجتماعية. الموسيقى والمشاهد السينمائية الجدير بالذكر أن العمل طاف العديد من الدول في مرحلة الإعداد والتسجيل الموسيقي وتصوير المشاهد السينمائية التي ستستخدم خلال المسرحية كخلفية للعرض الحي وشملت جولة الفريق كلا من أوكرانيا وماليزيا وبريطانيا ولبنان، وذلك لتقديم عمل فني بالغ التميز بخبرات وطاقات فنية وإبداعية توزعت حول العالم وبالاستفادة من المشاهد الطبيعية التي تخدم قصة العمل وتسهم في تأكيد ما يحمله من قيم وأفكار تدعو إلى عالم يسوده الود والوئام والسلام وتجمع فيه روابط المحبة والتعاون شعوب الأرض ليكون الأمل حافزا للناس على التطوير والبناء نحو مستقبل أفضل للبشرية جمعاء. ومن المقرر أن تفتح الأبواب في الساعة السادسة مساء ويرفع الستار في السادسة والنصف طوال أيام العرض. منى المري: الملحمة الغنائية ترسخ مكانة دبي وجهة رائدة للإبداع أكدت منى غانم المري المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، أن الملحمة الغنائية المستوحاة من أشعار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ترسخ مكانة دبي كوجهة رائدة للإبداع وأن المسرحية رسالة خير من دبي إلى العالم تحمل بين ثناياها معاني إنسانية رفيعة نابعة من ثقافتنا العربية الأصيلة وقيمنا الإسلامية السمحة وتقدم دعوة إلى العالم أجمع لإحياء تلك القيم لتكون عونا لشعوبه على تجاوز التحديات التي أثقلت كاهل الناس ولتشيع الأمل في النفوس وتدعو للخير والنماء وتبشر بآفاق أرحب حافلة بالفرص يعمها الوئام وتظللها السعادة. وأضافت: إن دبي مدينة عالمية يقطنها ويعمل فيها جاليات أكثر من 200 جنسية من مختلف أنحاء العالم وما نقدمه لهذا المجتمع بالغ التنوع وهو في واقع الأمر مخاطبة لكل تلك الشعوب الممثلة في نسيجها المجتمعي لذا حرصنا على أن يكون العمل مصحوبا بترجمة إلى اللغة الإنجليزية وإن كانت الرسائل التي يحملها تعبر عن نفسها من خلال عناصر العمل التي تم اختيارها بدقة وغزلها بمهارة فائقة من خلال المزاوجة بين الأشعار والحوار والديكور والأزياء والموسيقى السيمفونية والمشاهد السينمائية التي دعمت العرض الحي على المسرح، موضحة بأن العمل أقرب ما يكون في ذلك إلى فن الأوبرا الذي يتابعه الجمهور ويتلقى معانيه دون الحاجة إلى فهم كلمات اللغة المستخدمة في العرض. مروان الرحباني: ركيزة مهمة عززت ثقتنا بالنجاح تعد مسرحية «الفارس» التي تعرض في قاعة الشيخ راشد بمركز دبي التجاري العالمي التعاون الثالث للرحابنة مع دبي حيث سبق أن قدموا في العام 2001 مسرحية «أبوالطيب المتنبي» وفي العام 2007 مسرحية «زنوبيا» لتأتي ملحمة الفارس تتويجا لهذا التعاون وعلامة فارقة في سجل المسرح الغنائي العربي وإضافة مهمة لتاريخهم الفني الطويل والحافل بالإنجازات الفنية المتميزة. وأعرب مروان الرحباني عن سعادته بالتعاون مع «براند دبي» في تقديم هذا العمل والذي يأتي في أعقاب تعاون ناجح مع دبي خلال السنوات السابقة قدم من خلاله أعمالا ستظل علامات مضيئة في رصيده الإبداعي. وقال: إن من دواعي سروري أن يكون لي إسهام في تقديم هذا الإنتاج الفني المتميز الذي حرص الجميع فيه على تقديم أفضل ما لديه كل في مجال تخصصه، ولاشك أن المصدر الذي استوحينا منه فكرة العمل، وهو أشعار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قدم لنا ركيزة مهمة عززت ثقتنا بنجاح العرض الذي راعينا فيه التعبير عن الأفكار والقيم التي حملتها القصائد بأسلوب إبداعي جديد في إطار من الفانتازيا التي تبتعد عن حدود الواقع إلى آفاق المأمول لتقدم للعالم رسالة سلام ووئام تصلح لكل زمان ومكان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©