إطلاق مشروع تخطيط وإدارة الموارد المؤسسية وفق معايير الاستراتيجية العالمية

دبي (الاتحاد) - انطلاقاً من توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بضرورة ترسيخ مبادئ الاستف ادة من التقنيات الحديثة في العمل الإداري المؤسسي، والارتقاء بالعمل الإداري والفني، عقدت الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة الخميس الماضي اجتماعاً لإطلاق مشروع نظام تخطيط الموارد المؤسسية برئاسة إبراهيم عبدالملك محمد أمين عام الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وبحضور عبدالمحسن فهد الدوسري الأمين العام المساعد لشؤون الرياضة، وخالد عيسى المدفع الأمين العام المساعد، وقيادات العمل الإداري بالهيئة. وتقرر أن تنطلق مراحل الإعداد لتنفيذ المشروع بإشراك إدارات الهيئة اعتباراً من منتصف شهر سبتمبر الجاري، على أن تختتم مرحلة التدريب والتنفيذ في نهاية ديسمبر المقبل وفق برنامج زمني محدد. ووجه الأمين العام بضرورة الالتزام بمواعيده، وشدد على أهمية أن توفق إدارات الهيئة أوضاعها مع التواريخ المحددة وفق البرنامج الموضوع من قبل الشركة المتخصصة، وبالتنسيق مع الأمانة العامة وإدارة الدراسات والتطوير بالهيئة. وفي بداية الاجتماع، استعرض سعيد محيوه مدير إدارة الدراسات والتطوير للأنظمة المتكاملة للخدمات الإلكترونية المقترحة، أبجديات الخدمات الإلكترونية التي سيتم تعريفها للعاملين والعاملات كافة، باعتبارها واحدة من الجوانب التي تحرص الهيئة على الارتقاء بها والتميز في أساليب التعامل معها في إطار العمل الاستراتيجي للهيئة. ومن جانبه، أبدى إبراهيم عبدالملك أمين الهيئة، إعجابه بالعرض والمشروع، وتساءل عن آلية التواصل، ومدى إمكانية ربط الوزارات والمؤسسات الرياضية التي لها علاقة مباشرة مع الهيئة وبقية المؤسسات المعنية بالشأن الرياضي والشبابي بالدولة، وجاءت الإجابة من ممثلي الشركة المختصة بأنه سيتم تطوير أداء الإدارات والعاملين بالهيئة وفق برنامج زمني يختتم مع نهاية شهر ديسمبر المقبل، بعمل نظام إلكتروني دقيق سيكون هو الأساس والمرجعية في العمل من خلال آلية ومنهجية تربط إدارات الهيئة وبقية المؤسسات الرياضية. ووجه إبراهيم عبدالملك بضرورة أن تكون اللغة العربية هي الأساس في وضع البرامج التدريبية والتنفيذية، مشدداً على ضرورة الالتزام بالأنظمة واللوائح الواردة إلى الهيئة من الحكومة، مؤكداً ضرورة توفيق أوضاع إدارات الهيئة كافة وفق الصياغة الفنية والإدارية الواردة إلينا لهذه اللوائح. اجتياز التدريب وأكد عبدالملك ضرورة الالتزام بالتنفيذ واجتياز مرحلة التدريب والاستيعاب في التوقيتات المحددة، وفق البرنامج الزمني الموضوع، حيث لا تزيد على الأشهر الثلاثة المحددة لتنفيذ المشروع، ومشدداً على ضرورة التنفيذ وفق معايير التميز المتعارف عليها والتي تحرص الهيئة على الالتزام بها في أعمالها كافة، وقال : ينبغي أن يكون هذا هدفاً رئيسياً من أهداف التطور التي نحرص على تعزيزها في الهيئة انطلاقاً من حرص قيادتنا الرشيدة على التوجيه بها لاستنهاض وتنمية القطاعات الحكومية كافة، والتي منها القطاع الرياضي والشبابي، حتى يظل في الصدارة وملاحقاً لمراحل التطور المذهل والمعاصر الذي تشهده دولة الإمارات الصعد كافة. تقرير أسبوعي وفي ختام الاجتماع الذي استغرق نحو ساعتين، وجه الأمين العام إبراهيم عبدالملك بضرورة تكاتف الجميع من أجل إنجاح المشروع، مؤكداً أن قيادات الهيئة كافة أن يبذلوا قصارى من أجل إنجاح المشروع في الزمن المحدد له، مشدداً على أنه سيكون نقلة حضارية جديدة للساحة الرياضية بالدولة، وحرص على التوجيه بضرورة أن تكون البداية قوية تلبية لتطلعاتنا، وألمح إلى أن باب مكتبه بالهيئة مفتوح لاستقبال ما قد تظهره مراحل التطبيق من ملاحظات أو معوقات للعمل على تلافيها، وتمهيد الطريق لإنجاز المشروع في الزمن المحدد، ووجه مديري الإدارات بضرورة تقديم تقرير أسبوعي يتضمن رسماً بيانياً واقعياً لما تم إنجازه مرحلياً، حتى تختتم مراحل المشروع بالنجاح المنشود.