الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

40 قتيلا ًبينهم 10 عسكريين في سوريا

40 قتيلا ًبينهم 10 عسكريين في سوريا
1 أكتوبر 2011 11:18
قتل 30 شخصاً أمس في وسط سوريا بينهم 11 باشتباك في ريف حماة بين قوات الأمن السورية وعناصر منشقة عن الجيش السوري، بينما أعلنت السلطات السورية مقتل 10 عسكريين في الرستن وتلكلخ، فيما بدأت نحو 250 آلية مدرعة اقتحام مدينة الرستن في محافظة حمص. وكان المعارضون السوريون خرجوا الى الشوارع أمس في أنحاء مختلفة من سوريا بعد دعوة الناشطين لمسيرات بعد صلاة الجمعة تحت شعار “النصر لشامنا ويمننا. والشعب أقوى من الطاغية”. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن سبعة مدنيين، بينهم طفلان، قتلوا امس الاول برصاص قوات الأمن خلال عمليات دهم وملاحقات أمنية في حمص والرستن. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان “استشهد في قرية كفرزيتا بريف حماة 11 شخصاً خلال اشتباكات بين الجيش والأمن السوري من جهة وعناصر منشقة عن الجيش من جهة أخرى”. ونقل المرصد عن ناشط من المنطقة أن “من بين الشهداء خمسة مدنيين وستة من الجيش والأمن، بالإضافة الى عدد من الجرحى”. وقتل 9 مدنيين برصاص قوات الأمن السورية في محافظة حمص. وقال المرصد “استشهد ثمانية مدنيين في محافظة حمص” جراء إطلاق نار من جانب قوات الأمن السورية وعمليات اقتحام في أحياء عدة من مدينة حمص ومناطق أخرى في المحافظة. واوضح أن “اثنين سقطا في حي الخالدية اثر إطلاق قوات الأمن النار لتفريق تظاهرة واثنين في حي البياضة نتيجة إطلاق نار من قوات الأمن والجيش أثناء اقتحام الحي”. واضاف المرصد أن “ثلاثة شهداء سقطوا في مدينة الرستن هم طفل وطبيبان اثناء قيامهما بعلاج جرحى العملية العسكرية” في المدينة. من جهة اخرى، لفت المرصد الى أن “شاباً استشهد في حي الانشاءات متأثراً بجروح أصيب بها قبل شهر”، فيما “عثر الأهالي في منطقة البياضة على جثة لشخص في الستين من عمره كان قد فقد قبل عشرة أيام”.كذلك، “استشهد شاب إثر إطلاق رصاص بعد صلاة الجمعة في حي الشماس في المدينة”، وفق المصدر نفسه الذي لفت الى “اصابة 19 شخصاً بجروح إثر إطلاق الرصاص من قوات الأمن في عدة أحياء في المدينة، بينما تحدث المرصد عن “استشهاد شخصين اثنين متأثرين بجروح أصيبا بها” الاربعاء والخميس في الرستن. كما قتل أربع محتجين في محافظة درعا. من جهة أخرى، قال المرصد “اقتحمت قوات الجيش السوري مدعومة بأكثر من 250 دبابة وآلية عسكرية مدرعة مدينة الرستن في ظل استمرار الاشتباكات مع العناصر المنشقة عن الجيش منذ اربعة ايام”. وتدور مواجهات عنيفة منذ ثلاثة أيام بين الجنود السوريين، وجنود فارين في مدينة الرستن في محافظة حمص. وقال نشطاء سوريون في لبنان أن طائرات حربية سورية استخدمت لقصف منطقتي تلبيسة والرستن. وذكر المرصد أن سبعة مدنيين، بينهم طفلان، قتلوا امس الاول برصاص قوات الأمن خلال عمليات دهم وملاحقات أمنية، في حين اعلنت دمشق مقتل عشرة عسكريين وطفل برصاص “مجموعات إرهابية مسلحة”. وقال المرصد في بيان تلقاه إنه في مدينة الرستن شمال حمص”استشهد شخصان، احدهما طفل، كما استشهدت طفلة في حي البياضة بحمص برصاص طائش خلال عمليات دهم أمنية”. وفي بيان لاحق منتصف ليل الخميس الجمعة أعلن المرصد ان “ثلاثة اشخاص استشهدوا في مدينة حمص”، احدهم في حي الخالدية، حيث قضى متأثراً بجراح أصيب بها عصراً، وآخر سقط في الحي نفسه خلال عمليات دهم وإطلاق رصاص مساء امس الأول، بينما “استشهد مواطن ثالث في شارع الستين في حي البياضة خلال إطلاق رصاص”. وفجر أمس أعلن المرصد سقوط قتيل جديد في حي الخالدية. وأوضح المرصد أنه يضاف الى هؤلاء القتلى السبعة، مدنيان سقطا بين الاربعاء والخميس. وقال إنه “عثر على جثمان شاب من حي الشماس يبلغ من العمر 22 عاماً كان قد فقد مساء الاربعاء، واستشهد شاب من قرية خان السبل قرب مدينة سراقب بمحافظة إدلب متأثراً بجراح أصيب بها خلال ملاحقات أمنية”. واشار المرصد أنه وردته أنباء “عن وجود جرحى في حالات حرجة في مدينة الرستن يصعب إسعافهم بسبب استمرار العمليات العسكرية في المدينة”. وأعلن المرصد من جهة اخرى أن “انفجاراً كبيراً” هز حي الغوطة في حمص بعيد منتصف ليل الخميس الجمعة، وترافق مع “إطلاق نار بكثافة كبيرة من العناصر الأمنية بشكل عشوائي على المنازل”. وأكد أن إطلاق النار كان لا يزال مستمراً قرابة الساعة الثانية من فجر امس وأن “أحياء حمص شهدت إطلاق نار كثيف من الحواجز الأمنية في المدينة، ومن سيارات الأمن، حيث شملت أحياء باب الدريب وباب السباع وحي الخالدية”. من جهتها ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) نقلاً عن مصدر عسكري ان “مجموعات إرهابية مسلحة” قتلت في الرستن سبعة عسكريين بينهم ضابطان، في حين قتل في تلكلخ ثلاثة من قوات حفظ النظام برصاص “مجموعة ارهابية مسلحة”، مشيرة ايضاً الى مقتل طفل برصاص مجموعة مماثلة في ادلب. وذكرت (سانا) أن السلطات السورية ضبطت كميات من الأسلحة والذخيرة لدى محاولة تهريبها إلى سوريا في شاحنة قادمة من لبنان. وأضافت الوكالة أنه لدى القيام بتفتيش السيارة التي كانت محملة بالفواكه وتفريغها عثر بداخلها على مخبأ سري وبداخله ذخائر، وكميات من الطلقات الخاصة بالمسدسات يتجاوز عددها 30 ألف طلقة من عيارات مختلفة. وقالت الوكالة إن السلطات المختصة في محافظة حمص ضبطت خلال الشهر الحالي كمية كبيرة من الذخائر والأسلحة محملة بشاحنة تحمل لوحة لبنانية أثناء محاولة تهريبها إلى سوريا في معبر الدبوسية على الحدود السورية اللبنانية. من جهتها أعلنت لجان التنسيق المحلية في بيان أن سراقب شهدت ليل الخميس الجمعة إطلاق نار من مدرعات مؤكدة وصول تعزيزات عسكرية الى المدينة. كما تحدثت اللجان المحلية عن اضطرابات في انحاء البلاد، بما في ذلك حلب واللاذقية، فضلًا عن ضواحي بدمشق، إذ أكدت حصول إطلاق نار في جنوب حي القابون في دمشق. كما تحدث الناشطون عن اصابات بعد فتح قوات الأمن النار على المتظاهرين في حماة. وأبلغ ناشطون عن وقوع هجمات على حواجز على الطرق للجيش في بلدة تلبيسة وقالوا إن الاشتباكات تواصلت في الرستن، مما دفع إلى اطلاق صيحات التحدي خلال مظاهرات شهدت مشاركة عشرات الآلاف من الاشخاص في مسيرات مناهضة للأسد. وحمل محتجون في محافظة ادلب الشمالية لافتات تصف الرستن بأنها معقل الأحرار، وتندد بالأسد كما ردد متظاهرون شعارات تطالب بالحرية، وتنتقد الأسد في حمص. وقال احد المنشقين في محافظة إدلب شمال غربي الرستن إن المنشقين في البلدة يستخدمون أساليب حرب العصابات ضد القوات الموالية للأسد والمسلحة جيداً. وقال “الرستن تفرز ضباطاً للجيش منذ عقود، ويتمتع الجنود المنشقون بالكثير من الخبرة. يخطيء الأسد إذا اعتقد أنه يستطيع إنهاء الهجوم سريعاً” وأضاف أن الأرض الزراعية تجعل من الصعب على الجيش النظامي إغلاق المنطقة. ويقول سكان إن ألف منشق على الأقل وقرويين مسلحين يقاتلون القوات الحكومية المدعومة بالدبابات وطائرات الهليكوبتر. وقال ناشط إن المنشقين عن الجيش لا يشكلون سوى جزء صغير من المقاومة المسلحة. وأضاف “هناك 100 على الأقل من المنشقين عن الجيش في الرستن و600 رجل مسلح”.
المصدر: دمشق
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©