أفادت بيانات ملاحية رصدتها رويترز أن صادرات العراق من النفط الخام من الموانئ الجنوبية قفزت إلى 1.80 مليون برميل يومياً في سبتمبر المنصرم، وهو أعلى مستوى منذ يناير الماضي. وبلغت الصادرات من مينائي البصرة وخور العين نحو 1.70 مليون برميل يومياً في أغسطس الماضي. واجمالي صادرات سبتمبر هو الأعلى منذ تصدير الكمية نفسها من الجنوب في يناير الماضي. وكانت شركات عالمية مثل بي.بي البريطانية وشركة النفط الوطنية الصينية وايني الإيطالية، تعمل على زيادة الانتاج في العراق الذي يملك ثالث أكبر احتياطيات نفطية في الشرق الأوسط.
من جهة أخرى، يتوقع العراق بدء تشغيل واحد من 3 مرافئ نفطية جديدة على ساحل الخليج أول يناير المقبل وهي خطوة مهمة في جهوده لبناء طاقة تصدير تستوعب الإنتاج المتزايد من الحقول الجنوبية. وقال ضياء جعفر مدير شركة نفط الجنوب الحكومية لرويترز خلال رحلة لتفقد العمل في منشآت التصدير الجديدة، إن الإنشاءات في 3 عوامات أحادية تتصل باليابسة قرب البصرة بواسطة خطي أنابيب بطول 60 كيلومتراً تحت البحر، ستكتمل مع مطلع العام الجديد لكن واحدة فقط سيبدأ تشغيلها على الفور. وكان موقع الإنشاءات على الخليج مزدحما بالسفن والرافعات والعاملين الأربعاء الأول إذ إن شركة ليتون أوفشور، تعمل جاهدة لإكمال المشروع الذي تبلغ قيمته 733 مليون دولار بنهاية العام. وذكر جعفر أن نحو 90% من العمل في خطوط الأنابيب البحرية ونحو 60% من خط أنابيب بري مزدوج بطول 8 كيلومترات قد اكتمل. وسيؤدي تشغيل 3 عوامات أحادية جديدة، لزيادة في طاقة العراق التصديرية في الوقت الذي تعزز فيه بي.بي وإكسون موبيل ورويال داتش شل وشركات عالمية أخرى الإنتاج في حقل الرميلة وحقل غرب القرنة العملاق وحقول جنوبية أخرى.
عدد اليوم
