اعتقل الجيش الإسرائيلي أمس أربعة صيادين في شمال قطاع غزة بينما كانوا يمارسون عملهم بشكل اعتيادي. وقالت وزارة الزراعة الفلسطينية في بيان “ان الزوارق الاسرائيلية هاجمت مركبين على بعد ميل بحري في بحر غزة واختطفت الصيادين وهم من عائلة واحدة عندما كانوا يمارسون عملهم بشكل اعتيادي، واقتادتهم ومركبيهم الى جهة مجهولة”.
وشنت القوات الإسرائيلية حملة مداهمات في الضفة الغربية المحتلة اعتقلت خلالها ثلاثة فلسطينيين بزعم أنهم “مطلوبون”. ولم يكشف الجيش الاسرائيلي ما إذا كان للمعتقلين انتماءات تنظيمية، إلا أنه قال “انه تمت إحالة المعتقلين إلى الجهات المختصة للتحقيق معهم”.
كما اعتقلت القوات الإسرائيلية سيدة مقدسية تدعى فاطمة أبو دياب من حي الشيخ جراح وسط القدس الشرقية، واقتادتها إلى مركز التحقيق بتهمة محاولة رشق أحد الوزراء الاسرائيليين بالزيت المغلي خلال وجوده الليلة قبل الماضية في أحد منازل الفلسطينيين التي تم الاستيلاء عليها.
وأزالت طواقم الشرطة الإسرائيلية خيمة الاعتصام لعائلة الغاوي في حي الشيخ جراح وصادرت محتوياتها. كما أغلقت حاجز “الكونتينر” العسكري شمال محافظة بيت لحم بالضفة الغربية، وأعاقت حركة مئات المركبات الفلسطينية.
إلى ذلك كشفت صحيفة “التايمز” البريطانية أمس عن أن إسرائيل تشن حملة اغتيالات سرية في أنحاء متفرقة من الشرق الأوسط في محاولة لـ”منع أعدائها الرئيسيين من تنسيق أنشطتهم”. وقالت الصحيفة في موقعها على شبكة الانترنت الليلة قبل الماضية “إن عملاء إسرائيليين يستهدفون لقاءات تعقد بين عناصر من حركة حماس الفلسطينية وقيادة حزب الله اللبناني وقوات من الحرس الثوري الإيراني”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشكوك تشير إلى تورط إسرائيل في حوادث قتل وقعت مؤخراً في كل من دبي ودمشق وبيروت.
وقالت “انه على الرغم من الاشتباه في تورط جهاز الموساد في عدد من حوادث الاغتيالات التي وقعت في أنحاء متفرقة من العالم منذ سبعينيات القرن الماضي، إلا أنه لم يعترف رسمياً بأي منها”.
ووفق الصحيفة فإن الموجة الحالية من الاغتيالات بدأت في ديسمبر الماضي بانفجار حافلة سياحية كانت تقل مسؤولين إيرانيين وعناصر من حماس على مقربة من دمشق.
وبعد أسابيع تعرض لقاء ضم عناصر من حركة “حماس” ونظرائهم من “حزب الله” اللبناني في ضاحية بيروت الجنوبية لانفجار أدى إلى سقوط عدد من القتلى.
وقالت الصحيفة إن من بين حلقات سلسلة الاغتيالات الإسرائيلية اغتيال القيادي في “حماس” محمود المبحوح في دبي في يناير الماضي.
عدد اليوم
