أكد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى عودة الأوضاع إلى طبيعتها في قرى ومدن دارفور، التي تعيش حالة من الهدوء والاستقرار مدعومة بمشاريع تنمية وإعمار. وقال لدى مخاطبته الاجتماع التاريخي للجامعة في الفاشر عاصمة شمال دارفور أمس إن أهل دارفور آمنين ومتفائلين بالمستقبل، وأضاف “شاهدناهم في البوادي والمزارع يتنقلون في أمن وطمأنينة، مشيرا إلى أن عملية التحول الديمقراطي التي تتم عبر الانتخابات في السودان ،بما فيه إقليم دارفور، غير مسبوقة في تاريخ المنطقة بأسرها”.
وأشار موسى إلى أن اجتماع الجامعة بالفاشر رسالة لأهل دارفور تؤكد مساندتها لهم في كافة قضاياهم وجديتها في العمل على إعادة البناء على أرض دارفور و دعمها لمفاوضات الدوحة وجهود التنمية والسلام في الإقليم.
ورحب موسى بالتقارب في العلاقات الثنائية بين السودان وتشاد لما له من تأثير إيجابي على جهود السلام في دارفور.
وقال موسى إن العملية السياسية في دارفور تسير بخطى متسارعة على أكثر من محور لوقف العدائيات التي أنهكت السودان، مجددا موقف الجامعة المتضامن مع السودان في مواجهة كل ما يستهدف أمنه واستقراره.
وكان وفد الجامعة العربية ،برئاسة أمينها العام عمرو موسى، قد افتتح أمس الأول عددا من المشروعات لإيواء النازحين في محلية كرينك بولاية غرب دارفور اشتملت على 30 منزلا وعدد من المؤسسات والمرافق الخدمية.
وكانت الطائرة التي تقل موسى من زيارة لدارفور قد اضطرت إلى الهبوط في وسط السودان بسبب مشكلات فنية في مطار الخرطوم. وحطت الطائرة في الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان.
وقال موسى في اتصال هاتفي “اضطررنا للهوبط في الأبيض بطلب من السلطات السودانية بسبب عطل في التيار الكهربائي في مطار الخرطوم”.
وأضاف أن “جميع أعضاء الوفد بحال جيدة”. وقال متحدث باسم الطيران المدني السوداني اتصلت به فرانس برس إنه لا يملك أي معلومات عن هذا الهبوط غير المتوقع.
عدد اليوم
