البحرينية نورة يوسف الشيخ، إحدى أصغر الإداريات بالنسخة الرابعة لدورة الألعاب العربية، بعد أن أجبرتها الإصابة التي تعرضت لها عندما كانت لاعبة في صالات السلة بكسر قدمها قبل موسم، على طي صفحة اللعب، والتحول إلى مهمة العمل الإداري في الدورة الحالية، بعدما شاركت لاعبة في الدورة الماضية، لتدخل مجبرة «سنة أولى إدارة».
وحققت نورة العديد من الألقاب خلال مسيرتها لاعبة مع فريق المواهب على صعيد البطولات المحلية، أبرزها لقب الدوري، فيما حصلت مع منتخب البحرين على برونزية الخليج، ما فتح باب السير على درب النجاحات، وتعزيز هذا المكسب في رياضة المرأة البحرينية، لتترك بصمة خلال مشاركتها على صعيد فريقها ومنتخب البحرين، خصوصاً أن رياضة المرأة ظلت تحظى بالدعم والاهتمام الكبيرين من القائمين على أمر الرياضة البحرينية.
وتحلم نورة في النسخة الحالية لهذا الحدث النسوي الذي يستحوذ على قدر كبير من الأهمية، بتكرار مشهد نجاحاتها لاعبة على صعيد العمل الإداري، خصوصاً أن وظيفتها معلمة للتربية الرياضية ووجودها مع فريق المواهب في صالات السلة، يسهلان من مهمتها الجديدة في ظهورها الأول في «عربية السيدات» إدارية، وهى متسلحة بخبرتها الرياضية وثقتها في نفسها، حتى تحقق طموحها المطلوب في المجال الإداري بتهيئة المناخ الملائم للاعبات لرسم صورة طيبة عن رياضة المرأة البحرينية في «الإمارة الباسمة».
عدد اليوم
