الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تحذيرات: الكسل يفضي إلى أكبر مشكلات صحية

تحذيرات: الكسل يفضي إلى أكبر مشكلات صحية
25 يناير 2015 01:20
أكد واحد من كل ثلاثة مقيمين أنهم لا يقومون بأي نشاط بدني على الإطلاق. ورغم ذلك أقرّ عدد أكبر في الاستبيان الموسع بشأن الصحة بأنهم يقومون بنشاط بدني أقل من المعدلات الموصى بها أسبوعياً على رغم أن الخبراء يشددون على أن أنماط الحياة التي تتسم بالكسل يمكن أن تفضي إلى بعض من أكبر المشكلات الصحية التي تواجهها المنطقة مثل السمنة والسكري وأمراض القلب الوعائية. وقالت الدكتورة «أنيتا داس جوبتا» أخصائية التغذية في مستشفى برجيل بأبوظبي،: «إذا لم يمارس الناس الرياضة فإنهم يتبعون نمط حياة غير صحي، وهو أمر سيئ بالنسبة لهم». وأضافت: «إن المشي أو الركض من التدريبات الرياضية، ولابد للناس أن يكونوا نشيطين، وما لم يفعلوا، فإنهم سيتعرضون لزيادة الوزن، والسمنة مرتبطة بتخلخل العظام واضطرابات الأوعية من بين أمراض أخرى كثيرة». والهدف من الاستبيان الذي أجرته شركة «يوجوف» لـ «الاتحاد» ، هو إلقاء نظرة موسعة على القضايا ذات الصلة بالصحة مثل الأنماط المعيشية والأمراض ومدى تطور الخدمات الطبية والانطباعات الشخصية من زيارات مؤسسات الرعاية الصحية. وشمل استطلاع الرأي عينة عددها 1031 شخصا من أنحاء الدولة. وأظهر الاستبيان أنه بشكل عام لا يمارس 32? من المستطلعة آرائهم أي تمرينات رياضية على الإطلاق، بينما يمارس 26? تمرينات لمدة ساعة أو ساعتين أسبوعياً. وتوصي الإرشادات الدولية بممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة يومياً على الأقل للحفاظ على الصحة. وأفادت الدكتورة جوبتا، بأنه حتى لو مارس الناس تمرينات رياضية لمدة عشرين دقيقة يومياً، فإن ذلك سيساعدهم، وسيشعرون أيضاً بإيجابية تجاه أنفسهم. وذكر ربع المواطنين ـ الذين شملهم الاستبيان ـ أنهم يكرسون من ثلاث إلى خمس ساعات أسبوعياً لممارسة الرياضة. وهناك واحد من كل خمسة (18?) أكثر التزاماً ويمارسون تدريبات رياضية لمدة ست ساعات في الأسبوع. ونوّهت ليزا ستيفين، المدير التنفيذي لـ «معرض الصحة العربية»، الذي يعتبر أكبر معارض الرعاية الصحية والمؤتمرات الطبية في الشرق الأوسط، بأن «جمعية القلب الأميركية» توصي بـ 150 دقيقة على الأقل أسبوعياً من التمرينات المعتدلة، أو 75 دقيقة من من التمرينات القوية لتحسين صحة الأوعية القلبية. وأظهر الاستبيان أن الغربيين هم الأكثر ممارسة للرياضة مقارنة بالوافدين العرب والآسيويين والمواطنين، بينما كان الأشخاص من الفئة العمرية التي تزيد على أربعين عاماً أكثر نشاطاً مقارنة بالشباب الأصغر سناً. وكان سكان الشارقة ممن شملهم الاستطلاع هم الأقل نشاطاً. ومن بين أنواع التمرينات الأخرى التي يمارسها السكان للحفاظ على لياقتهم الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية والسباحة واليوجا والتأمل، وعلى رغم ذلك، وجد أن ركوب الدراجات الأقل شيوعاً. ولفتت لارا البرازي، مساعد مدير الأبحاث لدى «يوجوف»، إلى أن ذلك يوضح أن نسبة كبيرة من المجتمع الإماراتي تعيش حياة غير نشيطة، وربما يرجع ذلك لعدد من الأسباب منها طول ساعات العمل والطقس والافتقار إلى العزيمة. السمنة هاجس مخيف ترغب عائشة المهيري في إنقاص وزنها منذ أشهر، غير أن جدول العمل المشحون دائماً يمنع هذه المنسقة الإعلامية الإماراتية، التي تبلغ من العمر 24 عاماً، من القيام بذلك. وتقول المهيري، المقيمة في أبوظبي، «أريد إنقاص وزني نحو تسعة كيلوجرامات منذ ثلاثة أشهر، لكنني غير قادرة على الالتزام بنظام غذائي، ولا يتوفر لدي وقت لممارسة التمرينات الرياضية». والمهيري واحدة بين كثير من المواطنين الذين يحول نمط حياتهم دون إنقاص وزنهم. وأظهرالاستبيان بشأن الصحة أن تسعة من كل عشرة مقيمين كان يمكن أن يكونوا أكثر لياقة وأفضل صحة لكن أنماط حياتهم المشحونة تحول دون ذلك. وفي الإطار نفسه، أكد جون داري موليك، الوافد الهندي، أنه يحب المشي السريع والركض، لكنه لا يجد الوقت لأي منهما بسبب جدول عمله المشغول. ويلوم ستون في المئة ممن يرغبون في الحصول على مظهر جسدي أفضل جداول أعمالهم المشغولة وعدم وجود الوقت في عدم ممارسة التمرينات الرياضية، بينما أقر ثلاثة من كل أربعة (37?) أن ما يعيقهم هو التوتر. ويقول آخرون إن تنظيم الغذاء واللياقة أمر مربك، بينما يؤكد آخرون «أنه لا يمكنهم تحمل نفقات الذهاب إلى صالة ألعاب رياضية ». وقالت راشي شودري، خبيرة التغذية في دبي، «أعتقد أن الناس في بعض الأحيان يجدون ذريعة عدم توافر وقت وأنهم مشغولون جداً طريقة سهلة للهروب». وأضافت: «أتفق أن الحياة يمكن أن تكون مقلقة بعض الشيء بالنسبة لنا جميعاً، وفي بعض الأحيان يمكن أن نشعر أنه لا توجد ساعات كافية في اليوم، ولكن عندما يتعلق الأمر بالغذاء الصحي فإن الإعداد هو أمر مهم». ويأكل ستة من كل عشرة ممن شملهم الاستبيان الموسع الذين يرغبون في الحصول على مظهر أفضل طعاماً صحياً من أجل الحفاظ على صحتهم ، في حين أن أربعة من كل عشرة يمارسون تمرينات رياضية أو يتبعون حمية غذائية بمفردهم . الوصول إلى التبغ بسهولة يزيد عدد المدخنين تشير دراسة حديثة إلى تراجع أعداد المدخنين في الدولة. وأنكر الغالبية العظمى من الأشخاص الذين استطلعت «يوجوف» آرائهم تدخين أي من أنواع التبغ على الإطلاق، على رغم أن الخبراء يؤكدون أنهم يعتقدون أن التدخين لا يزال عادة شائعة بين المواطنين والوافدين. وأفاد الدكتور «ساجيف نير»، أخصائي أمراض الرئة في مستشفى «لايف لاين» بالمصفح، بأن الناس ربما ينكرون أنهم يدخنون في استبيان عام ، ولكنهم لا يكذبون أمام الطبيب. وأضاف: «إن التدخين منتشر في الدولة، وأناقش زملائي كثيراً حول ما إذا كان مزيد من الناس يدخنون في الوقت الراهن مقارنة بالسابق، ونعتقد أن معدل المدخنين يزيد ببطء بين الشباب». وأشار إلى أن بمقدورهم الوصول إلى التبغ بسهولة. وذكر أربعة من كل خمسة مواطنين (76?) أنهم لا يدخنون السجائر أو الشيشة. ويقل معدل تدخين السيجار بدرجة أكبر، حيث يزعم 91 في المئة أنهم لا يدخنوه. ومن بين من أقرّوا أنهم يستخدمون الشيشة، قال ثلاثة في المئة منهم فقط إنهم يفعلون ذلك مرة أو عدة مرات يومياً، بينما قال 15 في المئة ممن يدخنون السجائر إنهم يكررون التدخين مرة أو عدة مرات يومياً. ورغم ذلك، أشار الدكتور نير إلى أنه يستقبل مرضى من الشباب في عمر الـ 18 عاماً يعانون من مشكلات رئوية نتيجة تدخين التبغ. وأوضح أن كثيراً منهم يعانون من عدوى الجهاز التنفسي العلوي لأنهم مدخنون. وتابع: «ما يتراوح بين 70 و75 في المئة من مرضاي مدخنون». وذكر أن الأعراض قد اختفت، ولكنه عاود التدخين، وعاد ظهور الالتهاب من جديد، مؤكداً أن التدخين يمكن أن يسبب التهاب القصبات التحسسي عند الأشخاص المصابين بالربو، ويزيده تدهوراً. ورحب الدكتور «نير» بسلسلة الإجراءات الرامية إلى مكافحة التبغ التي يتم تطبيقها في أنحاء الدولة لمنع التدخين واستخدام الشيشة ومن بينها وضع تحذير تصويري على علب السجائر، والقانون الذي يحظر التدخين في السيارات عند وجود طفل أقل من 12 عاماً، وحظر بيع السجائر إلى من هم أقل من 18 عاماً. ويعتقد «نير» أن ذلك سيقلص انتشار المدخنين في أنحاء الإمارات، وسرعان ما ستشعر الدولة بمثل هذه التدابير. ورحبت رئيسة البرنامج الوطني لمكافحة التبغ التابع لوزارة الصحة، الدكتورة وداد الميدور، بالأرقام التي تشير إلى تراجع التدخين بسبب الاهتمام. وأضافت: «أعتقد أن النتائج لابد أن تشجعنا، وعلينا أيضاً أن نواصل جهودنا لزيادة الوعي بشأن الآثار الضارة للتدخين». تصيب شباب لا تتجاوز أعمارهم 19 سنة نسب الإصابة بأمراض القلب والشرايين تثير القلق أكد أطباء أنهم عاينوا إصابات بالنوبة القلبية لدى شباب لا تتجاوز أعمارهم 19 سنة، وذلك وفقاً للاستبيان الذي كشف أن واحداً من بين ثلاثة مستجوبين (32 في المئة) قالوا إنهم أو أحد أفراد عائلتهم تعرضوا لمشاكل مرتبطة بأمراض القلب، فيما أشار واحد من بين كل أربعة (27 في المئة) أنهم، أو أحد أفراد أسرهم يعانون من مرض مرتبط بالقلب، أو الشرايين، وقال أكثر من نصف المستجوبين (56 في المئة) إنهم أو أحد أفراد عائلتهم يتناولون أدوية مخفضة للضغط، وهو ما علقت عليه لارا البرازي، مديرة الأبحاث بمؤسسة «يوجوف»، قائلة «إنها نسب تدعو للقلق، ويتعين التعامل معها من خلال حملات صارمة للتوعية تسلط الضوء على فوائد ممارسة الرياضة، ومخاطر أنماط الحياة غير الصحية». هذا القلق أكده الدكتور جارام كي إيثال، المتخصص في أمراض القلب والشرايين بمستشفى برجيل بأبوظبي والذي يعمل في الإمارة منذ خمس سنوات، بقوله «يبدو أن أمراض القلب والشرايين تصيب عدداً متزايداً من الناس في الإمارات، بل إنهم يعانون منها في سنوات مبكرة من أعمارهم». ويتابع الطبيب «لا يتعين على الناس الاعتقاد بأنهم يستطيعون أكل ما يريدون في العشرينيات من أعمارهم، ثم ممارسة الرياضة عند الأربعين».ومن العوامل المساعدة على الإصابة بأمراض القلب والشرايين، وأيضاً ارتفاع الضغط الدموي، يقول الطبيب، هناك نمط الحياة المحموم الذي يعيشه الناس، موضحاً ذلك بقوله «يعيش العديد من المغتربين في الإمارات لوحدهم، وفيما يتكبد البعض سداد ديونهم لمجيئهم إلى هنا، البعض الآخر ممن يعمل ساعات طويلة لإرسال المال إلى ديارهم، وهي أمور تضغط على الفرد وتؤثر سلباً على الصحة، وقد تؤدي إلى ارتفاع الضغط الدموي». وعن الأمور الوقائية التي يتعين معرفتها يقول الدكتور جارام «هناك بعض الخطوات الأساسية يمكن للناس اتخاذها لتقليل خطر الإصابة بارتفاع الضغط الذي بدوره يؤثر على صحة القلب والشرايين، وأيضاً الحد من الضغط في الحياة اليومية، ولعل أولى تلك الخطوات التقليل من الملح في الطعام وتناول الغذاء الصحي».أما النصيحة الأخرى فهي تخصيص وقت كاف لممارسة الرياضة كما أن النوم لسبع إلى ثماني ساعات يومياً يعد أمراً مهماً، بالإضافة إلى الضحك لما ينطوي عليه من تأثير جيد على القلب. وتقول ليزا ستيفانز، المديرة التنفيذية لمؤسسة «الصحة العربية» التي تنظم أكبر مؤتمر صحي في الشرق الأوسط، «تسبب أمراض القلب والشرايين 45 في المئة من نسبة الوفيات المبكرة في منطقة الخليج لوحدها». الاعتماد على الوجبات السريعة عادة شائعة بين الكثيرين يقر العاملون في الإمارات بأنهم يعتمدون على الوجبات السريعة بسبب سهولتها، لكن خبراء التغذية يقولون «إن الملائمة لها ثمنها». وكشف الاستبيان أن تناول الوجبات السريعة باتت عادة شائعة بين كثير من سكان الإمارات في أوقات الطعام. ويطلب نحو نصف الأشخاص الذين استطلعت آراؤهم وجبات سريعة يومياً، أو مرات قليلة أسبوعياً أو مرة في الأسبوع. وطلب نحو 26? الوجبات الجاهزة لتناولها في أماكن أخرى، فيما يُعرف بـ «تيك أواي» أو «سفري»، مرتين في أسبوعياً. وأكدت خبيرة التغذية المقيمة في دبي راشي شودري، أن الوجبات السريعة من أكثر الأطعمة ضرراً، مضيفة: «إن المقصود بهذه الوجبات الأغذية التي يمكن تقديمها بشكل سريع، وفي كثير من الأحيان تعني تلك التي تتم معالجتها بشكل كبير وتحتوي على كميات كبيرة من النشويات والسكريات المضافة والدهون غير الصحية والملح ». وألمحت إلى أن هذه الوجبات لا تحتوي فقط على عدد كبير من السعرات الحرارية ولكنها أيضاً تكاد لا تحمل قيمة غذائية. وقالت: «سيؤدي تناول هذه الأنواع من الأطعمة في النهاية إلى شعور بنقص الطاقة ويمكن أن تكون لها آثار طويلة الأمد على القلب». وشددت على أن زيادة معدلات الكوليسترول بالجسم وارتفاع ضغط الدم من بين عوامل الخطر الكبيرة التي تتسبب في أمراض القلب والسكتة الدماغية. وذكرت أن توصيل الطلبات إلى المنازل يمكن أن يستغرق ما يصل إلى ساعة، وفي هذا الوقت يمكن طهي وجبة في المنزل. وأقر واحد من كل عشرة أشخاص شملهم استطلاع الرأي بأنهم يطلبون وجبات سريعة يومياً أو تقريباً بشكل يومي. وأوضحت لارا البرازي، مساعدة مدير الأبحاث لدى «يوجوف»، أن هذه هي نتيجة وتيرة الحياة السريعة في الإمارات، وقلة الوقت المتوافر للأشخاص، منوهة بأنه رغم ذلك، لا تفضي هذه العادة إلا إلى مزيد من الأمراض والعلل. مطالب بتغطية الفحص الدوري وتحسين الأسنان ورعاية أفضل للعيون ضمن التأمين الصحي الفحص الدوري وتحسين الأسنان ورعاية أفضل للعيون من بين بعض الخدمات التي يودّ المقيمون في الدولة تغطيتها ضمن التأمين الصحي. وأظهر الاستبيان الذي أجرته «يوجوف» لـ «الاتحاد» أن من بين1031 شخصا شملهم الاستطلاع، هناك 13? فقط ليست لديهم تغطية تأمين صحي. ويعيش غير المؤمن عليهم بنسبة كبيرة في الإمارات الشمالية. وبالنسبة لثلاثة من كل عشرة أشخاص مؤمن عليهم (29?)، هناك بعض الفحوص التي لا تتم تغطيتها ضمن تأمينهم الصحي. وبسؤالهم عن الأشياء التي يرغبون تغطيتها ضمن تأمينهم الصحي، اختار المستطلعة آراؤهم الأسنان (42?) والتغطية الشاملة (30?) وعلاج العيون بالليزر (10?) من بين أمور أخرى. وقال فيشنو راجيفان، وهو هندي يبلغ من العمر 27 عاماً ويدير متجراً في أبوظبي، «أعتقد أن كافة خدمات علاج الأسنان ينبغي أن يشملها التأمين الصحي»، مضيفاً: «أزور عادة طبيب الأسنان في الهند عند عودتي للوطن». أما مليحة خورام، وهي باكستانية تعيش في أبوظبي منذ عامين، فأعربت عن اعتقادها بأنه ينبغي أن يشمل التأمين الصحي علاج النظر، مضيفة: «إن ابني يضع نظارة، وعلى رغم أن جزءاً منها يغطيه التأمين، لكن علينا أن ندفع مبلغاً كبيراً من أجل الحصول على نظارة له». ومن بين المؤمن عليهم، أعرب سبعة من كل عشرة أشخاص (69?) عن رضاهم عن التأمين الصحي. وقال ربع من شملهم الاستبيان من الأشخاص المؤمن عليهم (26?) أنهم واجهوا بعض المشكلات عند المطالبة بنفقاتهم الطبية من شركة التأمين الصحي المؤمن عليهم لديها. عدم الوعي بداء السكري والسمنة يجهل العديد من سكان الإمارات المضاعفات الخطيرة المرتبطة باثنين من أكبر التحديات الصحية في البلد، فعندما اخُتبر المستجوبون في الاستبيان حول معرفتهم بالسمنة وداء السكري أبدى العديد منهم عدم علمهم لعوامل الخطر المرتبطة بهما، ومن بين المستجوبين أبدى واحد من بين كل خمسة عدم علمه بالأخطار التي تنطوي عليها السمنة وإمكانية تسببها في أمراض القلب والشرايين وارتفاع الكوليسترول، والإصابة بالسكري، وانقطاع التنفس أثناء النوم، فضلا عن مشاكل التنفس الأخرى. هذا الجهل ينطبق أيضاً على مرض السكري، حيث نفى واحد من بين خمسة مستجوبين وجود صلة بين السكري وخطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، والقصور الكلوي، أو بتر الأقدام، وأمراض العين والشبكية، فضلا عن تلف الأعصاب، وذلك رغم كون ثلث المستجوبين قالوا إنهم أو أحد أفراد عائلتهم مصاب بالنوع الأول من مرض السكري، مقارنة بنسبة 31 في المئة مصابين بالنوع الثاني.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©