الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«حماس»: لا علاقة لقطاع غزة بهجوم سيناء

18 سبتمبر 2012
غزة، العريش، (وكالات) - أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية في الحكومة المقالة أمس أن تحقيقاتها وتواصلها المستمر مع القيادات المصرية خلصا إلى أنه لا علاقة لغزة بالهجوم الدامي على موقع حرس الحدود المصري. وقال ايهاب الغصين في تصريح نشرته صحيفة فلسطين المحلية الصادرة في غزة إن “التحقيقات التي أجرتها حكومته وتواصلها المستمر مع القيادات المصرية يؤكدان انه لا توجد علاقة لقطاع غزة بالهجوم الدامي” في شمال سيناء الشهر الماضي. وأضاف أن “عددا من وسائل الإعلام المصرية المحسوبة على تيارات معادية تحاول بشتى السبل نشر عدد من الأكاذيب التي لا أساس لها من الصحة”، مؤكدا أن حكومته “لا تعتمد على وسائل الإعلام في نقل الأخبار أو التعرف إلى المعلومات بل هناك تواصل مستمر بين الطرفين”. وأكد الغصين “وجود تنسيق مستمر ومتواصل وعلى كافة المستويات بين الحكومة الفلسطينية (المقالة) في غزة والقيادة المصرية”. وأضاف أن “التنسيق يشمل كافة الجوانب السياسية والأمنية والاقتصادية وغيرها”. وأشار إلى أن “اللقاءات التي تعقد بين القيادة الفلسطينية والمصرية تؤكد وجود تعاون بين الطرفين”. وأوضح أن اللجنة الأمنية المشتركة “ناقشت قبل أسابيع عددا من القضايا الأمنية المشتركة كمعبر رفح البري والحدود وغيرها”. وكانت قوات الأمن المصرية شنت حملة عسكرية لمطاردة الجماعات المسلحة في شبه جزيرة سيناء المضطربة بعد هجوم استهدف نقطة حدودية مصرية قتل فيه 16 جنديا مصريا في الخامس من أغسطس. ويسود هدوء حذر شمال سيناء عقب انتشار مكثف للجيش والشرطة المصريين في جميع الأماكن الحيوية والأمنية التي تمت مهاجمتها أمس الأول من قبل الجماعات التكفيرية في العريش والشيخ زويد ومعسكر الجورة الدولي. وقام الجيش المصري أمس بنشر قوات كبيرة ومدرعات أمام مديرية أمن شمال سيناء ومحكمة العريش وقسم شرطة أول العريش وسجن العريش المركزي وجميعهم يقع في حي ضاحية السلام شرق مدينة العريش العاصمة. كما انتشرت قوات الجيش في المنطقة الشرقية في القرى التابعة لمدينة الشيخ زويد ورفح الحدودية مع إسرائيل وغزة، كما تم نشر تعزيزات أمنية ومدرعات في الأماكن الحيوية وأمام قسم شرطة الشيخ زويد وكذلك جرى تعزيز القوات المتواجدة حول معسكر الجورة الدولي. وقال شهود عيان إن قوات الشرطة والجيش زادت من إجراءاتها الأمنية على كوبري السلام فوق قناة السويس المؤدى إلى شبه جزيرة سيناء وجميع المعديات البحرية وكذلك نفق الشهيد أحمد حمدي وعلى جميع الطرق الرئيسية في سيناء والطرق الدولية المتجهة إلى القاهرة ومعبر رفح ووسط سيناء في محاولة من الجيش والشرطة لفرض النظام والأمن في سيناء. وأصيب 10 أفراد من قوات الأمن المصرية وسيدة وطفلة كانتا تسيران في الطريق أمس الأول في أعنف اشتباكات تشهدها شبه جزيرة سيناء بين الجماعات المسلحة والجيش والشرطة المصرية. وقال مصدر أمنى مصري إن الإجراءات الأمنية التي تقوم بها قوات الشرطة والجيش هي إجراءات احترازية ولفرض وحفظ النظام، خاصة على مداخل ومخارج سيناء. وأضاف المصدر أنه لا تزال عمليات البحث جارية على المتهمين في عملية الهجوم على المقارات الأمنية أمس الأول وكذلك الهجوم على كمين الجيش في رفح والذي راح ضحيته 16 ضابطا وجندي مصريا في الخامس من أغسطس. وأشار المصدر إلى الإفراج عن سبعة من العشرة المشتبه فيهم الذين جرى اعتقالهم أمس الأول عقب الانتهاء من التحقيقات معهم وتبين براءتهم من التهم الموجهة إليهم وتم التحفظ على الثلاثة الباقين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©