الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

غارة جوية سورية على بلدة في البقاع اللبناني

18 سبتمبر 2012
بيروت (وكالات) - شن الطيران الحربي السوري غارة أمس، على جرود بلدة عرسال في وادي البقاع شرق لبنان القريبة من الحدود اللبنانية السورية. وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية إن “الطيران الحربي السوري شن قبل ظهر الاثنين غارة بثلاث قذائف، على منطقة وشل القريص في جرود بلدة عرسال التى تبعد حوالي 500 متر عن الحدود اللبنانية السورية”. وأضافت الوكالة أن النيران شوهدت تندلع في المنطقة من دون أن تتسبب فى حدوث أضرار. وكان سكان من منطقة عرسال أكدوا مشاهدتهم طائرات حربية سورية تحلق في سماء المنطقة عند الفجر. وغالباً ما تشن مجموعات من مقاتلي المعارضة السورية ومتعاطفين معهم عمليات عسكرية داخل الأراضي السورية قبل الانسحاب إلى المناطقة البنانية الشمالية عبر الحدود يوجد بها الكثير من الممرات فير الشرعية في المناطق الوعرة. كما شهدت الأشهر القليلة الماضية، قصفاً سورياً عابراً للحدود بشكل شبه يومي، تسبب بوقوع خسائر بشرية ومادية. واحتج لبنان رسمياً مرتين لدى دمشق التي سحبت قواتها من أراضيه عام 2005 عقب عقود انتشار أشبه بالاحتلال. من جهة أخرى، طلب الرئيس اللبناني ميشال سليمان أمس، “توضيحاً رسمياً” من السلطات الإيرانية حول وجود عناصر من “الحرس الثوري” الإيراني في لبنان، بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية. وأشار بيان الرئاسة إلى أن سليمان التقى السفير الإيراني لدى بيروت غضنفر ركن أبادي أمس وتناول معه ما نقلته وسائل الإعلام عن القائد الأعلى لـ”الحرس الثوري” الجنرال محمد علي جعفري حول وجود عناصر من الحرس الثوري في لبنان وسوريا. وأورد البيان أن السفير “نفى ذلك، موضحاً أن الكلام أتى جواباً عن سؤال يتعلق بوجود عناصر (الحرس الثوري) في لبنان وسوريا، وكانت إجابة جعفري تتناول الوضع السوري”. وأضاف البيان أن سليمان “طلب توضيح ذلك رسمياً من السلطات الإيرانية المختصة”. وكان جعفري أقر أمس الأول، بوجود عناصر من “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري في سوريا ولبنان، مشيراً إلى “أننا نقدم لهما (البلدان) نصائح وآراء ونفيدهما من تجربتنا”، من دون أن يحدد الجهات التي تستفيد من هذه المساعدة في البلدين. وهي المرة الأولى التي يتقدم فيها لبنان المنقسم بين مجموعة سياسية متحالفة مع سوريا وإيران، وأخرى مناهضة لهذين البلدين، بطلب توضيح رسمي من طهران الداعمة لوجستيا ومالياً لـ”حزب الله”، أبرز مكونات الحكومة اللبنانية الحالية. وفي وقت لاحق أمس، نفت وزارة الخارجية الإيرانية أن يكون لطهران أي وجود للحرس الثوري في سوريا، قائلة إن تصريحات جعفري نشرت في “غير سياقها”. وأبلغ المتحدث باسم الخارجية رامين مهمانبراست قناة “العالم” الإيرانية الناطقة بالعربية بقوله أمس، إن تصريحات قائد الحرس الثوري حول وجود عناصر من “فيلق القدس” في سوريا” انتقائية وغير صحيحة.. وإنها غير ملائمة بأي حال من الأحوال”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©