تراجع العجز في ميزانية البرتغال قليلاً إلى 8,8% من الناتج المحلي الإجمالي بنهاية يونيو الماضي، لكن لشبونة مازالت تتوقع تحقيق المستوى الطموح المستهدف البالغ 5,9% بنهاية العام وهو المتفق عليه في خطة الإنقاذ التي قدمها الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي.
ونقل عن رئيس الوزراء البرتغالي بيدرو باسوس كويلو قوله قبل نشر معهد الإحصاء الوطني لهذه البيانات “الأرقام ليست واعدة كما كنا نأمل”. وذكر المعهد أن العجز خلال 12 شهراً حتى يونيو تراجع من 9,3% في نهاية مارس ومن 9,8% معدلة في عام 2010 بأكمله. لكن باسوس كويلو، الذي تسلمت حكومته السلطة، في يونيو قال لوكالة “لوسا” للأنباء: “بهذه البيانات وبالإجراءات التي أعلنت في إطار أحدث تقييم للجهات المقرضة الثلاث نخطط لبلوغ مستوى العجز المستهدف هذا العام”. وأظهرت البيانات أن معهد الإحصاء الوطني مازال يتوقع عجزاً بنسبة 5,9% في 2011 وأن تبلغ نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي بنهاية العام 100,8%.
عدد اليوم
