الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إيبولا يسجل ألف إصابة أسبوعياً في أفريقيا

إيبولا يسجل ألف إصابة أسبوعياً في أفريقيا
15 أكتوبر 2014 21:24
أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس، أنها تتخوف من تسجيل ما بين 5 و10 آلاف إصابة أسبوعيا بفيروس ايبولا في البلدان الثلاثة الأكثر إصابة في غرب أفريقيا، ابتداء من ديسمبر، عشية اجتماع لمجلس الأمن الدولي للبحث في مكافحة الوباء. وفي ألمانيا، توفي موظف سوداني لدى الأمم المتحدة (56 عاما) الليلة قبل الماضية «رغم العناية الطبية المكثفة» وهو كان التقط الفيروس أثناء عمله في ليبيريا مع المنظمة الدولية. وأعلنت المنظمة أن الوفيات بالحمى النزفية باتت تتجاوز 4400 وفاة معظمها في ليبيريا وسيراليون وغينيا، في حين كشف بروس ايلوارد مساعد المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية إن نسبة الوفيات في الدول الثلاث الأكثر إصابة قد تصل إلى 70% قائلاً: «ضمن مجموعة الأشخاص الذين نعرف انهم مرضى ونعرف مصيرهم، هناك 70% من الوفيات. النسبة هي نفسها عمليا في الدول الثلاث». وأضاف أن «عدد الإصابات يزداد ارتفاعا في غرب أفريقيا وقد يبلغ ما بين خمسة آلاف وعشرة آلاف إصابة أسبوعيا في بداية ديسمبر»، لكنه قال إنها توقعات عملية للمساعدة في توجيه جهود المكافحة الدولية. وقدم المسؤول حصيلة جديدة للوباء الذي قال إنه أدى إلى إصابة 8914 شخصا منذ ظهوره بداية 2014 في سبعة بلدان مشيراً الى أن«الوباء يواصل تقدمه في غرب افريقيا حيث يتم الآن تسجيل ألف إصابة جديدة في الأسبوع. وقال إن عدد الإصابات يرتفع بصورة مطردة في عواصم هذه الدول، مونروفيا وكوناكري وفريتاون، وأن العدد الحقيقي يقدر بأكثر بمرة ونصف مما يتم تسجيله رسميا في غينيا، وأكثر بمرتين في سيراليون، وبمرتين ونصف في ليبيريا. وأعلنت الأمم المتحدة أن وقف تفشي الوباء يتطلب دفن، بحلول الأول من ديسمبر ،دفن 70% من الجثث بصورة آمنة وعزل 70% من الحالات المشتبه بها. وقال بروس ايلوارد «هذا هدف طموح. الانتشار الجغرافي للوباء يشكل تحديا هائلا». وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان في جنيف إنها قد تعلن اندثار موجة ايبولا في السنغال يوم الجمعة المقبل، ثم في نيجيريا يوم الإثنين 20 أكتوبر إذا لم يتم تسجيل أي إصابة جديدة في هذين البلدين حتى ذلك الوقت موضحةً : « يمكن القول إنه لم يعد هناك انتقال لعدوى ايبولا في بلد ما بعد 42 يوما من آخر إصابة». واجتمع مجلس الأمن الدولي مساء أمس في نيويورك، لبحث سبل مواجهة أخطر موجة من الوباء منذ اكتشافه في 1976. وتأخذ السلطات الأميركية خطر انتشار ايبولا على محمل الجد بعد إصابة ممرضة في مستشفى دالاس بتكساس جنوب البلاد في المستشفى الذي توفي فيه سائح ليبيري بعد أيام من وصوله. وفي ألمانيا أكد المستشفى في بيان أن الموظف السوداني الذي توفي أمس هو واحد من ثلاثة مصابين بالفيروس نقلوا إلى البلاد للعلاج، شفي أحدهم وهو خبير سنغالي لدى منظمة الصحة العالمية، ويتلقى آخر وهو أوغندي يعمل لدى منظمة إنسانية إيطالية العلاج منذ 3 أكتوبر في مستشفى في فرانكفورت (غرب) الأمر الذي دفع الأمم المتحدة الى وضع 41 من العاملين ضمن بعثتها في ليبيريا قيد الحجر الصحي وبينهم 20 عسكريا. وقررت إسبانيا التي سجلت أول حالة ايبولا خارج أفريقيا تأهيل كل العاملين في قطاع الصحة والإسعاف الذين يمكن أن يحتكوا بمرضى محتملين. وأعرب الأطباء المعالجون للممرضة تيريزا روميرو، عن تفاؤل حذر حيال فرصها في الشفاء بعد 15 يوما من إصابتها. وفي ليبيريا هددت الحكومة أمس بطرد العاملين الصحيين المضربين في اليوم العاشر من الإضراب للمطالبة بزيادة أجورهم. وقال وزير الصحة والتر جوينيجيل «كل من يبقى في بيته ويلبي نداء نقابات العاملين في المجال الصحي سيفقدون وظائفهم». ويطالب العاملون بإبرام عقود مع نحو ستة آلاف موظف يعملون من دون عقود ودفع الأجور التي وعدوا بها في بداية الأزمة والتي تراجعت عنها الحكومة. وأُصيب نحو 200 من العاملين الصحيين بايبولا في ليبيريا توفي 95 منهم، وفق منظمة الصحة العالمية. وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس، أنها سترسل خلال الأسابيع المقبلة أجهزة متخصصة إلى بلدان غرب افريقيا الثلاثة لمساعدتها في سرعة تشخيص المصابين بالمرض باعتماد تكنولوجيا النسخ التسلسلي للحمض النووي للفيروس التي تتيح الكشف عن الإصابة خلال ساعات بدلا من عدة أيام، كما هي الحال في التحاليل التي تعتمد على زراعة الخلايا. (عواصم، وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©