محمد صلاح (رأس الخيمة)
أقرت وزارة الأشغال العامة أمس، إجراء صيانة عاجلة لـ 13 مسكناً من المساكن المتضررة في شعبية راشد بمنطقة الظيت براس الخيمة، وكشفت الوزارة أن عملية الصيانة ستبدأ اليوم ببعض البيوت لتسريع عودة الأهالي لمنازلهم التي هجروها عقب الأمطار.
من ناحيتهم طالب أصحاب المساكن المتضررة من الأمطار في رأس الخيمة، بضرورة إدراج مساكنهم ضمن برنامج إحلال المساكن القديمة الذي يجري تنفيذه على مستوى الدولة في عدد من مناطق الدولة.
وأوضحت المهندسة زهرة العبودي وكيل وزارة الأشغال، أن لجنة فنية من الوزارة زارت عدداً من البيوت المتضررة في عدة مناطق في إمارة رأس الخيمة للوقوف على الأضرار التي لحقت بها، حيث رصدت اللجنة تأثر 13 مسكناً، ستبدأ الوزارة إجراء الصيانة اللازمة لها، حيث سيعهد إلى بعض المقاولين بتنفيذ هذه الصيانة بمواصفات عالية وبسرعة، حتى يتمكن الأهالي من العودة لمنازلهم مرة أخرى.
وأكدت أن هناك خطة بالتنسيق مع الدوائر المحلية في الإمارة للوقوف على الأضرار التي لحقت بهذه البيوت.
خطة
وحول عدم جدوى صيانة هذه المنازل وتعرضها للمصير نفسه في حال هطول أمطار أخرى أكدت وكيل الوزارة أن هناك خطة لإحلال 13 ألف مسكن على مستوى الدولة ضمن تعليمات وتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، بإحلال المساكن التي بنيت قبل العام 1990، وهذه المساكن سيتم رفع تقرير بها لمعرفة إمكانية إدراجها ضمن الخطة الحالية لعملية إحلال المساكن من عدمه.
وشددت على أن عدم وجود شبكة لصرف الأمطار بالمنطقة، ليست مسؤولية الوزارة بل هي مسؤولية دائرة الأشغال والبلدية في إمارة رأس الخيمة، مؤكدة في الوقت نفسه أن الوزارة لن تقصر في تقديم الدعم اللازم للأهالي لمساعدتهم في الرجوع لمنازلهم.
وأضافت: المرحلة الحالية من العمل تقتصر على صيانة هذه المباني وتأهيلها بصورة جيدة وبسرعة حتى يتسنى لمن هجروها العودة لمنازلهم من جديد، مشيرة إلى أن حالة المنازل ليست متشابهة. من ناحيتهم طالب أصحاب المباني المتضررة في شعبية راشد و بضرورة إحلال منازلهم القديمة وإدراجها ضمن برنامج الإحلال.
حلول
وطالب يوسف بخيت أحد أصحاب المساكن المتضررة، بوضع حلول جذرية لمشكلة هذه المساكن، مشيراً إلى أن هناك قرارا من صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، بإحلال المساكن التي بنيت قبل عام 1990، متسائلاً عن مسؤولية عدم إدراج هذه المساكن التي بنيت في أوائل الثمانيات ضمن برنامج الإحلال حتى الآن.
من ناحيتها طالبت المواطنة أم نواف من منطقة السيح بإدراج مسكنها الذي يقطن فيه 8 أفراد ضمن برنامج الإحلال وذلك بعد تساقط أجزاء من سقف المنزل ونجاة الأسرة منه، مشيرة إلى أن المسكن بني منذ فترة طويلة، وأن اللجنة لم تزر مسكنها كباقي المساكن المتضررة.
وقال محمد النعيمي صاحب أحد البيوت المتضررة في شعبية راشد بالظيت: هناك ضرورة لإحلال هذا المنزل خلال الفترة المقبلة، كونها لم تكن ملائمة للسكن، لافتاً إلى أن عدم وجود شبكة لصرف الأمطار ضاعف من معاناة أهالي الشعبية.
كما طالب سعيد الريامي أحد المتضررين في المنطقة بإيجاد حلول كاملة لهذه المنطقة المنخفضة والتي أصبحت معرضة للغرق متى ما ارتفع منسوب الأمطار في الشوارع لغياب شبكات صرف هذه الأمطار.
عدد اليوم
