رضا سليم (دبي)
حددت اللجنة التنظيمية الخليجية 2 أكتوبر المقبل لإعادة قرعة مسابقة اليد بدورة الألعاب الخليجية الثانية المقررة إقامتها في الدمام من 15 إلى 26 أكتوبر المقبل بعد انسحاب الكويت من الدورة لظروف تعليق نشاط الاتحاد بقرار من الاتحاد الدولي للعبة.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة التنظيمية الخليجية بالبحرين برئاسة الشيخ سلطان بن حميد الحوسني وحضور محمد حسن السويدي أمين عام اتحاد اليد وعضو اللجنة التنظيمية، وخرج الاجتماع بالعديد من القرارات في مقدمة تحديد موعد إعادة قرعة كرة اليد في «خليجية الدمام»، خاصة أن اللجنة التنظيمية الخليجية هي المسؤولة عن تنظيم مسابقة كرة اليد من الناحية الفنية كما رشحت الحكام الذين يديرون المباريات.
وكان منتخبنا سيلتقي مع الأزرق الكويتي في الجولة الأولى طبقاً لجدول المباريات على ضوء القرعة التي أقيمت مؤخراً إلا أن خروج الأزرق سيجعل الجهاز الفني لمنتخبنا ينتظر القرعة الجديدة لتحديد المواجهة الأولى، حيث تقتصر المشاركة على 5 منتخبات فقط.
وأكد محمد حسن السويدي أن الاجتماع ناقش العديد من الموضوعات، وفي مقدمتها تنظيم البطولة الخليجية للأندية أبطال الكؤوس في نسختها الـ36، والمقررة إقامتها في العاصمة العمانية مسقط في شهر مارس من العام المقبل، إلا أن الاتحاد العماني لكرة اليد عرض البطولة على الأندية إلا أنها لم تطلب استضافة الحدث الخليجيٍ، وتنتظر اللجنة التنظيمية الرد لتحديد دولة أخرى، مع الاحتفاظ بحق الأندية القطرية باستضافة النسخة بعد المقبلة.
وأضاف أن الأمر سيتم عرضه على أنديتنا، وان كان الجزيرة لا يمانع من استضافة أية بطولة ولكننا كلجنة تنظيمية سنعرض الأمر ونرحب باستضافتها في أية دولة خليجية، بعدما منحنا الاتحاد العماني الفرصة للرد بالموافقة على الاستضافة من عدمها.
وأوضح أن الاجتماع ناقش أيضا اعتماد إجراء بعض التعديلات على لوائح البطولات الخليجية بالإضافة إلى موضوع مخاطبة الاتحادات الخليجية لضرورة إقامة بطولات المراحل السنية للعبة.
وتطرق السويدي إلى استعدادات منتخبنا لـ«خليجيي الدمام» حيث قال:«الاستعدادات قائمة وكان من المفترض أن يسافر المنتخب لمعسكر في سلوفينيا، إلا أن ضيق الوقت وصعوبة استخراج التأشيرات للجهاز الفني، هو ما دفعنا للتفكير في معسكر آخر وستكون الواجهة الأقرب لنا مصر وسيتم تحديد ذلك خلال الأيام المقبلة».
ونوه أن المنتخب رغم عدم البدء مبكرا في الإعداد بسبب ظروف اللاعبين وارتباطهم بعملهم، إلا أن ثقتنا كبيرة في جميع اللاعبين الظهور بشكل جيد في الدورة، رغم أن بقية المنتخبات تستعد منذ فترة طويلة، البحرين سافر إلى سلوفينيا ويلعب مع منتخب مصر 3 مباريات، والسعودية يستعد منذ فترة طويلة، وعمان شارك في دورات كثيرة وبالتالي جاهزية المنتخبات الأخرى أعلى ونحاول أن نجهز لاعبينا رغم الظروف الصعبة التي نواجهها في تجميع اللاعبين، بسبب رفض جهات عملهم منحهم تفرغاً للانضمام للمنتخب وبالتالي اصبح تجميع اللاعبين، جهداً مضاعفاً لحضور التدريبات بشكل يومي، ونشكر جميع اللاعبين على التزامهم مع المنتخب.
على جانب آخر، أصدرت اللجنة الأولمبية الكويتية بيانا أعلنت فيه الاعتذار عن عدم المشاركة في دورة الألعاب الخليجية، لعدم توفر الدعم الحكومي من الهيئة العامة للشباب والرياضة، وجاء ذلك بعد الاجتماع الذي عقدته اللجنة، وحضره رئيس اللجنة الشيخ طلال الفهد، حيث تم الاتفاق على عدم المشاركة في الدورة، وجاء الانسحاب من التجمع الخليجي لتحميل الهيئة العامة الشباب والرياضة المسؤولية كاملة نظراً لإيقافها الدعم عن الاتحادات المحلية.
في الوقت الذي تردد في الساعات الأخيرة أن الهيئة العامة للشباب والرياضية تراجعت عن قرار الحجب المالي للمنتخبات المشاركة في الدورة، وهو ما يؤكد انفراجة في الأزمة، وإعادة الوضع إلى ما كان عليه والمشاركة في خليجي الدمام ويبقى منتخب اليد الوحيد الذي سيخرج من حسابات الدورة بسبب الإيقاف الدولي.
أكد عادل البطي مدير دورة الألعاب الخليجية بالدمام في اتصال هاتفي أنه لم يتلق أي إخطار رسمي بانسحاب الكويت، ولم يصل اللجنة المنظمة أي قرار بهذا الشأن أو اعتذار من الجانب الكويتي عن عدم المشاركة، وكانت اللجنة الأولمبية الكويتية قامت مؤخرا بتسجيل جميع منتخباتها المشاركة في الدورة، وحضر الوفد الكويتي الجولة التفقدية للملاعب والمنشآت والقرعة وتم تسجيلهم في كل الألعاب.
عدد اليوم
