24 يناير 2011 23:34
زارت فرق الحملة الوطنية لسلامة الأسر في المنازل، 12 ألفاً و987 منزلاً خلال الشهر الأول، في قطاعات دبي العشرة، بحسب العقيد حمدان محمد الريسي مساعد المدير العام للدفاع المدني بدبي للشؤون الإدارية والمالية.
وأكد الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي، الذي زارت الحملة بيته مساء أمس الأول “الأحد”، أن الحملة الوطنية لسلامة الأسر في المنازل ستساهم في تقليل الحوادث وزيادة ثقافة الناس الوقائية، داعياً إلى تنظيم مسابقات عبر الإذاعة ترتكز على رسائل توعية محددة لتحفيز السكان على الاحتراز من مخاطر الحريق في المنازل، وعبر نشر أسباب الحرائق وأرقام الخسائر الناجمة عنها، وجذب فئات المجتمع للتعرف إلى تلك البيانات وتحسس مخاطرها.
واقترح خلفان، إجراء مسابقات بين الأسر وتقديم جوائز للفائزين، بهدف تشجيعهم على التواصل مع القائمين على الحملة، لتعم الفائدة ويتحقق الهدف المرجو، وبحيث تركز الأسئلة على ذكر أهم مسببات الحرائق وجوانب الوقاية منها، بالإضافة إلى تقديم الجوائز لأكثر البيوت التي تتوافر فيها متطلبات الأمن والسلامة.
ولفت إلى ضرورة متابعة الجهود المبذولة لإنجاز مشروع “حقيبة الأطفال”، الذي دعا إليه الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
وأشار إلى وجوب إشراك الإدارات الحكومية في دعم الحملة ونشر ثقافة السلامة في المجتمع، مشدداً على مسؤولية الفرد والمجتمع في التفاعل مع مضامين الحملة ونشاطاتها والتعاون مع الفرق أثناء زياراتها للمنازل.
من جهته، أشار العقيد حمدان محمد الريسي، إلى أن الحملة تأتي بهدف نشر السلوك الوقائي بين جميع أفراد الأسرة، من خلال قيام فرق الدفاع المدني بزيارة جميع المنازل في الدولة وإيصال مفردات وإرشادات الحملة الإعلامية، وترسيخ تلك الإرشادات بالمطبوعات واللوحات الإرشادية، التي توزع على الأسر في المنازل، بهدف تحويلها إلى سلوك فردي وقائي.
وأشار إلى أن الحملة لاقت تجاوباً جيداً من قبل أفراد المجتمع.
وأوضح الرائد عبد الرحمن بالشالات مدير مركز المنارة، أن الفرق في جميع مناطق الاختصاص ستزور جميع المنازل دون استثناء، مما سيتيح لها إمكانية التعرف إلى مستوى السلامة ودرجة المخاطر في كل منزل بشكل خاص وفي عموم المناطق بشكل عام.
وقدم محمود حمد منسق الحملة الوطنية لسلامة الأسر في المنازل، إيجازاً عن خطة الحملة، وأهدافها الرئيسية والثانوية، والمنهجيات، التي اعتمدت في التخطيط، وتحديد الأدوار ووضع الجداول الزمنية للإنجاز، ومضامين الخطة الإعلامية للحملة.
وأشار إلى إنجاز وطباعة 4 ملايين و200 ألف مطبوعة، وتوزيعها على الفرق الميدانية، وفق جداول وتوقيتات تتكامل مع مواعيد إطلاق الحملة وتنفيذها في جميع إمارات الدولة وفي توقيت واحد.
ولفت إلى تلقي عشرات الاتصالات يومياً من دول عربية، وأخرى أجنبية حول العالم، بهدف الاطلاع على تفاصيل وآلية العمل.
وذكر أن الزيارات الميدانية تترافق مع خطة إعلامية، تتدفق على شكل جرعات إرشادية متكاملة ومتزامنة، مع تطور واستمرارية جهود الفرق في جميع إمارات الدولة، التي حققت نتائج تجاوزت التوقعات، من حيث حرص الجمهور وتعاونه ومطالبته بامتدادها إلى القطاعات الاقتصادية والخدمية المختلفة.
المصدر: دبي
عدد اليوم
